كوني إلى جانبه وتعلمي كيف تمتصي غضب زوجك.. يغضب الرجال لأسباب عديدة سواء من أمور صغيرة أو كبيرة، ولكن غضب زوجك ليس نهاية العالم لذا، فالزوجة الذكية هي التي تستطيع تحويل الغضب إلى الرضا، لا تغضبي أنتي أيضاً.. إليكِ هذه اللمسات لتكسري غضبه:

اللمسة الأولى: كوني مثل الزجاجة النقية أمام أشعه الشمس الحارة تنفذ من خلالك ولا تنعكس لتحرق غيرك، بل كالقوارير التي إذا ما أرسلت إليها أشعه الشمس.. ازدادت جمالاً وسرقت القلب بانحناءاتها وتثنيها .
اللمسة الثانية: مدح الغاضب والثناء عليه ينهي على الغضب تماماً، حاولي أن تفاجئي الزوج عند الغضب بكلمات المدح قبل أن تتفوهي بأي كلمة أخرى.

اللمسة الثالثة: إياك والتباطؤ أيتها الزوجة، أطفئي غضب الزوج بسرعة التجاوب، فإنه كالنار الملتهبة تلتهم كل ما أمامها تخلصي مما وقعتي فيه من الخطأ في الحال أمام الزوج إن رافقه اعتراف بالخطأ فهو أفضل، وإياك أن تعترضي عليه بأنه هو السبب في وقوعك بالخطأ أو أنه يتعمد بالبحث عن أخطائك، وسترين ابتسامة بادية على محياه، ولكنه يحاول أن يخفيها ومسارعتك في إزالة غضبه ستمكنك من قيادته والتربع على عرش قلبه وهذا هو المطلوب.

اللمسة الرابعة: أظهري حرصك الصادق على مصلحته عند الاعتذار، فستصبحين المستشارة الأولى له..
إذا أعترض الزوج على تصرف بدر منك، فحاولي أن تقنعيه أن هذا التصرف فيه منفعة له فعددي له المنافع ليشعر أن قلبك عليه .. لا تحدياً ولا ذلة وأبدي له بإمكانية التراجع مع حرصك أن لا يطلب منك التراجع من أجل تلك المنافع لكي لا يشعر أنه تحدي له .

اللمسة الخامسة: بيني لزوجك أن السبب الذي أغضبه هو محق فيه لتشاطريه همومه .. ولتجعليه يطرح عن كاهله أغلب ما في نفسه من ضيق . فستهدأ نفسه بسرعة.

اللمسة السادسة: عدم إحراج الزوج لحظة غضبه هي وحدها مكسب كبير كما يشعر أن قلبك كبير وأن العلاقة.. ليست تحدي إنما مودة خاصة. إذا وجدت له مخرجاً من الحرج الذي وقع فيه لحظة غضبه فقلبه سيرتاح إليك ويعمل على أن يقدم الكثير لكي ولكن بدون أن يشعرك أنه يشكر إنقاذك له حفاظاً على عزة نفسه .

اللمسة السابعة: دعوة صادقه لحظة غضبه تفتح كل أبواب الرحمة وتخمد الغضب .أبتهلي إلى الله