الملف الأكثر دموية والأشد سخونة..

" أخبار اليوم " تفتح ملف الاعتداءات ضد المعتصمين في ساحات الحرية والتغيير "" الحلقة السابعة والعشرون"

2011-12-26 04:26:27 رصد / عارف العمري


منذ اللحظات الأولى لانطلاق الثورة الشعبية السلمية المطالبة بالتغيير، لجأ النظام الحاكم إلى استخدام القوة المفرطة في قمع الاعتصامات والمسيرات والمشاركين فيها، الأمر الذي اظهر وبما لا يدع مجالاً للشك أن ما يجري في اليمن انتهاك وقمع منهجي، يصنف ضمن الجرائم ضد الإنسانية, يقتضي من كافة المعنيين بحقوق الإنسان في العالم وفي المقدمة هيئات ومنظمات الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وكل المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان التدخل العاجل لإنقاذ حياة المواطنين اليمنيين المطالبين بالتغيير السلمي وإيقاف الانتهاكات المستمرة ضدهم، وإحالة المسئولين عن تلك الانتهاكات إلى العدالة.
حيث اتبعت السلطات اليمنية أساليب ووسائل مختلفة في قمع الاعتصام والمسيرات والمشاركين فيها، منها الضرب بالهراوات والصعق بالكهرباء، والاستخدام المفرط لقنابل الغاز والقنابل المسيلة للدموع التي ثبت انتهاء صلاحياتها منذ فترة طويلة، واحتواء بعضها على مواد سامة وهي غازات بحسب إفادة عدد من الأطباء الذين شاركوا في تقديم المساعدات الطبية للمصابين ومتابعه حالاتهم تؤدي إلى تشنجات للأعصاب مع توقف لحظي للتنفس مصحوب بارتفاع في ضغط الدم وانخفاض عدد ضربات القلب، إضافة إلى اختلال الوعي.
15 أغسطس قالت منظمة «هود» بأن 122 قتيلاً وقتيلة، و520 جريحاً، سقطوا خلال الحرب التي اندلعت في منطقة الحصبة بصنعاء، بين القوات العسكرية الموالية للرئيس علي عبد الله صالح، وبين أنصار الشيخ صادق الأحمر, وأشارت المنظمة في تقرير له لرصد أضرار حرب الحصبة، إلى أن خسائر هذه الحرب بلغت 2 مليار و793 مليون ريال، تم رصدها خلال المرحلة الأولى من رصد أضرار الحرب على السكان المدنيين في الحصبة.
وقالت المنظمة إن المرحلة الأولى من رصد الأضرار تتضمن منازل أطراف النزاع والمنشآت الحكومية، ومناطق سيطرة الحرس الجمهوري ومحيط وزارة الداخلية، مشيرة إلى أنها لا تزال تنتظر رد وزارة الداخلية على طلب تقدمت به لتسهيل فرق عملها في إنجاز المرحلتين الثانية والثالثة من الرصد، والتي تتضمن رصد مناطق المدنيين في المناطق المذكورة والمباني الحكومية.
وقالت هود بأن الأرقام الموجودة في هذا التقرير، الذي أعلنته في مؤتمر صحفي لها, هي أرقام متواضعة مقارنة بالخسائر الحقيقية الإجمالية، لأنها ترصد جزءاً يسيراً من آثار الدمار الذي حل بالمنطقة، حيث لم يتم تقدير تكلفة الخسائر لأكثر من 407 حالة ما بين منزل وشقة وسيارة، حيث أنها سجلت الخسائر المباشرة والأكيدة ولم ترصد الخسائر الحقيقية المتضمنة خسائر آثار النزاع وخسائر قيمة أدوات الحرب ومصاريفها ولا خسائر نزوح المدنيين، علاوة على أن خسائر الأرواح لا يمكن أن تقدر بثمن.
وأشار التقرير إلى أن قوات الحرس الجمهوري والنجدة والأمن المركزي قامت بتكثيف تواجدها في الحصبة منذ أن أعلن الشيخ صادق الأحمر تأييده للثورة، حيث بدأت هذه القوات تستحدث مواقع جديدة وتبني متاريس في الشوارع وتتخذ من منشآت حكومية ثكنات عسكرية مثل مدرسة الرماح التي عززت بثلاثين جندياً يوم 22/5/2011م ومحيط وكالة سبأ للأنباء وعمارة مشناص إلى الشرق من منزل الأحمر، التي أكد شهود رؤيتهم قناصة مدنيين وآخرين بزي النجدة أول يوم من الاشتباكات، متمركزين في عمارة الراعبي وفي عمارة مشناص، كما دخلت قوات جديدة إلى هيئة المساحة والمدرسة البيطرية، وفي ذات التأريخ تعرض منزل الشيخ الأحمر للقصف وكذلك مبنى طيران اليمنية الزجاجي الذي تعرض للقصف من الناحية الشرقية التي تقع فيها وزارة الداخلية وأفاد شاهد عيان أنه رأى مواطنين سقطوا قتلى وجرحى برصاص قناصة كانوا متمركزين في مبنى وكالة سبأ للأنباء بتأريخ23/5/2011م، كما أفاد شاهد آخر أنه رأى مسلحين بزي النجدة يقومون بإطلاق النار في الحي بشكل عشوائي ثم يهربون إلى داخل مدرسة الرماح في ذات التأريخ.
وقال التقرير بأن المنطقة تعرضت لأعمال نهب وقتل واسعة سجلتها وسائل الإعلام المستقلة، كما أكد شهود أهالي حي الجراف أنهم رأوا مسلحين بزي حرس جمهوري ينهبون منزل عبد القوي القيسي مدير مكتب الشيخ صادق الأحمر وباعوا الكتب المنهوبة من منزله في نفس المنطقة ونقلت منهوبات أخرى إلى منزل ضابط في الحرس الجمهوري في مدينة ذمار بحسب الشهادة كما أفاد شاهد أن قوات الحرس الجمهوري دخلت منزل مواطن بالجراف وأنه أثناء دخول الشاهد إلى الحي تم إدخاله إلى المنزل وعرض عليه الجنود أن يشتري منهم أي شيء من الأثاث.
وأكد التقرير بأن كثيراً من الجرحى المدنيين كان مصيرهم الموت لعدم قدرة أحد على إسعافهم، وتقديم الرعاية اللازمة لهم، بل إن بعض الجثث ظلت مرمية على قارعة الطرقات حتى تحللت، كما تعرضت الطواقم الطبية التي كانت تقوم بإسعاف الجرحى لإطلاق النار ومنعت من إسعافهم، وتم اختطاف بعض المسعفين.
وسجل فريق هود أسماء 122 قتيلاً، من المدنيين، لا تزال ثلاث جثث منهم مجهولة الهوية, وقال التقرير بأن الخبير العسكري المختص بالأسلحة أكد استخدام عدة أنواع من الأسلحة في قصف الأحياء السكنية، ومنها، مدافع 75 الأميركية، وصواريخ كاتيوشا، وقذائف هاون عيار 120، وقذائف دبابات 62، وقذائف هاود زر ضد الخرسانة، وقذائف هاون عيار 82، وقذائف دبابات 55، وقذائف هاون عيار 160، وقذائف هاون عيار 81، وقذائف هاون عيار 60، وبي 10، وبي أم بي 1، وبي أم بي 2، وآر بي جي، وصواريخ لو، ورشاشات عيار 23، ورصاص معدل، ورصاص حارق خارق، ومدافع ميدانية 85، 100، 106، وصواريخ مضادة للخرسانة، ودبابات تي 72، ودبابات بي إم بي ون، ودبابات بي إم بي تو.
16 أغسطس أقدمت عناصر تابعة للسلطة بالاعتداء على المعتصمين في ساحة التغيير بحديقة الشعب بمحافظة الحديدة أثناء إجراء انتخابات لتعيين قيادات في الساحة...
وأشارت مصادر ميدانية محلية بساحة التغيير بالمحافظة إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين العناصر الموالية للنظام وبين عدد من المعتصمين إثر الاعتداء, وذكرت المصادر أن أكثر من "25" شخصاً أصيبوا بجروح خطيرة حالتان منهم في حالة موت سريري بينهم الشاب /علي راجحي علي حكمي ـ أصيب بطلقة في الرأس ـ والشاب/ محمد عباس زحزوح ـ تقطعت شرايينة وتم نقلة إلى مستشفيات في العاصمة صنعاء وذلك جراء إطلاق الرصاص والحجارة عليهم أثناء تعرضهم للاعتداء من قبل عناصر مسلحة موالية للنظام في محاولة لإفشال انتخابات قيادات ساحة التغيير بالحديدة, خصوصاً بعد ظهور الرئيس صالح مساء أمس وإلقائه الخطاب.
إلى ذلك أصيب شخصان من المواليين للثورة بطلقات نارية في منطقة بئر باشا بتعز أثناء قيام عناصر مسلحة مؤيدة للنظام باستحداث نقطة تفتيش بالمكان ومطالبتهم بتسليم أسلحتهم، مما أدى إلى تبادل إطلاق بين هذه الأطراف وإصابة شخصين من حماة الثورة وآخر من العناصر المسلحة.
17 أغسطس قتل شخص وأصيب آخر بطلق برصاص الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن أثناء قيام الأمن بفتح الطريق العام بمدينة كريتر ـ حي سالم علي، الذي قطعه المواطنون وذلك احتجاجاً على عودة الانقطاعات الكهربائية المتقطعة عن محافظة عدن، خاصة اليوم الأول والذي استمر لأكثر من خمس ساعات.
وقال شهود عيان إن الأجهزة الأمنية قد تدخلت بقوة تجاه المحتجين وأطلقت الأعيرة النارية بكثافة أدت إلى مقتل ناصر حسن بن حسن الأطلس 42 عاماً الذي توفي بعد ساعات من نقله إلى المستشفى متأثراً بإصابته في رأسه، فيما أصيب خالد الدامر بطلق ناري.
19 أغسطس أصيب 18 شخصاً بجروح مختلفة، في محاولة اغتيال تعرض لها قائد سلاح الدروع بمعسكر اللواء 37 مدرع، المرابط في منطقة الخشعة، بمحافظة حضرموت.
وقالت شهود عيان لـ«مأرب برس» بأن مجهولين قاموا بإلقاء عدد من القنابل، مساء الخميس، على سيارة تابعة للعميد أحمد المرفدي، لدى توقفها في وسط السوق العام، بمديرة القطن بمحافظة حضرموت.
وأضاف شهود العيان بأن 18 شخصاً، بينهم 4 أطفال، أصيبوا بجروح مختلفة نتيجة الهجوم، فيما لم يصب العميد المرفدي، نظراً لعدم تواجده في السيارة لحظة الهجوم.
والمصابون هم: مبارك خميس باضاوي (14 سنة، إصابة في الرجل)، عيظة سالم بن شحبل (12 سنة، إصابة في الصدر)، فهمي صالح باصاع (20 سنة، إصابة في الرجل)، عمر علي بامدحج (23 سنة، إصابة في الرجل)، أفنان خالد صلاح الضالعي (7 سنوات، إصابة في اليد)، ياسر خالد صلاح الضالعي (9 سنوات، إصابة بليغة في الرأس أجريت له الإسعافات الأولية بمستشفى القطن من ثم حول إلى مستشفى سيؤن العام)، مزهر مبارك باتيس (34 سنة، إصابة في الكتف)، أحمد سالم باخطيب (15 سنة، إصابة في اليد)، سالم عيظة بن شحبل (14 سنة، إصابة في الرقبة)، عادل عبد الله بن سحاق (30 سنة)، محمد احمد باعريمة (30 سنة)، محمدية محمد حسن (28 سنة، إصابة بالبطن)، ياسر خميس بشيمان (23 سنة، إصابة بالبطن)، محمد عمر جروان (إصابة في الرجل)، أحمد عبد الله جروان (إصابة في البطن)، أحمد عمر بن مخاشن (37 سنة، إصابة في الفخد)، عبد الله احمد بن مخاشن (4 سنوات، إصابة في الفخذ)، عمر احمد بن مخاشن (8 سنوات، إصابة في الفخذ).
24 اغسطس استشهد في مستشفى تبوك بالمملكة العربية السعودية المواطن عبدالغني عبدالناصر القدسي’ الذي توفى متاثراً بجراحه التي اصيب بها في تعز اثناء محرقة ساحة الحرية.
والشهيد القدسي من مواليد عام 1955م – قرية شٌبارقة – الصويره – قدس، متزوج – وهو أب لستة أبناء ((4 ذكر, 2 إناث)) وكان يعمل في مهنة البناء، أصيب ليلة الاثنين 6/6/2011 م برصاصة في الفم وأدت إلى إصابته بشلل كامل وعولج ابتداء في مستشفى اليمن الدولي بمدينة تعز، ثم نقل إلى مستشفى تبوك في المملكة العربية السعودية، وتوفي في 20/8/2011م بعد أن كانت حالته الصحية مستقرة، وتقول أسرته أنها لم تتمكن من متابعة عملية نقل جثمانه إلى اليمن حتى الآن.
وعبرت هود عن إساءتها وحزنها العميق جراء استشهاد المواطن عبد الغني القدسي، وخاطبت المملكة العربية السعودية بشكل علني بشأن الظروف غير الطبيعية التي وضع فيها الجرحى اليمنيين من شباب الثورة ممن تم نقلهم إلى المملكة بناء على مبادرتها الرسمية في معالجة جرحى أحداث العنف والتي شملت ضحايا جريمة مسجد النهدين وضحايا جريمة إحراق ساحة الحرية بتعز، حيث شكا عدد من أقارب الجرحى الموجودين في السعودية من سوء معاملة أقاربهم، كما أكد عدد من الجرحى العائدين من المملكة أنهم لم يتلقوا إي رعاية طبية وأنه تم نقلهم إلى مستشفى غير مؤهل لرعاية حالاتهم، ولا يزالون بحاجة إلى عناية طبية.
25 أغسطس أصيب شخصان، واعتقل 5 آخرين، خلال تفريق قوات الأمن لاعتصام شبابي في حوض الأشراف بمحافظة تعز، كما تجددت الاشتباكات في مدينة تعز، في شارع جمال، وفي حوض الأشراف، لأول مرة منذ توقيع اتفاق التهدئة، بين مسلحين، وعدد من الأطقم العسكرية التابعة لشرطة النجدة والأمن المركزي، ولا زالت الاشتباكات متواصلة حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وعلى صعيد متصل استشهد مدني، وأصيب آخر، برصاص قوات الحرس الجمهوري، في مفرق الذكرة، وقال شهود عيان بأن بائع طماطم، يدعى الزبيدي، قتل، وأصيب آخر يدعى صادق سعيد، إثر قيام قوات الحرس الجمهوري بإطلاق النار عشوائياً على المواطنين بعد مشاجرة حدثت بينها وبين صاحب بوفيه طلب جنود الحرس الجمهوري منه أن يعطيهم عصيراً فرد عليهم بأنه ليس لديه قنينة فارغة، وإنما أكياس بلاستيكية، فقاموا بفتح النار عليه وعلى المواطنين بشكل عشوائي، ما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة آخر.
26 أغسطس قامت قوات الحرس الجمهوري بإطلاق النار على ساحة الحرية وقت صلاة التهجد, مما أسفر عنه سقوط شهيدين وجرح فتاتين وإصابة ثلاثة أطفال برصاص قوات الأمن المركزي في حي زيد الموشكي لدى قيام القوات المرابطة في مبنى البريد بإطلاق النار وبشكل عشوائي تجاه الحي، مما أدى إلى وقوع إصابات وتضرر حافلتي ركاب.
ويأتي استهداف حي زيد الموشكي بعد ساعات من قيام عناصر مجهولة بلباس مدني الساعة الثالثة ونصف من عصر الجمعة باستهداف القاضي منصور محمد القباطي عضو نيابة الأموال العامة بتعز وذلك بإطلاق وابل من الرصاص على سيارته الحكومي في عقبة شارع جمال، مما أدى إلى إصابة طفليه: عمر منصور 11 عاماً بجروح في يده وعبد الجبار منصور 6 سنوات أصيب في رجله.
27 أغسطس قتل جندي، في محافظة تعز، صباح السبت، برصاص زملائه المرابطين في سنترال زيد الموشكي، أمام مطعم حضرموت، الذين قاموا بتصفيته لكونه يعمل مرافقاً لأحد مشائخ المحافظة.
وأكدت مصادر محلية بأن الجندي القتيل كان يعمل في إدارة الأمن، ويعمل أيضاً مرافقاً مع الشيخ حميد علي عبده المخلافي، مدير عام مديرية صالة.

وفي ذات السياق تجدد القصف على حي زيد الموشكي وحي الروضة، حيث ارتفع عدد ضحايا القصف إلى شهيد و5 جرحى، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى تضرر العديد من المنازل، المجاورة لجامع الإيمان.
29 أغسطس استشهد المواطن عبدالباقي عبدالولي الجنيد (35) عاماً برصاص قوات الأمن, وأصيب برصاصة في الصدر, وفي سياق مماثل أصيب المواطن/ عدنان بجروح خطيرة في منطقة وادي القاضي عندما أصابته رصاصة طائشة ناتجة عن مواجهات بين عناصر مسلحة رجحت مصادر أنها بين موالية للثورة وأخرى للنظام.
وأكدت مصادر محلية بمحافظة تعز لـ"أخبار اليوم" إقدام عدد ممن وصفتهم بالبلاطجة على إطلاق النار في منطقة التربة - عصر أمس - ما أسفر عن إصابة "4" مواطنين أحدهم في حالة حرجة.


الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد