أكد أن موقف أحزاب المشترك لا يعبر عن الجماهير لأنه من باب المناكفة السياسية.. د. العجل: حرب صعدة في حكم المنتهي والرأي العام ضد شرذمة الحوثيين

2007-05-05 23:31:40


 


حاوراه: صادق أمين - سفيان جبران

أكد الدكتور أحمد العجل عميد كلية التربية في المحويت وعضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام وأستاذ الرأي العام في كلية الإعلام بجامعة صنعاء أن أحداث صعدة تعبير عن مخلفات الإمامة وبقايا الفكر الكهنوتي الضال وأنها تدق ناقوس الخطر الذي يجب أن ينتبه له كل أبناء الشعب حكومة ومعارضة وجماهير لأن الشر يعم والخير يخص، مشيرًا إلى أن ما يردده البعض حول تسيير الجامعة بكونترولات حزبية هو كلام ظالم.

وقال بأنه لا يتلقى أوامر حزبية من رئاسة الجامعة كما يردد البعض، متطرقًا في حوار إليكم نصه حول عدة قضايا. . ، ورغم أسئلتنا الحادة إلا أنه أجاب عنها بكل جرأة وشفافية. .   

> بداية د. أحمد. . رؤيتكم للأحداث الدائرة في صعدة؟

- أحداث صعدة تعبير عن مخلفات الإمامة وبقايا الفكر الكهنوتي الضال الذي تم القضاء عليه منذ 45 عاماً إلا أن هذا الفكر الإمامي يحاول العودة في إطار الأفكار الضالة المصدرة إلى أمتنا مستغفلاً المناخ السائد لقوى الظلم والطغيان الصهيوني والمخطط التآمري ضد أمتنا، وكان شهيد الأمة صدام حسين رحمه الله قد تصدى لهذا الفكر لكن الأمة خذلته، والشيء المهم الذي يجب التركيز عليه في القضية هو خطر هذا الفكر الصفوي الذي يتصف بأحداثه التاريخية المرعبة للأمة والذي يقدم كأيديولوجية عقائدية لأهداف سياسية، وتتضح أخطار هذه الفئة من خلال الأعمال الإرهابية في محافظة صعدة تلك الأعمال التي تدمر البلاد والعباد وتعرض الأمة للهلاك والتي يقف من خلفها الفكر الإمامي الاثنا عشري، والتحالف الشيعي الصفوي مع قوى الصهيونية والصليبية البروتستانتية حول المصالح الاقتصادية وغيرها، وأحداث صعدة تدق ناقوس الخطر الذي يجب أن ينتبه له كل أبناء الشعب حكومة ومعارضة وجماهير لأن الشر يعم والخير يخص، والله تعالى يقول:«واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب».

وإن مما يؤكد خطورة التآمر الكبير من خلال أحداث صعده هو ما تقوم عليه من إثارة النعرات السلالية والعنصرية والطائفية والمناطقية ، وهذه السياسة أخطر من السلاح الذري الذي قد يصيب نطاقاً جغرافياً محدداً، أما سياسة إثارة الفرقة وضرب وحدة المجتمع وأمنهم واستقرارهم الذي تمارسه قوى الإرهاب والبغي في بعض مناطق صعده أمر خطير لأنه يستهدف تمزيق الأمة والقضاء عليها لا سيما وانه يقوم على مفاهيم مناقضة للدين الإسلامي جملة وتفصيلاً.

وبالنسبة للدولة فهي اتخذت مختلف السياسات الحكيمة منذ عام 2004م وانتهجت سياسة الحوار والوساطات ثم العفو والتوظيف لعناصرهم وذلك لحقن الدماء، ولكن دون جدوى مما يوضح أن القضية تآمرية تقف من خلفها قوى معادية للدين والوطن ووحدته وثورته ودستوره.

والحمد لله أنّ الشعب اليمني يقف صفاً واحداً مع جهود الحكومة وسياستها المتمثلة في الحسم العسكري بعد اتخاذ كل الطرق والتدابير اللازمة لا سيما إذا أدركنا أن عملية الحسم جاءت في موقف الدفاع عن الأمن والاستقرار وحماية الأرواح والممتلكات وهي مسؤولية يفرضها الشرع. . مع العلم أن الرأي العام اليمني هو من طالب بالحسم العسكري ونتج عن مطلبه ذلك قرارات الهيئات والقنوات الشرعية من قبل مجلس الشورى ومجلس النواب بضرورة الإسراع بعملية الحسم العسكري وما أعقب ذلك من القرارات القانونية لمجلس الدفاع الوطني ونداء علماء جمعية اليمن للدولة بضرورة الحسم العسكري.

ولذلك أقول للموقف المتخاذل من قبل قيادات أحزاب اللقاء المشترك أن موقفهم لا يعبر عن الجماهير لأنه من باب المناكفة السياسية وردود الأفعال غير الواعية وغير المسؤولة.

أما الأسباب والدوافع لأحداث صعدة فهي واضحة منها السياسية والهيمنة والتسلط والمصالح الاقتصادية والعداء للدين ووحدة الوطن ودعم خطط الصهيونية وحلفائها.

وتوقعي من حيث انتهاء الحرب أن الحرب في حكم المنتهية لأنها ناتجة من فئة شاذة وإرهابية لا يقف من خلفها لا تأييد شعبي ولا رأي عام بل نجد الرأي العام ضد هذه الشرذمة ، وأقول لو كانت قوى العداء تدرك أن الرأي العام اليمني يقف مع هذه الشرذمة أو يتعاطف معها لأعلنت قوى العداء تأييدها لهذه الشرذمة في العلن، لكن هيهات لأن الشعب اليمني يقظ وحذر وواع ومتوحد الصف رسمياً وشعبياً خاصة وأن الكل يدرك أن الإرهابيين بأعمالهم الإرهابية في بعض مناطق صعدة يلحقون الضرر بالوطن والتنمية وهم عبارة عن عملاء لأعداء الوطن والأمة، فنعم لضرب الخارجين عن الدستور والقانون والإجماع الوطني، نعم لضرب سافكي الدماء ومثيري الفتن ومعرضي الوطن للهلاك.

 

> توقعات كثيرة باختيارك وزيراً في تشكيل الحكومة الأخيرة. . ما سبب ودوافع هذه التوقعات؟.

- هذه مجرد توقعات وليست حقائق، وعلى كل حال قد يكون السبب لدوافع تلك التوقعات من باب حسن الظن أو من باب التشجيع ممن يكنون لنا المحبة والتقدير أو التفاؤل أو مجرد تكهنات. .

وعموماً نحن جنود لخدمة الوطن إن شاء الله في أي موقع كنا، وعظمة الشخص تكمن فيما يقدمه من خدمة لوطنه وأمته.

 

> هل توقعت أنت؟ ولماذا؟.

- في الحقيقة لم أتوقع ذلك لأنني لا زلت تلميذاً لعظماء من الأساتذة والوطنيين وأصحاب التضحية والفداء في سبيل المصلحة العامة. . وكيف يتأتى لتلميذ صغير هذا التوقع؟؟ ثم فإن هناك الكثير من الكفاءات ذات العلاقة والخبرة.

 

> على أي أساس ترى بأن حزب المؤتمر هو أفضل الأحزاب داخل اليمن؟ وكيف ترى واقع الأحزاب الأخرى بصراحة؟.

- المؤتمر هو الأفضل لاعتبارات عديدة منها:

1- لكونه يمثل الثوابت الوطنية إلى جانب أنه وليد بيئة يمن الإيمان والحكمة.

2- المؤتمر هو تنظيم الوسطية والاعتدال والتسامح ووضع المصلحة العامة فوق أي اعتبار.

3- هو التنظيم الراعي للمنجزات الوطنية العظيمة وهو الرأي العام اليمني الذي يضع على عاتقه المهام والواجبات الكثيرة التي من أبرزها حماية الثورة والوحدة والأمن والاستقرار والنهج الديمقراطي والحوار المسؤول وبناء التنمية الشاملة والتوازن بين الأصالة والمعاصرة.

4- هو التنظيم الذي تم على يديه إنقاذ الوطن من الصراعات والفتن والأزمات الكثيرة.

5- هو التنظيم الذي يؤمن بحقوق أبناء الشعب وشراكة الجميع في تحمل المسؤوليات وضمان الحقوق.

أما واقع الأحزاب الأخرى فأراه في جانبه الإيجابي أنه يمثل الديمقراطية باعتبار المعارضة الوجه الآخر للسلطة لأن المسؤولية مشتركة ، أما واقعها السلبي فحدّث ولا حرج ، ولا أدلّ على ذلك من إخفاق أحزاب اللقاء المشترك في الانتخابات الرئاسية والمحلية وهو مؤشر يجب أن تستفيد منه أحزاب اللقاء المشترك وتعيد تقويم نفسها على أسس ومعايير علمية تطويرية.

ومن الأشياء السلبية موقفها من أعمال الإرهابيين في بعض مناطق محافظة صعدة ، فعلى تلك الأحزاب أن تنظر للأمور من زاوية المسؤولية الوطنية ووقاية الشعب من الأخطار الكبيرة.

 

> هل تقول هذا الكلام لأنك تملك 4 وظائف؟.

- أقول ذلك من واقع ما أراه وأفهمه وألاحظه. . أما أنا في الحقيقة لا أملك أربع وظائف إنما لي وظيفة واحدة وهو أني عضو هيئة تدريس في جامعة صنعاء مع العلم أني أديت البصمة الوظيفية قبل أسبوعين وبإمكانكما أن تتأكدا من ذلك في وزارة الخدمة المدنية ، ونحن نعلم أن الازدواج الوظيفي محرم شرعاً وقانوناً لأنه مخالف للشرع ولمفهوم طاعة ولي الأمر ، ثم إنه احتكار بل واعتداء على حقوق الآخرين في التوظيف ومصادرة للعدالة والمساواة في الحقوق.

وفي هذا الإطار أقول أن الحكم على الآخرين بدون تثبت أمر ينكره الشرع ويأباه العقل ويصطدم بالنظم والقوانين. . وإلى حانب ذلك علينا أن نفرق بين مفهوم الوظيفة العامة ومفهوم العمل خارج النطاق الوظيفي ، ثم إننا نتعلم دوماً من ديننا الإسلامي والدستور ومن البرنامج الوطني المعروف بالبرنامج الانتخابي للأخ رئيس الجمهورية محاربة الفساد المالي والإداري وكل أنواع الفساد باعتبار ذلك من أولويات سياسة الدولة وبرنامجها المقر من البرلمان ، ونحن لا نقول ذلك من فراغ إنما نقوله هو عين الحقيقة بدليل أني لا أمتلك حالياً منزلاً إذ لا زلت أسكن في شقة متواضعة بالإيجار، ومع هذا أنا معتز بوضعي طالما وأنا أسلك الطريق الصحيح وخاصة وأنا أحاول أن أسهم في تحقيق الخير بقدر استطاعتي.

 

> هل أنت مع توريث الحكم؟.

- بعد قيام الثورة اليمنية المباركة وتحقيق الوحدة العظيمة وبعد أن منّ الله علينا بترسيخ النهج الديمقراطي الشوروي على يد باني نهضة اليمن وحكيمها الأخ الرئيس علي عبد الله صالح حفظه الله لم يعد هناك ما يعرف بتوريث الحكم إذ أصبح الشعب هو صاحب القرار في هذه المسألة يختار من يشاء وفي الوقت نفسه أصبح من حق أي مواطن يمني يتمتع بالشروط الدستورية ترشيح نفسه من باب حق المواطنة ، فالناس سواسية كأسنان المشط.

 

> هل أنت راضٍ عن الوضع المعيشي للمواطن اليمني؟.

- ما كل ما يتمناه المرء يدركه ، والحياة مكابدة ومعاناة، لذلك عندما ننظر إلى وضعنا في السابق مقارنة بالوضع الحالي نجد الخير الكثير ونجد طرق الدخل المتعددة ، ونجد شبكة الأمان الإجتماعي والخدمات المتنوعة ، ونجد التطور المتتابع للاستثمار وما ينتج عنه من فرص عمل ، نجد التأهيل الفني والمهني ومشروع دعم الأسر الفقيرة والأسر المنتجة ومع هذا يكفي أن نعرف أن الأولوية القصوى في البرنامج الإنتخابي للأخ الرئيس هو تحسين الوضع المعيشي للمواطن.

إننا في ظل الأمن والاستقرار والتواصل التنموي والإقدام على المعالجات للكثير من الصعاب والتحديات نحس بالرضى مع أملنا الكبير في التخلص من الفقر والبطالة وتحقيق المزيد من الرفاهية وتجاوز جوانب القصور ومواطن الخلل والاستفادة من الأخطاء والتسلح بروح الأمل والتفاؤل بالمستقبل الطيب.

 

> أنت تدافع عن الحكومة لأغراض شخصية كما يقال؟.

- هل شققتم عن قلبي حتى حكمتم بذلك؟ مع العلم أن دفاعي عن الجهود الطيبة للحكومة أعتبره عبادة لأن الدفاع عن خطط الحكومة وبرامجها التنموية هو دفاع عن المصلحة العامة التي أينما وجدت فثم شرع الله.

ومن المعروف أن خطط التنمية لا تنجح إلا بدعم الرأي العام أي المشاركة الشعبية والقاعدة الشرعية. . وحب الوطن ليس مجرد شعارات أو عواطف إنما هو في حقيقة الأمر وعي واهتمام وشعور بالمسؤولية.

 

> هل تنظر بشفقة وحب إلى أعضاء أحزاب المعارضة بما فيهم الإصلاح وترى فيهم الخير؟.

- نحن أبناء اليمن مسلمون وتحكمنا الرابطة الإيمانية على مبدأ قول الله تعالى:«إنما المؤمنون إخوة»، فأقول الإيمان هو أساس العلاقات بين أبناء شعب الإيمان والحكمة ، والتباين الحزبي لا يعني التناحر والتباغض. . وإنما هو تباين برامجي بمعنى أن الأحزاب يجب أن تكون على منهج واحد هو مصلحة وخدمة الوطن ، وتتباين رؤاها برامجياً وتتنافس في السياق على تقديم الخير للوطن.

 

> دائماً تقول:الرئيس حفظه الله هل هي قناعة ذاتية أم ماذا؟.

- ولي الأمر يمثل الأمة وراعي مصالحها وأمتها واستقرارها ، ولذلك كان من السبعة الذين يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل، وولي الأمر هو الجهة التي ينفع الله بها بحكم قدرتها على تحويل القرآن إلى نظم وسلوك وتجسيده على أرض الواقع وهذا ما لمسناه من سياسات وخطط الوحدة اليمنية التي كانت بشرى الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفي عهد الرئيس ساد الأمن والاستقرار والديمقراطية الشوروية وتمت حماية الحقوق والحريات وتجسدت دولة المؤسسات ، وتبنّى رعاية الفقراء عبر النظام الرسمي والعمل الخيري.

وهنا كان لا بد من مقابلة الوفاء بالوفاء والجميل بالعرفان عملاً بالحديث النبوي: «من أسدى إليكم معروفاً فكافؤوه ، فإن لم تستطيعوا فادعوا له»، ومن هذا المنطلق مقابل عطاء الأخ الرئيس بالدعاء له ودعم جهود ومحاولة تجسيد توجيهاته على أرض الواقع وهذا هو سلوك علماء الإسلام ، وواجب العلماء وقواد الرأي ترسيخ العلاقة الحسنة والترابط الوثيق بين القائد والجماهير.

 

> قلت أن الجرع لصالح المواطن مع أن الواقع يفرض نفسه ويقول أن الصحيح هو العكس؟.

- في الحقيقة يجب أن لا نسمي الأشياء بغير أسمائها ، فالذي اتخذته الحكومة إنما هو ما يعرف بالإصلاحات السعرية لاعتبارات عديدة تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة من تلك الإعتبارات على سبيل المثال:

- القضاء على الفساد المتمثل في استغلال الدعم لمادتي البترول والديزل من قبل التجار وتهريبه إلى الخارج.

- الإصلاحات السعرية تفرض نفسها من منطلق الضرورة لأن البترول والديزل كأن يباع بجزء بسيط من سعر تكلفته.

- عائدات الزيادة في أسعار هذه المادة تعود على مصلحة المواطن ورفد الاقتصاد الوطني والحد من الديون الخارجية للحفاظ على سيادة الوطن.

- الحد من الدعم للسلع هو المفتاح الحقيقي لما يعرف بعصر السوق وتطوير الاستثمار ، والأمر لا يقتصر على اليمن إذ عمدت الكثير من الدول العربية إلى نهج هذا الأسلوب كأمر يفرضه التطور ، وفي هذا الإطار أحب أن أنوه أن قضية ارتفاع الأسعار تعود في الغالب إلى ظروف دولية إلى جانب ارتفاع النفط ومشتقاته، وتغلب الطلب على العرض، ووضع بلادنا المتمثل في كونها قليلة الموارد كما أن وارداتها من الخارج أكثر من صادراتها بكثير. . وإلى جانب ذلك لا ننكر جوانب القصور في السياسات والمعالجات ، فالكمال لله تعالى ثم إن هذه القضية تعتبر حالياً إشكالية عالمية.

 

> كيف ترى واقع البحث العلمي في جامعة صنعاء؟.

- هناك جوانب مشرفة للبحث العلمي في جامعة صنعاء بدليل أن الجامعة شاركت في مؤتمرات دولية إلى جانب المؤتمرات التي تقيمها وحظيت أبحاثها العلمية باهتمام كبير ، والبحث العلمي لم يعد مقصوراً علي الكليات بل امتد ليشمل المراكز العلمية المتعددة داخل الحرم الجامعي ناهيك عن البحوث العلمية.

وهناك جوانب قصور لا نستطيع أن ننكرها من أبرزها: الاعتماد المالي المحدود ، والربط بين النظرية والتطبيق بمعنى الاستفادة من البحوث ، وأيضاً التشجيع على البحث العلمي شبه غائب ، وكذلك الحوافز. . ونتمنى أن تكون للبحوث العلمية أولوية تقديم التسهيلات للباحثين.

 

> هل صحيح بأن جامعة صنعاء تتحرك بكونترولات حزبية؟.

- من الظلم أن أقول أن الجامعة تتحرك بكونترولات حزبية لأني لم أتلقَ في مجالي التعليمي أي أوامر حزبية ، فمصلحة التعليم وتطويره هو الذي يحركنا ، وتفعيل المجال الأكاديمي وإسهام الجامعة في التنمية والارتباط بالنظام والتعامل مع الجميع كأسرة واحدة، وأي اتهامات تلصق بالجامعة فهو ظلم لأن الحكم على الآخرين بدون برهان تجرؤ وباطل.

 

> أنت متهم بنقلك للعمل الحزبي داخل الجامعة؟.

- سامح الله من اتهمني!.

وشخصياً لا أحبذ تحويل الحرم الجامعي إلى صراعات حزبية لأن ذلك سيضر بالتحصيل العلمي لطلابنا، والعلاقة بين الطلاب والدكاترة لا بد أن تكون أكاديمية وعلمية لأن الجامعة هي المؤسسة الأولى لبناء الوطن.

 

> كيف يمكن تحسين أوضاع هيئة التدريس في ظل الظروف الاقتصادية التي يعيشونها؟.

- الظروف الصعبة الإقتصادية قضية دولية لا نستطيع أن نلحقها باليمن فقط ، وهناك تحركات جادة في رئاسة الجامعة تسعى لتحسين أوضاع هيئة التدريس ، وأبرز الخطوات التي اتخذتها رئاسة الجامعة هو تخصيصها أراضي لهم ، وعلى إثر هذا الجهد تكونت جمعية الإسكان الأكاديمي ، وتم الحصول على أراض بحيث توزع بينهم.

كما أن هناك تنسيق بين رئاسة الجامعة ونقابة أعضاء هيئة التدريس حول زيادة الرواتب وزيادة المخصصات المالية لهم.

وينبغي أن تربط الزيادة بالإنتاج والجهد المبذول من قبل أعضاء هيئة التدريس. . إلى جانب اهتمام الرئاسة بالرعاية الصحية لهم وغير ذلك.

 

> الرئيس أحياناً يدعم الصوفية وأحياناً جماعة البهرة وأحياناً جمعية الحكمة. . هل هذا نوع من الحكمة؟.

- الأخ الرئيس هو أب للجميع ، ودعمه لأي جهة في الوطن إنما يأتي من باب دعم الأب لأبنائه ، فهو يعامل الجميع كأبناء ، ويجب على ولي الأمر الاهتمام برعيته ، ورعاية ولي الأمر هو دعمه للجميع.

 

 

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد