تكبدت العناصر المسلحة أمس خسائر كبيرة في العتاد والأرواح جراء تصدي الجيش واللجان الشعبية بمديرية لودر لتلك العناصرالتي حاولت شن هجوم على جبهة الكهرباء قبل آذان فجر أمس بنصف ساعة.
وقالت مصادر مطلعة لـ" أخبار اليوم" أن الاشتباكات العنيفة التي جرت من اتجاه الجبهة الجنوبية باتجاه "المنياسة" والكهرباء وجبل يسوف القاع (البطر) أسفرت عن مقتل قرابة 20 مسلحا بينهم (3) تم دفنهم بمدينة مودية فيما تم دفن القتلى الآخرين في منطقة "المفيل" بلودر واستشهاد اثنين من اللجان الشعبية وهم الخضر أحمد سلطان وامعبد بن العبد سالم من منطقة شوحط بلودر وجرح ثلاثة جنود وهم عبدالله احمد المعاني وشمسان محمد علي وعلي محمد غانم، كما أصيب "15" من اللجان بجروح بسيطة.
وأكدت المصادر أن الطيران الحربي قد واصل قصفه العنيف وصاحب ذلك قصف مدفعي من اللواء (111) مشاة أسفر عن تدمير آليتين عسكريتين تابعتين للمسلحين في منطقة العين، موضحة بانه شوهد حشود عسكرية في المنطقة الجنوبية من مدينة لودر تتأهب لشن هجوم واسع النطاق باتجاه منطقة العين والمناطق الأخرى التي يتمركز فيها المسلحون بمحيط مدينة لودر
وفيما يتعلق بجبهة زنجبار وجعار والكود فقد أفادت المصادر أن كتيبة تابعة للواء (119)قد تصدت لهجوم للعناصر المسلحة التي حاولت الالتفاف على الكتيبة من الجهة الخلفية لمدينة الكود إلا أن الكتيبة قد تصدت لهم حيث أسفرت ذلك عن مقتل أربعة مسلحين وجرح خامس أثناء عملية التسلل، مشيرة إلى أن الطيران الحربي قد شن عدة غارات جوية على مناطق الكود والمسيمير وجعار وزنجبار ولم تشر تلك المصادر إلى الأضرار التي ألحقت بالمسلحين جراء تلك الغارات الجوية.  
وقالت المصادر إن اشتباكات عنيفة جرت في ساعة متأخرة من مساء أمس بين العناصر المسلحة والألوية المتقدمة في منطقة الحر باتجاه جعار والعناصر المسلحة, مشيرة إلى أن الجيش قد استخدم المدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا باتجاه المسلحين
إلى ذلك قال احد قادة اللجان الشعبية محمد عيدروس لـ" أخبار اليوم "إنه بفضل الله عز وجل وثبات رجال القبائل وشباب اللجان والجيش وأهل السنة تمكنوا يومي أمس وأمس الأول من السيطرة على جبل يسوف ومواجهة العناصر المسلحة في الكهرباء الذين منوا بهزيمة كبيرة مشيراً إلى أن النصر الذي حققه الشباب ضد "أنصار القطيعة" -حسب قوله - بان لودر وأهلها وقبائلها هم جميعاً أهل الخير ومؤمنون بكتاب الله ورسوله وليس كما يدعون من قبل "أنصار القطيعة" بأن الشباب لا ينفذون شرع الله.
وأضاف بأنه بفضل التكاتف بين الجميع سيتم تحقيق النصر بإذن الله تعالى على تلك العناصر المسلحة والتي تتكبد يومياً خسائر كبيرة في العتاد والأرواح, لافتاً إلى أن الشباب صامدون وأن النصر حليفهم بإذن الله.