نفى الشيخ/ عبدالله مجيديع ـ عضو مجلس الشورى ـ اقتحامه لمصلحة الضرائب والاعتداء على رئيس المصلحة أحمد غالب.. وقال مجيديع ـ في رد توضيحي على ما نشرته "أخبار اليوم" حول ما حدث في مصلحة الضرائب ـ بأن ما تناوله وسائل الإعلام على لسان غالب لا أساس له من الصحة.
وبالرغم من أن صحيفة "أخبار اليوم" لم تشر إلى اسم الشيخ/ عبدالله مجيديع ولم تذكره في خبرها التي تعاطى مع الحادثة على لسان رئيس المصلحة بأن شيخاً قبلياً اعتدى عليه وحاولت الصحيفة عدم الإفصاح عن اسمه صراحة إلا إن الشيخ/ مجيديع بعث إليها برد من قبله وعملا بحق الرد تنشر الصحيفة فحواه وفيما يلي نص الرد:
الأخوة صحيفة "أخبار اليوم" المحترمون
تحية طيبة وبعد
رداً على ما نشرته صحيفتكم الغراء يوم الخميس بتاريخ 1/3/2012م بعنوان "شيخ قلبي يقتحم مصلحة الضرائب ويعتدي على رئيسها لفرض ابنه مديراً بمأرب:
أولاً: لا صحة لما تناولته وسائل الإعلام على لسان رئيس مصلحة الضرائب أحمد غالب من قيامنا باقتحام مكتبه، والصحيح هو دخولنا إلى مكتب رئيس المصلحة لغرض لقائه في جو من الهدوء دون اصطحاب أي حراسة مسلحة أو غيره إلى داخل المكتب.
ثانياً: أثناء لقائنا بالأخ/ رئيس المصلحة لاحظنا الانفعال والتوتر وعدم الرغبة في الرد على تساؤلاتنا عن التغييرات التي جرت في عدد كبير من مكاتب الضرائب، الأمر الذي أدى بالأخ/ رئيس المصلحة إلى قطع اللقاء بقوله "أخرج من مكتبي" واستدعى حراسته لذلك، فاضطررت بعد هذا الموقف مغادرة المصلحة حرصاً مني على عدم إثارة مشكلة داخل المصلحة.
ثالثاً: لا صحة لما تحدث به الأخ/ رئيس المصلحة عن تهديده والضغط عليه بتعيين ابني مديراً لمكتب ضرائب مأرب لا من قريب ولا من بعيد، والصحيح أنه قام بتغييره نهائياً وهو يعمل نائباً لمدير الضرائب ـ مأرب ـ بقرار صادر من قبله بتاريخ 10/12/2011م "مرفق نسخة من القرار".
رابعاً: تؤسفنا هذه الزوبعة التي حدثت وكذلك المغالطات التي أوردها رئيس المصلحة أحمد غالب في وسائل الإعلام، وكان الأحرى به ضبط العملية الايرادية لمصلحة الضرائب وليس إثارة المشاكل وتحريض الناس بقصد إثارة فتنة والتشويه بأحد الشخصيات المعروفة بوطنيتها ومواقفها الشجاعة.
خامساً: كان الأحرى بوسائل الإعلام المقروءة والمرئية أن تتحرى الحقيقة قبل نشرها وذلك بالاستماع إلى الطرفين كما فعلت قناة السعيدة الرائعة.
والله من رواء القصد..
الشيخ/ عبدالله أحمد مجيديع
عضو مجلس الشورى.