حين تقدم عمل يخدم الجميع وكل الأطراف ذات العلاقة، فثق أنك تجني حصاد ذلك بألوان شتى وعناوين مختلفة.. وحين تقدم نفسك من خلال سلوك راقٍ يرتبط بالجميع تحت سقف الإنسانية ومبادئها في التعامل مع الآخرين، بعيدا عن السلوكيات النشاز التي اعتدناها عند الكثيرين ممن سمحت لهم الظروف بالعبور إلى مواقع القرار الرياضي.. فثق بأنك ناجح في كل زمان وفي كل مكان وتحت أي مسميات.. فذلك ثمار ما زرعته.
في اتحاد رياضة المرأة هكذا تبدو الصورة.. وهكذا يرصد المشهد.. فقد كانت قيادة الأخت نظمية عبدالسلام لهذا الكيان حالة خاصة امتزج فيه الحب بين الجميع ليقدم نفسه وأنشطته على مدار المواسم الرياضية الماضية، في اتجاه متطور يرتبط - دائما وأبدا - بتطلعات منتسبيه الذين يجدون ساحات إفراغ ما لديهم في مواعيد منضبطة.
كل تلك الجزئيات حاولنا التعمق فيها من خلال بعض الأسئلة الخفيفة صوب بعض اللاعبات المتواجدات في البطولة السابعة للألعاب للفتاة التي تحتضنها الحالمة تعز في صالة ناديها الصقر.. فخرجنا بسطور الآتية:
نظمية الأفضل ******
سارة عبد الحكيم العبسي لاعبة مبارزة قالت: "لم نطلع على القائمة بعد، ولم نتعرف على أسماء المرشحين والإدارة السابقة كانت جيدة، وسأتحرى الأفضلية عندما أصوت ومن أراها قادرة على خدمة الرياضة النسوية سأمنحها صوتي، ومن وجهة نظر شخصية أرى أن نظمية عبدالسلام عثمان إنسانة وقيادية ومنصب رئيس اتحاد مناسب لها وتستحقه، واستطاعت خلال المدة الماضية أن تقود الاتحاد نحو الأمام، وكانت نِعم الأخت والمسئولة، وأعتبرها مكسباً لنا كلاعبات المنتخبات، ولن أخفي عليكم أنني سوف أمنح صوتي للأخت نظمية وطموحاتنا كبيرة لمزيد من العطاءات والنجاحات، ونثق بأن نتائج الانتخابات ستكون مرضية يتفق عليها الجميع لأننا نؤمن بان أصواتنا أمانة، ولن يكون مقعد رئيس الاتحاد العام لرياضة المرأة إلا للأفضل".
مثال رياضي وأنموذجي يُحتذى به *****
نسيم عبدالله الثوابي لاعبة منتخب كرة اليد قالت: "حقيقة كثير نحن سعيدات كون لاعبات المنتخبات الوطنية سيقررن من سيكون رئيس الاتحاد وخطوة إيجابية تحسب لنظمية لأنها صاحبة المبادرة الأولى في الرياضة اليمنية بإدخال لاعبات المنتخبات عضوات في الجمعية العمومية، وتجربة فريدة في إطار ما هو متاح وموجود لدى بقية الاتحادات التي تعتمد في تصويتها على مندوبي الأندية، والشكر الكثير للأخت نظمية على مجهوداتها السابقة التي قدمتها للرياضة النسوية عموما ولنا كمنتخب كرة يد، وإذ نتطلع لقادم أفضل وأكثر وعلى جميع المستويات، ونتمنى على الإدارة الجديدة أن تفعل أكثر لعبة كرة اليد، ولا أجامل حينما أصف نظمية بأنها مثال رياضي وأنموذجي يجب الاقتداء به، وفي كل مرة تثبت لنا جميعا أنها الأجدر - دائما - أن تكون على هرم الرياضة النسوية".
مريم الصبري لاعبة منتخب كرة السلة قالت: "إلى اللحظة لم تقدم القوائم إلينا كجمعية عمومية، وأشعر بالفخر والاعتزاز لأني سأصوت لمجلس إدارة جديد لاتحاد رياضة المرأة، وكلي سعادة كوني حظيت بفرصة المشاركة بهذا المحفل الديمقراطي والمتمثل بانتخابات اتحاد نحن من سيكون لنا كلمة الفصل والنهاية، ونحن من سنعطي الشرعية لإدارة الجديدة بأسلوب حديث وديمقراطي يعكس مدى الوعي الثقافي والرياضي الذي وصلنا إليه وتجربة أولى تدلل على النجاحات المحققة في إطار هذا الاتحاد التي يفاجئنا بخطوات إيجابية كثيرة، ويضع الفتاة الرياضية في الطريق الصحيح".
متفائلات ******
سالي سايب عبده علي لاعبة منتخب كرة اليد قالت: "نظمية هي الأفضل - من وجهة نظري - كونها الداعمة الأولى وصاحبة الامتياز، وتبذل الكثير من الجهد من أجل النهوض بالرياضة النسوية لتمضي بنا نحو الأمام، وإنصاف بحقها أنها أكفأ من يقود دفة سفينة الرياضة النسوية إلى شط الأمان، وكل يوم تثبت لنا جدارتها في أن تكون القائدة الدائمة لرياضة الفتاة، وأملنا كبير بأن غداً سيكون أفضل لنا جميعاً، ومتفائلات كثيراً بالإدارة الجديدة التي ستكون برئاسة الأخت نظمية، وأعتقد أن لا خلاف على شخصها، والإجماع كبير عليها لأنها تستحق ذلك وجديرة بان تكون في موقع المسئولية".
خطوة جريئة *******
غادة عبدالله عتيق المصري لاعبة منتخب الجودو سابقاً ومنتخب كرة اليد حالياً قالت: "خطوة جريئة أن تضم الجمعية العمومية غالبية عظمى من لاعبات المنتخبات الوطنية، ويحسب للقائمين على الاتحاد إذا ما علمنا أن المبادرة جاءت شخصية من شخص رئيس الاتحاد الحالي الأخت نظمية عبدالسلام، ولأنها لاعبة سابقة وتدرجت في العمل الرياضي إلى أن وصلت اليوم إلى أن تصبح المسئولة الأولى عن اتحاد رياضة المرأة باليمن، فهي تحس كثيراً باللاعبات وقريبة أكثر من غيرها من إداريات الاتحاد من اللاعبات، وأعتقد أن نظمية هي الأنسب وسأعطي صوتي لها ليقيني المسبق أنها خير من سيخدم الرياضة النسوية، ونشد على يديها السير بالروح نفسها كما عهدناها روح التحدي والمنافسة، وتعلمنا منها الإصرار وخبرتها طويلة في المجال الرياضي، وسندعمها وسنجدد ثقتنا بها عبر صندوق الاقتراع، وسأختارها عن قناعه مسبقة بأنها الأجدر والأكفأ ومع احترامي لبقية نون النسوة في هذا القطاع الرياضي، ونظمية في حقيقة الأمر هي أشبه بالعمود الفقري للرياضة النسوية في بلادنا".
مرشحة لا منافس لها *****
منال سعيد الصلوي لاعبة منتخب كرة الطائرة قالت: "نتمنى من الإدارة الجديدة أن توسع من اهتمامها ليشمل كل المحافظات، وبالنسبة لموضوع الانتخابات الخاصة باتحاد رياضة المرأة أستطيع القول إن نظمية لا منافس لها، وذلك لعطاءاتها وسخائها وقوة شخصيتها، فنظمية عصارة سنين من الخبرة التراكمية، ومتفائلات كثيراً بإمكانياتها، وشبكة علاقاتها الواسعة حتماً ستستخدمها ولما فيه مصلحة الرياضة والرياضيات، ومتأكدات أنها ومن خلال برنامجها المقدم إلى الجمعية العمومية سيكون قادم الأيام جميل بفضل الله عز وجل جهود نظمية التي ستكون محط أنظارنا، وسنطالب بعقد اجتماعات دورية ما بين الجمعية العمومية ومجلس إدارة الاتحاد الجديد لنكون على اطلاع مستمر لمدى تنفيذ برنامجهم الخاص، وسنقدم ملاحظاتنا، ونسمعهم صوتنا ووجهة نظرنا، وسنراقب خطواتهم أولا بأول".
تجربة ناجحة *****
حياة محمد حسين فارع مدربة ألعاب قوى قالت: "سأعطي صوتي لمن تستحق، وأرى أن الإجماع على الأخت نظمية عبدالسلام، فهي جديرة بالاحترام، وتحظى بشعبية كبيرة وسط الرياضة النسوية، وما قدمته للفتاة الرياضية اليمنية خلال المدة الماضية على الرغم مما تواجهه من صعوبات وتحديات، ونثني على جهودها الكبيرة في سبيل إنجاح تجربة الرياضة النسوية التي تتقدم يوماً بعد يوم ومستواها يرتفع، ونثق بالقائمة التي اختارتها نظمية كونها أدرى بطاقم عملها التي ترى أنها ستنسجم معه، وسعيدة جداً بالأسماء الجديدة التي طرحت والدفع بدماء جديدة في العمل الإداري لاتحاد رياضة المرأة، وأحث الجميع على التحلي بالصبر والإخلاص للرياضة، لأننا لن ننجح إذا لم نكن مخلصين في أداء واجباتنا، ونطالب الإدارة الجديدة ان تستفيد مما مضى والتعلم من أخطاء الماضي إن وجدت والاستفادة من تجارب الآخرين، وأود في الختام أن أبعث برسالة شكر إلى كل من عمل في اتحادنا، وأتمنى التوفيق لمن ستوكل لهم مسئولية الرياضة النسوية خلال المرحلة القادمة".
نظمية شخصية من طراز فريد ****
نوف محمد ناصر لاعبة منتخب رفع الأثقال قالت: "سأرشح نظمية عبدالسلام، ولن أعطي صوتي لغيرها والسبب أنها تعطي لكل اللاعبات حقهن، ولا تهضم حق اللاعبات، بل وتسعى على الدوام أن تكون الرياضة النسوية في المقدمة، وحقيقة، فإن نظمية ومن خلال مسيرتها الحافلة استطاعت أن تفرض تواجدها كرياضية وإدارية من طراز فريد، وتستحق مننا جميعاً أن نوفيها حقها بتجديد الثقة بها".
نظمية ليست مناسبة ولكنها أكثر من مناسبة *****
بثينة العلفي لاعبة منتخب الكاراتيه فالت: "كل عبارات الشكر والثناء لا يمكنها أن تفي شخص الأخت نظمية عبدالسلام حقها نظير ما قدمته وتقدمه للرياضة النسوية ولأول مرة أشعر بأني عنصر فاعل ومؤثر في اتحاد رياضة المرأة لأنه أصبح لدي صوت حتماً له معنى في المنافسة على مقاعد مجلس الإدارة، وسأمنح صوتي لمن أراها مناسبة وأرى أن الأخت نظمية هي ليست المناسبة، ولكنها الأكثر من مناسبة لتقود الاتحاد في السنوات القادمة".
