الحل عندي

2012-04-13 00:28:26 الطاف الاهدل


هل طلاقي لها جائز؟!
×تزوجت بفتاة كنت أحبها جداً وحدثت بيننا مشاكل بسبب أنها عند أهلها واصل وأنا مغترب بالسعودية، صار تحدي على الطلاق وسارعت إلى أحد أصدقائي فكتب ورقة الطلاق وأنا وقعت فقط دون أن أتلفظ، هل هذا الطلاق صحيح؟ هل لازالت في ذمتي؟! هي ترفض الزواج من أي شخص آخر لأنها تحبني جداً.
ـ بالنسبة للحكم الشرعي في أمر الطلاق عليك أن تجلس إلى شيخ علم لمعرفة كل تفاصل ما حدث مبنياً على نيتك الحقيقة من رواء التلفظ بالطلاق.
لكن أنا سأنصحك فقط بأن تتعقل وتتعلم كيف تدير شؤون حياتك باقتدار وسلاسة، يجب أن تعرف أن الحب والاحترام أهم مطالب المرأة في شريك حياتها، أنا متأكدة أن الأمر لا يخلوا من تدخل الأهل، أقصد أهلك، لأنه لا ضرر من بقاء المرأة في بيت أهلها إذا كنت مغترباً عنها، خاصة إذا لم يكن لها أطفال، فهي ستشعر بالغربة بشكل مضاعف إذا بقيت مفردها، وستشعر بالذل إذا أبقيتها في بيت أهلك كخادمة فقط تؤدي حصتها من الواجبات المنزلة دون وجودك أنت يا ولدي إذا حكمتم فأعدلوا! تريثوا في الحكم على النساء واعلموا أن قلوبهن أكثر شفافية من الزجاج.
ماتت خطيبتي، فكيف أنساها؟!
×توفيت خطيبتي في حادث سير وكنت أحبها جداً، مرضت بعد موتها 6 أشهر ولم أخرج من البيت وصرت أكره أقود السيارة أو أخرج مع أصدقائي، سافرت إلى الخارج وأبي يحاول توفير كل متطلباتي، لكنني لم أنساها لم أقدر أن أحب غيرها فدليني ماذا أفعل؟
ـ يا ولدي النسيان دواء الأحزان، ومن نحبهم إن لم يرحلوا بالموت هم سيرحلون بالهجر والصد والحرمان ومشيئة الأقدار، الحب هو دواؤك، ووجود امرأة أخرى في حياتك سيساعدك كثيراً على تخطي هذه الأحزان، وتذكر أن الحزن واليأس والقنوط يعطل مشاعر الإنسان ويوقف أعضاء الجسد عن القيام بواجبها كما أنه يربك وظائف الغدد المنظمة لبقاء الإنسان في حالة جيدة، ربما ستكون اسوأ حالاً لو أن تلك الحبيبة عاشت واختارت رجلاً آخر شريكاً لحياتها، أو ربما عاشت في كنفك، لكن لم تستطع الانسجام معها لأي سبب، وإذاً فما اختاره الله لكما هو الخير لكل منكما، ما أنت فيه الآن قنوط من رحمة الله وهذا أمر لا يحبه الله، فافتح قلبك وعش حياتك، وكن باراً بنفسك لأجلها ولأجل من حولك وكل من يحبك.
هي انتحرت وأريد اللحاق بها!
× أحببت بنت خالي حباً شديداً وتقدمت لخطبتها رسمياً فرفض خالي بسبب خلاف مع والدتي مما أضطر البنت لمصارحة والدها فهددها بالقتل، لكنها ولكثرة المضايقات التي تعرضت لها أحرقت نفسها وماتت، ووفاءً لها أريد أن ألحق بها فهل سيتحمل خالي وزرن معاً أم بماذا تنصحيني؟!
× وماذا يا ولدي عن وفائك لخالقك الذي أستودعك هذه النفس أمانة؟! ألا يستحق هذا الخالق العظيم أن تكون وفياً معه؟! يا ولدي الآباء كلهم راعٍ ومسؤول عن رعيته ولكن للأسف ما من أحد يدرك حجم ووزن تلك المسؤولية التي على عاتقه، هل تظن أنك حين تلحق بها ستجدها في انتظارك داخل جنة الخلد؟! يا ولدي يكفي ما كانت عليه خاتمة الفتاة فلا تفسد خاتمتك بيديك وأسال الله السلامة، أنصحك بالتعقل والهدوء وذكر الله حتى تتشرب نفسك بالطمأنينة والخشوع والوصول إلى السكينة التي ستعطيك فرصة إتخاذ القرار المناسب بمنتهى العقلانية والإقتناع.
على الأباء والأمهات أستخدام الحوار كأسلوب للتفاهم مع أبنائهم في هذا السن خاصة حين يتعلق الأمر بحياة مصيرية ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي والعظيم.
اطمحوا للعلم أفضل
× تحبني بنت عمي وأنا أحبها، لكني أحب بنت عمي الأخرى التي يحبها رجل آخر غيري وعمرها لا يتحاوز 14 سنة وحين خطبتها من عمي قال: دعها تكبر واستشيرها فماذا أفعل وأنا أحبها جداً؟!.
ـ من يختاره الله زوجاً لها سيكون من نصيبها، إفرض أن البنت كبرت واختارت سواك حبيباً وزوجاً لها فماذا ستفعل حينها؟! هل ستنتحر أنت أيضاً؟! يا ولي اذهب وأسس لمستقبلك واحصل على مهنة أو وظيفة تؤمن لك لقمة العيش بشرف وكونوا أكثر طموحاً من هذا، لماذا تطمحون بالنساء فقط ولا تطمحون بالاستقرار المعيشي أو التطور الثقافي والاجتماعي والعلمي؟!
خطبتها مازحاً!
× كنت أمازح أهلي في خطبة فتاة وبعد أيام ذهبت أمي وخطبتها والآن البنت تنتظري من 4 سنوات وأنا لا أريدها!
ـ يا ولدي هل في الدنيا من يمزح في أمور الزواج؟ هل مشاعر الناس لعبة؟! ثم هل تشكو فراغ قلبك من حبها بعد أربع سنوات من الانتظار؟!
لقد أخطأت في حقها وجاء الوقت الذي نتقدم فيه اعتذارك لها وتنسحب من حياتها بشرف وكرامة، يجب أن تصلح والدتك هذا الخلل الذي ارتكبته بتسرعها وهي تعلم أن ابنها ليس بقدر المسؤولية التي تظنها يبدو أنك تشكو من العبثية واللامبالاة وسوء تقدير الآخر ولهذا يجب أن تدفع ثمن خطأك وتصلح ما أفسدتهُ يداك وتتقدم للاعتذار منها بكل رجولة وشهامة قاصداً لها الخير مع سواك من الرجال الذين لديهم الإحساس بالمسؤولية!
أختطف ابنة عمه برضاها!
× أحب بنت عمي وهي تحبني، خطبتها فرفض والدها، هربت معي واستأجرت لها شقة، لا أقربها أبداً، فأسعفينا بحل.
ـ أسعف نفسك برد الأمانة إلى أصحابها وتوقف أنت وهي عن هذا العبث والجنون هل تريدون الوقوف في وجه القدر؟! هل ستردون القضاء إلى سابع سماء؟! الأمر يا ولدي لا يستحق العناء وما كان من نصيبك لا يمكن أن يأخذه سواك، وما كان نصيب سواك لا يمكن أن يصلك، فاترك العبث أنت وهي أعدها إلى بيت أبيها واستعد لتلقي العقاب المناسب لك ولها حتى تعلما أن هناك أصولاً وقواعد وأعرافاً تبني عليها المجتمعات، لو كل شاب وشابة فكراً بنفس هذه الطريقة لهرب الجميع من آبائهم وأمهاتهم، فهيا تعقلا وعودا إلى أبويكما بمنتهى الخضوع والندم فلعل الله أن يجمع بينكما بالحلال وحسب الأصول إذا سلمتم الأمر لله من قبل ومن بعد.
زوجتي تريد تزويجي بأخرى!
× أنا شاب عمري 22 سنة متزوج منذ 6 سنوات أحب زوجتي، لكنها لم تنجب وأبي يصر على تزويجي من امرأة أخرى، تصوري أنا أرفض، لكن زوجتي موافقة وتقول تزوج لكن من محافظة أخرى، ما الحل؟!
ـ ليس هناك مشكلة حتى نبحث عن حل، من المؤكد أنك ترغب بالولد ولكن خوفك على مشاعر زوجتك وتقديرك لصبرها دون ولد جعلتك تغلق أبواب التفكير في الموضوع، إنما هاهي الفرصة بين يديك فلا تضييعها إن كان العيب من الزوجة وكانت عاقراً، أما إذا كان العيب منك وكنت عقيماً فلا أنصحك بالزواج من أخرى لأن الأمر لن يجدي نفعاً، الفحوصات الطبية في مثل هذه الحالة هي الحكم فأنصحك بعمل الفحوصات الطبية في مثل هذه الحالة هي الحكم فأنصحك بعمل الفحوصات الكاملة لك ولزوجتك بعدها إذا كان العيب منها فأعتقد أنها امرأة حكيمة حين أشارت عليك بالزواج من محافظة ثانية حرصاً على مشاعرك ومشاعرها بالرغم أني أعرف من صبر على الحرمان من الأبناء أكثر من عشر سنوات تم جاءت رزقه من حيث لا يحتسب، فإذا كانت نتيجة الفحص سلمية لك ولها فالصبر هو الدواء حتى يإذن الله بأمره.
أحب ثلاث فتيات!
× أحب ثلاث فتيات ولا أستطيع التواصل معهن، فما الحل؟!
ـ الحل أن تقف فوراً أمام المرآة واسأل نفسك هل أنت رجل حقيقي أم أنك من أشباه الرجال الذين تئن أمة لا إله إلا الله من وجودهم فيها كغثاء السيل! هيا إفعل ذلك وحين تحصل على إجابة سنساعدك في فهم الحياة كما ينبغي لا كما يراها البعض أنها فُسحة أمل ومعاصي وكيل بمكيال الدين والخلق!.
اتقوا الله في أعراض الناس فلكم أعراض أيضاً، وانظروا لحال الأمة أين وصل من تراكم المعاصي على قلوب الناس، ألا تخجل أن يدفع الناس من حولك أرواحهم بحثاً عن الحرية وتبقى حبيس رغباتك وغرائزك؟
التعليم ثم التعليم يا ولدي
× عمري 18 سنة لدي طموح بالزواج، لكن أنا أريد أن يكون لي طموح بالدراسة؟
ـ 18 سنة يا ولدي سن دراسة وطموح تعليمي ثم طموح وظيفي ثم طموح معيشي ثم تحقيق الاستقرار وبعد ذلك يأتي الطموح بالزواج! يا أبنائي، سيتزوج نصف الشعب لو أردنا تزويج الشباب! لكن من المفترض أن يكون الشباب واعياً لأهمية التعليم وتحقيق الكفاية الاقتصادية وتطوير المواهب وصقل القدرات، يعني كأن شاباً يصر على استخدام نصف الجسد السفلي متجاهلاً أن النصف العلوي من الجسد هو الأساس في بناء الكيان الإنساني واعني بذلك تشغيل العقل واستخدامه لإدارة شؤون الجسد وعدم السماح لرغبة البقاء بالتحكم في مصير هذا الجسد، تعلموا ثم تعلموا ثم تعلموا وبعدها افتحوا قلوبكم للحياة.
والدي يقسو على عقيدي
× معقودة منذ فترة ولم يسمح والدي بأن أرى زوجي ويعامله معاملة سيئة كل هذا لأنه فقير ماذا أفعل؟!
ـ الصبر مفتاح الفرج، الفقراء لا يبقون فقراء إلى الأبد والأغنياء كذلك لأن الأيام دول بين الناس وهذه مشيئة الله في الكون.
حاولي أن تشجعيه وتدعميه حتى يكون رجلاً قوياً ومسؤولاً عنك أمام والدك، ادفعيه للعمل والكسب وخففي عنه ضغوط الحياة حين تجدين الفرصة لذلك، لا تتحدي رغبة والدك في عدم رؤية الزواج فالآباء لهم وجهة نظر يجب أن نحترمها ويكفي أنهم أكثر خبرة في الحياة منا ويرون في تصاريف الأيام ما لا نراه نحن، لربما كانت قسوة والدك على الرجل درساً حياتياً لمصلحتك حتى يعلم أنك عزيزة عند أهلك ويجب أن تبقي كذلك عنده مهما كانت فقيرة، أصبري وشجعيه على بناء نفسه وكوني متعقلة في كل تصرفاتك معه حتى توازني بين أب وزوج كلاهما يرى الحياة من زاويته.
 

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد