الحل عندي

2012-05-03 00:33:35 الطاف الاهدل



سعودي يغتال مشاعر شاب يمني!
× أنا شاب انتمى لإحدى المدن اليمنية، التحقت صغيراً بالمدرسة ثم تركتها رغماً عني طالباً للقمة العيش ومرت السنين وأنا أعمل بالأجر اليومي وأحاول توفير ما أستطيع لتكوين أسرة، وذهبت إلى قريتي بما استطعت جمعه من مال واخترت الفتاة التي أحببت ولم أخرج من منزل والدها إلاّ وقد أتممت الاتفاق على كل صغيرةٍ وكبيرة لإتمام العرس وانطلقت أعمل وأجمع المال، لكن شاباً ذا أصل يمني وجنسية سعودية عمل على إغراء أهل الفتاة مادياً.
وبشتى الطرق والوسائل وخطب فوق خطبتي ووافق أهل الفتاة رغم رفضها، وحين رفض شيخ القرية عقد القران لعدم صحة الخطبة على خطبة رجل آخر قاموا بالسفر إلى المدينة وعقد قرانها على شيخ لا يعلم بقصتها ـ لقد تجاهلوا الأعراف والعادات والدين وضربوا بكل ذلك عرض الحائط وتعاملوا معها كسلعة في مزاد من يدفع أكثر يحصل عليها أسرع فلمن ألجأ لأحافظ على من اخترتها شريكة حياتي؟!. وما رأيكم بهذه الممارسات التي انتشرت في مجتمعنا وكانت أغلب نتائجها طلاق أو انتحار أو تفكك أسري، وهل كان الشاب يقصد بذلك زواجاً سياحياً كالذي وقع فيه بعض الأسر اليمنية؟ ثم هل فكر ذلك الشاب بمقدار الخلل الذي أحدثه بأن يخطب على خطبة أخيه المسلم، ويستخدم المال بهدف الابتزاز، ويتحايل على الدين والتقاليد والأعراف؟! اغتالني هذا الشاب بماله النجس، واغتالني أهل الفتاة بجشعهم.
ـ نعم أنا معك هي عملية اغتيال مشاعر من العيار الثقيل، لكن العزاء أنك لازلت تحمل هذه الروح التي تناطح الباطل وترفض الاستكانة وتستطيع تمييز ما اختلط من الأمور، هؤلاء يا أخي لا يدركون أهم يشترون أجساداً فقط وبقدر ما يدفعون من مال يحصلون على غواية! والعتب عليهم بل على من منحهم فرصة الاستشراء في مجتمعنا والتعامل مع بنات اليمن كدُمى غضه تلبي احتياجاتهم بأقل ثمن! حتى أصبحت بعض مناطق الوطن "بانكوك" بنسختها العربية المدبلجة، وبعد أن أصبح لبعض السلع والمشغولات اليدوية سعراً سياحياً أصبح للمشاعر أيضاً سعرها السياحي بالعملة الصعبة!.
كلمات الدنيا قد لا تشفي جراحك ولكني أوصيك بأخذ جرعة نسيان قوية وأن تقلب الصفحة وتبدأ من جديد وسيبدلك الله ما تقربه عينك بإذن الله ويكفي طهارتك العاطفية ورقي إحساسك بما يدور حولك، يكفي يا أخي أنك بقيت إنساناً كما أنت لم تُبع ولم تُشرى بمال هؤلاء أو جشع أولئك.. لك كل التوفيق بإذن الله.

ضيق وكآبة!
× أشكو من كآبة العيش وضيق الصدر رغم الحالة المادية الميسورة، فماذا أعمل لكي أزيح هذا الخلل النفسي؟ .أكرم
ـ لا يحدث الضيق إلاّ من شيئين إثنين، إمّا بترك طاعة أو إتيان معصية، حاول أن تبتعد عن المعاصي وأن تقبل على الطاعات، وإليك طريقة ناجحة لمحاربة الضيق، ساعد غيرك من أولي العثرات والحاجات، أدخل السرور إلى قلب من يحتاج إليه، أسعد الآخرين لتشعر بالسعادة، أنظر في حال جار أو قريب، تلمس حاجته، امنحهُ لمسة أمل وتفاؤل، تصدق سراً، أكثر من ذكر الله (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
أكرم يا ولدي معاناة الناس كبيرة ويكاد فقرهم وعوزهم وحاجتهم تستصرخ الصمت وتستنطق الحجر فلا تبخل بما عندك وما عندالله خيرٌ وأبقى.

هل أنا إنسان سيء؟!

× أهلي يلحون علي بالزواج وأنا أريد أن أكمل دراستي وأكوّن نفسي، لكنهم يقولون إنني عاصي فهل هذا صحيح يا أخت ألطاف وهل أكون عاصياً لأني لا أريد أن أظلم بنت الناس معي؟! بل إن أبي يقول للناس أنا إنسان سيء، فماذا أفعل؟
ـ موقفك صحيح، لكن هناك حلقة حوار مفقودة بينك وبين والداك، تستطيع إرضائهم باختيار الفتاة المناسبة لك وخطبتها فقط ثم تنصرف لبناء مستقبلك وتكوين نفسك كما تقول والأمر سهل ولن يكون صعباً لتلك الدرجة التي تتخيلها.
بعض المرونة في الحوار، والصدق مع النفس، والجدية في التعاطي مع أخذ المشورة واستخارة الله قبل كل شيء، كل هذا سيجعل من مهمة إقناع الأهل وإقناع النفس أمراً سهلاً، ينقصك بعض الدبلوماسية فقط وستكون الحياة على ما يرام.. وفقك الله.

48 سنة فرق السن!
× تعرفت على واحدة بواسطة التلفون وقلت لها إنني أريد الزواج فوافقت، حين عرفت أن عمرها 18 سنة وعمري 65 سنة خفت من فارق السن فأخبرتها أن لدي زوجة وأولاد وأنا كبير في السن فقالت الحاصل! أبوها وأمها ينادوني يا عم! وأنا أخاف مما سيحدث بعد الزواج!.
ـ أنصحك أن تقف مكانك دون أدنى حركة وتحاسب نفسك قبل أن يحاسبك الله! يا رجل فارق السن بينك وبينها 47 عاماً أفلا تخشى الله في طفلة؟! إن كتب الله لها الحياة ستكون أرملة أمام زوجتك وأولادك ولك أن تتخيل ما الذي يمكن أن يفعلوا بها بعد موتك، وإن كتب الله لك الحياة كأطول ما يمكن أن يعمر إنسان هذا العصر لن تستطيع أن تعطيها حق الزوجية كاملاً وأنت بنفسك أعلم! يبدو أنها من عائلة فقيرة وهذا واضح من موقف والديها فلا تستغل فقرها.. رجاءً إبحث لها عن زوج صالح بمعرفتك على أن لا يكون من أولادك!.

بين أمي وزوجتي
× أنا شاب متزوج منذ عامين ولكن زوجتي لم تتفق مع أمي وهي خالتها أخت أمها وأنا مازلت طالباً ولا أستطيع الخروج من البيت فماذا أفعل؟!. أبو رعد
ـ عليك أن تكون رجلاً صاراً بكل معنى الكلمة وأن تعطي كلاً منهما ما تستحق من الرعاية والحب والاهتمام، وأن لا تسمح أن تقوم إحداهما بالافتراء والتلفيق على الأخرى مهما كان الأمر وستسير الأمور على ما يرام إذا وقفت في منطقة الوسط بين هذه وتلك وإلا فإنك ستخسر الكثير لإرضاء إحداهما على حساب الأخرى، ولن تكون بحاجة للخروج من المنزل.

أكرهُ النساء!
× متزوج منذ خمس سنوات ولدي طفلان، أرغمت على ترك دراستي الجامعية سنة ثانية صيدلة وتزوجت من فتاة لا أحبها ونتيجة لذلك أصبحت ميت الإحساس أمامها وأمام أي فتاة أخرى، أكره النساء!
ـ لا تحبها؟! وها أنت عاشرتها خمس سنوات وأنجبت منك طفلين. يا أخي مثلما تكره النساء من النساء أيضاً من يكره الرجال، ومع هذا تستمر الحياة وتسير السفينة ويكبر الأبناء، الحب كل شيء فكم من قصص الحب انتهت بالفشل بعد أن كانت حرارتها تشعل الحواس.
أعد الوقود إلى حياتك بالعودة إلى إتمام دراستك وتلمس مكامن الجمال في تلك المرآة فلا يوجد في الدنيا رجل أو امرأة إلا وفيهما ما يجذب الآخر.
كن رومانسياً معها وفجر طاقاتك الكامنة وسترى بين يديك امرأة أخرى غير تلك التي كانت..
طبيب جرّاح!
× أنا AF طالب مستوى رابع طب بشري كنت خاطب بنت عمي من أيام الثانوية وقبل عام فسخت الخطوبة لأننا كالأخوة، أعجبت بفتاة 17 سنة وأرسلت خطيبتي الأولى لتحصل على موافقتها فوافقت، أحبتني وتعلقت بي ولكن والدي رفضاها وقبل شهر وجدت فتاة أحلامي وأخبرت والدي فوافقا، لكني أخاف أن أقهر الفتاة السابقة فأشيري علي حفظك الله، وأيهما أفضل الزواج بعد الدراسة أم أثنائها؟!
ـ يا دكتور AF أنت طبيب بشري ومهنتك مهنة مشاعر إنسانية ورغم ذلك لمست في رسالتك بعض القسوة واللامبالاة بمشاعر الآخرين، الأولى أبقيتها مكتوبة باسمك أربع سنوات ثم تركتها بحجة الأخوة، والثانية جعلتها تتعلق بك ثم تحدثت إلى والديك فرفضاها، ولازلت أتخيل مشاعر الأولى التي كانت خطيبتك حين تخطب لك الثانية بنفسها! وبعد اثنتين لم ترضيا رغبتك وتشبعا غرورك تأتي فتاة أحلامك، والفتاتان السابقتان هل كانتا فقرتين في معمل قلبك؟! لكن مادام الأمر قد مر بسلام تمسك بفتاة أحلامك إذ يبدو أن طموحك النسائي راقي جداً، ولا تخف على فتاتك السابقة ستنسيها الأيام الطبيب، لكن في المرة الثالثة هذه كن إنساناً وطبيباً حقيقياً، الدراسة قبل كل شيء، قد تفيدك الخطبة في حدوث الاستقرار النفسي والزواج يأتي بعد الاستقرار المادي حتى تكتمل لوحة السعادة.

كيف أعرف مشاعرها؟!
× عمري 17 أحببت بنت الجيران ومتمسك بها حد الجنون، لكن أريد أن أعرف هل تبادلني هي نفس الشعور أم لا.
ـ يا ولدي لازلت صغيراً على الحب، مكانك هناك على مقاعد الدراسة أولاً قبل كل شيء، وبعدها أحبب من شئت من نساء الأرض! ثم ما عساك فاعل إذا عرفت مشاعرها؟!!.
يا ولدي أترك التطفل على أعراض الناس فعندك أخوات يجب أن تخشى عليهن تطفل الآخرين.
التفت لدراستك وإن كان لك مال أرسل والدتك لخطبتها حتى يطمئن قلبك وإذا أتممت دراستك وأصبحت رجلاً حقيقياً قادراً على إسعاد امرأة فتزوج، لكن الآن لازال الوقت مبكراً جداً على مثل هكذا مشاعر.
راجع حساباتك!
× أنا شاب عمري 40 عاماً مشكلتي هي أنني ما قدرت أتزوج لأني فقر ولكم تقدمت لفتاة يطلب أهلها سكن + مبلغ كبير. فما الحل؟.

مأمون الهجري
× يا ولدي من حق الآباء أن يطمئنوا على بناتهم لكن ليس لدرجة المغالاة في متطلبات الزواج، ومثل هؤلاء الآباء كثير، لكن أيضاً سواهم أكثر ممن يريدون ستر بناتهم وإعفافهن بالزواج، أليس لك بنات عم أو بنات خال؟ أليس في قريتك من يريد ستر بناته؟! كيف وصلت إلى هذا السن دون زواج؟!.
 يا ولدي الكبير جداً مأمون: راجع حساباتك ربما كنت من النوع الكسول الذي لا يعمل فالذي نعرفه أن طرق أبواب الرزق يفتحها الله مع وجود الاستغفار والدعاء لكن التواكل والكسل يوصدها إلى الأبد، أو ربما كنت صاحب علاقات وأعذرني إن تطفلت عليك أو جرحتك بهذا لكنني أريدك أن تكون ذا شخصية قوية وقادرة على خوص غمار الحياة فاجتهد أكثر وستجد أن الله يجعل مع كل عسرٍ يسرا بإذن الله.

أمّا أن تعتدل وإمّا أن تعتزل!
× أنا شاب أحببت فتاة تعرفت عليها خلال دراستي الجامعية لم أعترف لها بهذا الحب، فيها صفات تقف حائلاً أمام زواجي بها ولا أحب أن يأخذها مني أحد، فماذا أفعل؟
ـ "أشتي لحم من كبشي وأشتي كبشي يمشي" كيف يا ولدي؟! أنت قلت إن فيها مواصفات تعيق من فكرة ارتباطك بها فلماذا إذاً لا تسمح لسواك بأخذها فلربما كانت تلك المعوقات أمامك مزايا في يد غيرك!.
سواءً كانت المعوقات مادية أو أخلاقية أو اجتماعية فالذي نعرفه أن الإنسان حين يحب يوازن في مشاعره ويبحث في محاسن وسيئات من أحب ثم يتوكل على الله ويطرق الأبواب، هي لا تعلم عنك شيئاً وهذا يصعب المسألة أكثر وهاتان الصفتان ذميمتان في ميزان من أراد أن يحب أو أن يكون محبوباً: الحب يا ولدي بحاجة دائماً للشجاعة والمرونة في الأخذ والعطاء، فإما أن تعتدل وإما أن تعتزل، كن مقداماً واطلبها إن كان العائق يقبل التعديل أو اتركها إن كان لا يقبل ذلك.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد