أكدت الأخت نظمية عبدالسلام المدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة أن العام القادم 2013م سيكون من الممكن القول بأن صندوق النشء استعاد عافيته بشكل كبير كون الجهد الإداري الكبير الذي بُذل في مراحل العمل الأولى أعطى مؤشرات جيدة نحو التحسن الكبير الذي طرأ على أداء الصندوق مما سيجعل الصندوق في العام المقبل في وضع أفضل.. مشيرة إلى أن توجيهات وزير الشباب والرياضة الأخ معمر الإرياني كان لها كبير الأثر في تلافي الأخطاء التي كانت حاصلة حين وجه معاليه برفض التدخلات ووقف الصرفيات غير الضرورية والتي كانت تؤثر بشكل سلبي على الأداء المتعلق بمخرجات صندوق رعاية النشء.
وأضافت قائلة: "الشيء الآخر الذي يستحق الإشادة أيضا هو التوجيهات المتواصلة بضرورة تفعيل دور مجلس الإدارة من خلال المشاركة في القرارات الجماعية وما حصل من انسجام تام بين الوزير والمدير التنفيذي في خطة الإصلاح التي تم انتهاجها من أجل انتشال الصندوق من الحال الذي وجدناه يعاني منه".. متابعة "حرصنا على متابعة مراحل الإنجاز في خطة التصحيح التي أرتأيناها لتنظيم مسار عمل الصندوق مقدرين وشاكرين للدور الكبير والدعم المعنوي الذي حظينا به من مجلسي الوزراء والنواب على انتصارهم للشباب والرياضيين من خلال القرارات والتوصيات التي خرجوا بها في هذا الشأن".
وعن ملامح الخطوات القادمة لتواصل الأداء الإداري المنتظم أكدت أن الربع الثاني الخاص بالأندية سيتم صرفه آخر الشهر الجاري، بالإضافة إلى أنهم بصدد صرف ثلاثة حافلات لأندية الصقر وشباب الجيل والطليعة وفقا لتوجيهات وزير الشباب الذي يحثهم - دائما - على الإيفاء بالتزامات الاتحادات والأندية والهيئات والمنظمات الشبابية والتكريمات الخاصة بنجوم الإنجازات المحلية والخارجية.
الجدير بالذكر أن الأخت نظمية عبدالسلام تسلمت دفة العمل في صندوق النشء كمدير تنفيذي، وهو مثقل بعجز بلغ المليار والتسعمائة مليون ريال، وهو الأمر الذي وضع قيادتي وزارة الشباب والرياضة وصندوق النشء في مأزق حقيقي أمام ملامح البداية غير المبشرة، لكن بتكاتف الجميع وانتظام العمل الإداري وتقليص الصلاحيات ومنع التدخلات وخاصة المتعلقة بالصرف المالي بدأ الصندوق يستعيد عافيته ويبقى العام 2013م، هو عام الآمال المنتظرة لكل الشباب والرياضيين سواء باستعادة الصندوق لعافيته أو بإقرار وزير المالية للموازنة التي وجه بها الأستاذ محمد سالم باسندوه رئيس مجلس الوزراء وقدرها (942) مليون ريال لصالح الشباب والرياضة وموظفي الوزارة، وهي الموازنة التي رأتها الوزارة تتوافق مع متطلباتها المستقبلية، وفق رؤية تقدم بها وزير الشباب والرياضة الأخ معمر الإرياني.