أبنــاؤنا.. من المدرســـة إلى أين؟!

2012-05-04 00:30:13 أحلام المقالح


العلم يبني بيوتاً لا أساس لها..   
والجهل يهدم بيوت العز والكرم   
من خلال هذا البيت الحكيم، يدرك الكل على اختلاف مستوياتهم التعليمية أهمية العلم ودوره الكبير في بناء الأمم والأوطان, لكن حينما تتفشى ظاهرة مثل هروب الطلاب من المدارس، يجب أن تكون هناك وقفة من الجميع " وزارات ـ مؤسسات ـ أسر" فالكل حينئذ سيكون مسؤولاً عن تلك الأزمة.   
تفشت الظاهرة، ولا نريد أن نكون كالنعام؛ ندفن رؤوسنا في الرمال ونتعامى عن قضية قومية، تبعات إهمالها الانهيار والسقوط في غياهب التخلف والجمود.

"ملحق الأسرة" كانت لها وقفة، فرصدت الظاهرة ووقفت على أسباب تفشيها، وبحثت عن أبرز الحلول لمواجهتها، ووصل بها الحال إلى تتبع خطى مجموعة من الطلاب الهاربين من مدارسهم ورصدت تحركاتهم وتحاورت معهم، ثم انطلقت تدق أبواب المختصين لمعرفة من المسئول، وما الحل، فإلى التفاصيل:   
في أحد الشوارع الجانبية لفت نظري وجود مجموعة من الطلاب يجوبون الشوارع وقت الدوام المدرسي وكانت المجموعة مكونة من ثلاث شباب، وكان نشاطهم التجوال في الشارع والحديث والضحك، وعندما لاحظوا أنني أتبعهم تفرقوا على جانبي الطريق ويبدو أنهم شعروا بي.. تركتهم وبحثت عن آخرين، فاسترعى انتباهنا مشهد صبي وفتاة يرتديان الزي المدرسي وكانا يلفتان خشية أن يراهما أحد وهما يحاولان إيقاف سيارة أجرة، فانتظرت لأرى أين ستكون وجهتهما.
وصلنا إلى أحد الشوارع المجاورة، ونزل الشاب والفتاة حتى وصلا إلى صالة "بلياردو" في هذا المكان فوجئنا بأن هناك مجموعات كبيرة من الشباب الذين يرتدون الزي المدرسي يجوبون هذه المنطقة التي تعج بصالات البلياردو والألعاب، فبادرنا بالحديث إليهم لمعرفة أسباب تركهم المدرسة وتواجدهم في الشوارع، بعضهم خشي الحديث والبعض الآخر وافق, مشترطاً علينا عدم ذكر الأسماء الحقيقية.

البداية
بدأت حواري مع الطالب/ أ.النبهاني الذي برر هروبه من المدرسة بأن الأجواء المدرسية لا يوجد بها أي شيء يجذب الطالب، وكل شيء يدفع الطالب للهروب من المدرسة، فضلاً عن الروتين الدراسي الذي لا تتخلله أي أنشطة ترفيهية، لذلك نتفق أنا وزملائي على الخروج من المدرسة.
وعلق الطالب/ حسن على موقف الهروب من المدرسة قائلاً: الإحساس بالضغط الذهني في الحصص دون وجود أي وسائل للترويح عن النفس هو أحد أسباب الهروب.
 ويواصل حديثه قائلاً: أحيانا أضطر إلى الهروب لأنني ما أريد أحضر حصة المدرس الفلاني، مشيراً إلى أنه يجد الترفيه خارج المدرسة.

طلاب المقاهي   
وكان من اللافت للانتباه أيضاً وجود مجاميع طلابية من الهاربين من المدارس موجودة في المقاهي في وقت مبكر، الأمر الذي يستوجب تدخل القائمين على التعليم في هذا البلد ولو حتى بالسؤال عن مصير هؤلاء الهاربين من مدارسهم نهاية العالم الدراسي بل وعن مصير البلد وأبنائه الملتحقين بالمدارس.   
يعترف الطالب/ ياسر بأنه غير راض عما يفعله ولكنه يبرر موقفه قائلاً "لا أستطيع مقاومة إغراء أصدقائي لي بما سوف نفعله خارج المدرسة, خاصة أن المدرسة لا يوجد بها أي شيء مشجع يجذبني للعدول عن فكرة الخروج"   .
ويستطرد: اذهبوا إلى صالات البلياردو ومقاهي الإنترنت وستجدونها تعج بالطلاب منذ الساعات الأولى للصباح، وستشاهدون أعداداً هائلة هاربة من فصول المدارس إلى غرف الدردشة، ولهو الألعاب الالكترونية والبعض الآخر يتسكع على النواصي وأرصفة الشوارع.   
ويتساءل: لماذا لا تهتم وزارة التربية بالترويح عنا بدلاً من وضع خطط لحشو رأسنا لساعات متواصلة بالدروس، وهل من العيب أن تضم المدارس صالات ألعاب، لماذا يدفعوننا للبحث عن هذه الأشياء في الشارع، فنصبح عرضة للأخطار على الرغم من أن هدفنا بالأساس بريء؟.
المشكلة مزدوجة   
أما الطالب بالمرحلة الثانوية صالح فيقول: عندما يكون المدرس يائساً بالأساس من جدوى مهنته لا يمكن له إلا أن يصدر اليأس والإحباط إلى طلابه وينعكس ذلك على سلوك المعلم الذي يتبع أساليب غير تربوية (كالضرب والشتم) في تعامله مع طلابه، مشيراً إلى أن المشكلة مزدوجة فالطالب يعاني والمدرس يعاني.   
ويعزو الطالب أحمد, هروبه مع زملائه من المدرسة إلى عدم قدرة المدارس على جذب الطلاب إلى العملية التعليمية بسبب افتقارها إلى المعلم الجيد والفصل المثالي والمكتبة المثالية والساحة المناسبة والأنشطة المختلفة، حسب قوله.   
وعن رحلة هروبه من المدرسة يقول الطالب نوار شاهر: أنا عن نفسي أهرب من المدرسة وأجلس مع أصدقائي لنقضي وقتاً ممتعاً في صالات الألعاب ولكن غيرنا يتجه إلى أشياء أخرى خطيرة مثل الذهاب لشقق مشبوهة وأعتقد أن السبب في ذلك وجود تدليل زائد ووفرة مادية إضافة إلى غياب دور الأسرة والمدرسة.

رشوة الحارس   
وعن طريقة الهروب من المدرسة يقول منير: لا أقفز من الأسوار بل أخرج من الباب، وكل ما أفعله هو رشوة الحارس سواء عن تقديم طريق مبالغ مالية، أو التوسط له عند أهلي ومعارفي كي ينجزوا له أي معاملة يحتاج إليها وأخبرهم أنه شخص طيب ويحتاج إلى المساعدة، وبهذه الطريقة أخرج وأعود مرة أخرى مع نهاية الدوام المدرسي دون أن يلحظ أحد غيابي.
وبسؤال مجموعة أخرى من الطلاب عن كيفية الهروب قالوا: حزمنا الحقائب، اختلسنا النظر والسمع وبعد أن تأكدنا من خلو الممرات وغفلة عين الرقيب تحركنا بخطوات لا تكاد تسمع، واجتزنا الممرات، وتوقفنا أمام الساحة لإلقاء نظرة أخرى للتأكد من أمان الطريق حتى وصلنا إلى البوابة الرئيسية..
 يسأل الأول هل هناك أحد؟.. فيأتيه الرد: لا، يبتسم ويخرج ويلحق به البقية، ينثنى أطولنا ليحيل ظهره إلى رافعه ويقفز البقية خلف السور بعد أن سبقهم من كانوا يحملونه ليلحق بهم، وبعد خروجنا يبدأ التفكير في المكان الذي سنتوجه إليه، ومنا من يذهب الى صالات البلياردو ومنا من يواعد صديقته وهكذا يختلف تفكير كل طالب الى اين يذهب.

غلطة بسيطة   
ويقول الطالب مراد: أحيانا يتصرف الطالب بشكل خاطئ وغير لائق مما يغضب المعلم وهذا أمر طبيعي، ولكن غير الطبيعي أن يستمر غضب المعلم طيلة العام حتى أنه قد يهدد بترسيب الطالب في المادة كما أنه يطرده من الحصص ضارباً بقيمة التسامح عرض الحائط، وكأنه يبحث عن طالب لا يخطئ، وهذا الشيء حدث بالفعل معي، حيث منعني مدرس مادة الرياضيات وهو من جنسية عربية من دخول الحصص لمدة شهر ونصف الشهر بسبب غلطة بسيطة «والله كرهني في المدرسة وفي الرياضيات»، لدرجة أنني فكرت أنقل ملفي، تخيلوا أنني اعتذرت له أكثر من مئة مرة وكل ما أعتذر لا يرد ويشير بأصبعه وهو يقول «بره» وأحياناً كان يقول: انسى انك تنجح، وهذه من الأشياء التي تكره الطالب في المدرسة.   
أما سلطان ـ خريج حديث من الثانوية ـ فيرى في طريقة التعليم القديمة والمعلبة والتي تعتمد التلقين كأسلوب تعليمي هي السبب في تنشئة الطالب منذ الصغر على كره المدرسة، إذ بات ينظر إليها وكأنها سجن وهذا ما لا يستطيع أحد نكرانه، فإذا أردت أن تعرف مستوى التعليم لدينا على حقيقته, انظر إلى وجوه الطلاب وهم يعودون للتو من إجازة لمواصلة الركض التعليمي ستجد البؤس والحزن يملؤها حتى أن البعض تبدأ عليه أعراض “مرض العودة للمدارس” مبكراً أي قبل العودة بيوم أو يومين (يقولها ضاحكا) وكأنهم ذاهبون إلى مأتم لا مدرسة, لذا أنا بالفعل ألتمس العذر لهم خصوصاً بعد أن جربت الدراسة الجامعية الممتعة البعيدة عن القيود والتي تشعر الشاب بالمسؤولية تجاه نفسه لا بالضغط والقمع والفوقية.

هروب الولد.. أسهل   
ويروي الطالب “ر.ع” قصة من قصص الهروب المتعددة قائلاً: إن مسألة الهروب بالنسبة للولد أسهل بكثير منها بالنسبة للبنت إذ أن هروب الولد يكون غالباً من بداية اليوم الدراسي, متحدثا عن تجربة شخصية كان هو بطلها الأساسي مع مجموعة من زملائه رفقاء الدراسة وذلك عندما قرروا جميعاً عدم الذهاب للمدرسة في اليوم التالي عن طريق اتصالات تمت فيما بينهم تم التأكيد من خلالها على الهروب وكيفيته وهو الحضور بالقرب من باب المدرسة, لكنهم بالطبع لن يدخلوها بل سيكون التجمع فقط هناك ومن ثم يتجهون إلى وجهتهم التي ينوون الذهاب اليها.   
وشرح برنامج الهروب فأخبر أنهم في البداية وبعد أن يتجمعوا بالقرب من المدرسة يذهبون لتناول وجبة الإفطار بأحد المطاعم القريبة من المدرسة ومن ثم يتجهون إلى أحد الشواطئ لممارسة لعبة كرة القدم والتي تستحوذ على النصيب الأكبر من مسلسل الهروب لعشقهم الزائد لها وبعدها يتجهون إلى أحد المطاعم القريبة من هذه الشواطئ لتناول طعام الغداء ومن ثم يعودون أدراجهم إلى منازلهم وذلك بعد أن يكون وقت الخروج من المدرسة قد حان فيتجهون مجدداً إلى المدرسة انتظاراً لأولياء أمورهم أو للسائق حتى يصطحبوهم إلى المنزل أو أنهم يذهبون إلى بيوتهم سيراً على الأقدام لو كانت منازلهم قريبة من المدرسة.

اجتماع قبل الهروب   
وللطالب “م.ي” قصة هروب مغايرة بعض الشيء فيقول إنهم قبل يوم الهروب يتم عقد اجتماع خاص بهم داخل المدرسة وتحديداً أثناء الفرصة وذلك للاتفاق على الهروب في اليوم الذي يليه وكيفية التجمع وماهية الأماكن التي يريدون الذهاب إليها وبعد أن تتم وضع اللمسات الأخيرة يتجمعون في الموعد المحدد الذي يناسب غالباً موعد المدرسة وبعدها يقومون بالتوجه إلى أحد المقاهي الشعبية – على الرغم من أن القانون لا يسمح بجلوس أولاد في مثل هذا السن على المقاهي ولا يسمح كذلك بتدخينهم “الشيشة نهائيًا – فيتناولون طعامهم عن طريق أحد المطاعم المجاورة للمقهى الذي يجلسون فيه وبعدها تبدأ الشيشة تغزو جلستهم فيقبلون عليها بشغف شديد أثناء ذلك يقومون بلعب مباريات حامية الوطيس على “البلاي ستيشن” ويدخلون في منافسات عنيفة تأخذ أغلب وقتهم وجهدهم.   
وتابع “م.ي” أنهم وقبل التوجه لأي مكان سواء المقهى أو غيره فإنهم يقومون بخلع “التي شيرت” الخاص بالمدرسة حتى لا يلفت الأنظار ولا يعرف أحد أنهم طلاب هاربون من مدارسهم ومن ثم يشقون طريقهم بعد ذلك.
 وبسؤاله عن أصحاب المقاهي وهل يوافقون على جلوسهم فيها على الرغم من أنهم طلبة وأقل من 18 سنة, خاصة وأنهم يدخنون الشيشية قال إن المقاهي في هذا التوقيت تكون شبه فارغة وأصحاب المقاهي بالتأكيد يريدون المكسب, لذا فهم يوافقون ولا يمانعون, إضافة إلى أنهم لا يحبون المشاكل التي من الممكن أن تترتب على عدم السماح للطلاب بالدخول.
   
مغازلة البنات   
أما الطالب “ح.أ” فلفت إلى أنهم عندما يهربون من المدرسة فإنه مع زملائه يفضلون الذهاب إلى المجمعات والأسواق الكبرى وذلك لأسباب عديدة يأتي في مقدمتها “مغازلة البنات” ليس ذلك فحسب بل إنهم يسعون لمضايقة العمال الذي يشتغلون بهذه المجمعات بطرق مختلفة, إضافة إلى الإزعاج المستمر الذي يفتعلونه داخل هذه المجمعات مما يسبب في غالب الأحيان إزعاجًا مستمراً لرواد هذه المجمعات, موضحاً أن هناك من ينتهج خطاً آخر وهو مواعدته لفتاة “طالبة” تهرب هي الأخرى من مدرستها ويتقابلون ويذهبون إلى بعض المجمعات ويقضون وقتهم معاً حتى يحين موعد العودة من جديد إلى المنزل وكأن شئياً لم يكن.   
للمسؤولين رأي     
وبعد الحديث مع هؤلاء الطلاب توجهت بالسؤال للوقوف على آراء المختصين حول هذه الظاهرة.
في البداية قال الأستاذ/ ناجي عبد الرضا: إنه من غير المقبول غياب طالب من المدرسة من دون عذر وإن هذا الأمر يعتمد على دور المدرسة، فعند غياب الطالب هل تقوم المدرسة بتطبيق القوانين واللوائح الخاصة بذلك؟ّ فإذا طبقت كل مدرسة اللائحة الخاصة بغياب الطلاب سيتم ضبط العملية التعليمية.   
ويرى عبد الرضا أن هناك تهاوناً في بعض إدارات المدارس بشأن تطبيق لائحة الغياب، لافتاً إلى أن الأسرة تتحمل جانباً كبيراً من مسؤولية هروب الطلاب, لذا يجب متابعة مدى التزام الطالب عن طريق التنسيق مع المدرسة بعد ذلك يأتي دور المدرسة.   
وعن وجود تلاعب بالإجازات المرضية أكد عبد الرضا أن إدارة مدرسته لا تقبل بالمرضيات في أي وقت حتى إذا جاء ولي الأمر لتقديم مرضية لخروج الطالب من المدرسة لأسباب لا تقتنع بها الإدارة أو لمجرد أن يتصل الطالب على ولي الأمر لعدم وجود أعداد كبيرة من الطلاب بالمدرسة فلا نقبل تسليم الطالب لولي الأمر، ومن حق المدرسة أن تقبل أو ترفض حتى يتم ضبط العملية التعليمية، محملاًَ الأسرة كذلك مسؤولية التلاعب بالإجازات المرضية، بل إن هناك بعض الأسر التي تشجع أبناءها على ذلك.

مراقبة الطلاب   
وشدد على كل مدرسة وجوب مراقبة الطلاب، فحين يرى المدرس طالباً خارج الصف فمن دوره أن يسأله إلى أين يذهب ومن أذن له أن يترك الصف من دون أسباب وتتم محاسبته وفي حالة تكرار الأمر أكثر من مرة يتم أبلاغ ولي الأمر لاتخاذ اللازم معه، مشيراً إلى أن هناك بعض أولياء الأمور يستجيبون لشكوانا من الطالب ومتابعة حركة غيابه وإجباره على الالتزام بها وهناك البعض الآخر لا يهتم بالأمر ولا يعتني به, فمنهم من يعتمدون على الدروس الخصوصية ولا يعتني بحضوره للمدرسة, فلابد أن يكون هناك جهود وتعاون بين الأسرة والمدرسة لضبط هذه العملية.   
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة تضافر الجهود بين كل من المدرسة والأسرة للحد من هذه الظاهرة بكل السبل لضبط العملية التعليمية.

نظام روتيني   
من جهته يرى أستاذ الأحياء/ خالد سعد أنه أمر غير مقبول أن يأتي الطالب إلى المدرسة ويهرب منها، مشيراً إلى أن نظام التعليم يلعب دوراً كبيراً في ذلك, فالنظام روتيني يشعر الطالب بأنه مقيد فهو يجلس أكثر من 8 ساعات بالمدرسة يدرس ولا يجد أي نشاط يرفع عنه عبء الدراسة فالعملية التعليمية بالنسبة للطالب هي بالفعل طاردة.   
واقترح سعد لحل هذه المشكلة تفعيل الأنشطة المدرسية داخل المدارس، لافتاً إلى أن الأنشطة تطبق فقط على الورق ولكن من دون تفعيل، ومن المفترض أن يكون هناك مدرسون متخصصون وإمكانيات لتفعيل هذه الأنشطة للطلاب كالأنشطة المسرحية والأنشطة الفنية وغيرها من الأنشطة التي تجذب الطلاب للمدرسة.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد