أهم 6 مفاتيح لبدء حياة أسرية سعيدة

2012-05-24 23:44:47 أخبار اليوم / متابعات


الأسرة نموذج يحتاج لكثير من العمل المنظم للوصول إلى ما هو مطلوب وناجح في خط مستقيم وخصوصاً في بداية الحياة الزوجية ومن بعد ذلك تسير الأمور حسب ما تم التخطيط له منذ البداية،حيث أن أي مشكله تحدث يكون الوصول لحلها بطريقه أسهل و أفضل.
ومن خلال هذا الموضوع نطرح بعض النماذج أو المفاتيح التي من الممكن أن تساعد على تحقيق السعادة الأسرية, فقد يكون هناك مفاتيح كثيرة حيث نجد آن كل فرد يعتقد أن هناك صفات تحقق السعادة حسب وجهات النظر ولا نختلف بذلك طالما ذلك يحقق السعادة الأسرية.....
المفتاح الأول/ الوازع الديني: يجب أن تكون الأسرة حريصة على وجود هذا العنصر الضروري داخل الأسرة، وذلك لأهميته في المحافظة على استقرارها وتوفير الجو المناسب، خاصة إذا اتخذ أفراد الأسرة ما ينص به القرآن الكريم والأحاديث النبوية من تعاليم شرعية منهاجا لهم في الحياة، وتطبيق ذلك على الأسرة، حيث أن كثيراً من النصوص في ديننا الحنيف تحث على العلاقات الأسرية والتوافق بين الزوجين، وتوضح الواجبات والحقوق لكلا الطرفين وطرق التعامل فيما بينهما...
المفتاح الثاني/ الحب: الحب صفة موجودة لدينا بالفطرة ولكن لها درجات وطرق مختلفة في إظهار مشاعر الحب بين كل فرد وآخر، فأحياناً يكون الزوج أقل من الزوجة في إظهار تلك الصفة وذلك لطبيعة وصفات الرجل.

المفتاح الثالث / الثقة: هذا الجانب مهم جداً خصوصاً بين الزوج والزوجة، فإذا كانت الثقة موجودة بين الطرفين فتلك الصفة تساهم في التقليل من نسبة المشاكل، حيث أن أغلب المشاكل تكون نابعة من عدم الثقة بين الطرفين، فالثقة أساس البنيان فهي تبدأ مع بداية الحياة الزوجية حتى تصل إلى القمة...
المفتاح الرابع/  الصراحة: لا يمكن أن تخلو الحياة الأسرية من المشاكل خصوصاً في السنوات الأولى من الزواج، وذلك لاختلاف الطرفين في وجهات النظر والأطباع والميول، فيجب علينا تقدير ذلك ولكن المطلوب منا الصراحة في العلاقات الزوجية، وخصوصاً في لحظة حدوث أي مشكله فيجب علينا طرح الأسباب والمناقشة ثم الحلول بكل وضوح وصدق حتى يتم تلافي تكرار حدوث هذه المشكلة مرة أخرى في المستقبل.
المفتاح الخامس/ المشاركة: يجب على جميع أفراد الأسرة المشاركة في جميع المناسبات سواء مناسبات مفرحة أو حزينة، فتلك المشاركة تقوي الروابط والألفة والمحبة، حيث لها انطباع جيد على جميع الأفراد وتشعرهم بالحنان والعاطفة، وأيضاً المشاركة لا تنتهي لمجرد انتهاء المناسبة......
المفتاح السادس/ الاحترام والتقدير: الاحترام من الصفات المطلوب توافرها في محيط الأسرة ويجب عدم تجاهل الاحترام سواء بين الزوجين أو الأبناء، لأن مجرد فقدان الاحترام بين الأطراف يثير كثيراً من المشاكل وهذا لا يدل على صلاحية تلك البيئة الأسرية، فالاحترام مطلوب خصوصاً في المناقشة بحيث يحترم كل طرف رأي الطرف الآخر والاعتراض يكون بطريقه منطقيه حتى تسير الأمور بالمسار الصحيح، أما بخصوص التقدير ونقصد به أن لكل طرف داخل الأسرة ظروف مختلفة عن الطرف الآخر سواء كانت ظروف وظيفية أو نفسيه..
فمثلاً على حساب طبيعة العمل التي يقوم بها أحد الطرفين وخاصة إذا كان هذا العمل يأخذ بعض الوقت فيجب التقدير والمراعاة للحالة النفسية التي من الممكن أن يتعرض لها أحدهما،,,
فنجد أن المرأة تمر بالكثير من الأمور النفسية وذلك لطبيعتها الحساسة وخصوصاً أن كان لديها أبناء..ما أحوج الأسرة إلى الثقة....ليولد الحب وما أحوجها للحب ليولد الاحترام، وما أحوجنا للاحترام لتولد الأسرة..

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد