لماذا فاز باراك أوباما؟

2008-11-08 03:20:12

د. باسم خفاجي

انتهت الانتخابات الرئاسية الأمريكية بإعلان فوز "باراك حسين أوباما" رئيساً منتخباً لأمريكا، وهو ما يعني تولي أول رئيس أمريكي غير أبيض لمنصب الرئاسة بدءاً من 20 يناير 2009م.

الفوز تاريخي ليس فقط للولايات المتحدة الأمريكية، ولكن للعالم أجمع، فهو يؤرخ للحظة تاريخية فارقة لن يكون من السهل إدراكها سريعاً في الأسابيع القادمة، ولكن ستتضح معالمها بشكل أكبر في الأعوام القادمة.

السؤال الذي يطرح نفسه هو: "لماذا فاز أوباما؟". إنه قليل الخبرة السياسية، وهو ليس أبيض، وقد نشأ وأمضى سنوات عمره الأولى في العالم المسلم، وولد لأب مسلم، ولأسرة فقيرة، ولم يتول في عمره المهني أية مناصب عملية ذات شأن، ولم ينجح في مخالفة الرأي العام لحزبه الديمقراطي إلا قليلاً، وعرف في أمريكا، الموالية للكيان الصهيوني، أنه صديق لبعض العرب، واتهمه البعض أنه أيضاً بصداقة من يكرهون أمريكا من أبنائها، وأعلنت زوجته منذ أعوام أنها ليست فخورة بأن تكون أمريكية، واتهمه خصومه أنه "مسلم"، ويالها من جريمة في زمان جورج بوش .. حتى إن لم تثبت أو تتوافر أركان تلك الجريمة.

ومع كل ذلك فقد فاز أوباما مكتسحاً خصمه العنيد جون ماكين، وهو ما يؤذن برحيل المحافظين الجدد عن سدة الحكم في أمريكا.

"لماذا فاز أوباما؟" .. هو سؤال اللحظة الراهنة، وهو سبب كتابة هذا المقال. يمكن أن نلخص هذا الفوز في لقطات مختصرة تعكس المناخ الذي ساهم في تحقيق هذا النجاح، وماذا سيعني على المدى القصير.

فاز باراك أوباما لأنه:

أدرك اللحظة التاريخية

لم يفز أوباما لأنه أدار حملة انتخابية جيدة فقط، ولكن السر الأهم في فوزه، هو أنه أدرك النفسية الأمريكية في اللحظة الراهنة، واستجاب لها. أدرك أن الاقتصاد أهم من لون البشرة، وأن حاجة الأمريكيين إلى الخروج من الأزمة الاقتصادية تفوق رغبتهم في ألا يحكمهم رجل غير أبيض. أدرك أوباما أن أمريكا والعالم يكرهان استمرار المحافظين الجدد أو من يساندهم في حكم العالم من الولايات المتحدة الأمريكية، وأنه قد حان أوان التخلص من عشاق العنف والحروب واضطهاد الآخرين.

لا يعني هذا أن أمريكا ستتحول إلى بلد مسالم، ولكنه يعني بالتأكيد أن أوباما قد قرأ الواقع قراءة صحيحة، واستجاب له في حملة انتخابية قوية.

راهن على المستقبل

لم يراهن أوباما على الماضي، وأحلام العظمة الأمريكية في سيادة الكون، ولم يرتبط كثيراً بمشكلات الحاضر في حملته الانتخابية لأنه عرف أنها مستعصية على الحل في ظل إدارة حمقاء من المحافظين الجدد، ولكنه راهن على المستقبل، وتحدث إلى الشعب الأمريكي عن "أمريكا غداً" وليس عن "أمريكا اليوم"، ووجه خطابه إلى العالم كذلك، وليس إلى أمريكا وحدها ليحاول إقناع الجميع أنه قادر على تغيير الوجه القبيح لأمريكا الأمس .. وأمريكا اليوم أيضاً.

ليس مهماً تقدير هل سينجح في ذلك أم لا، ولكن المهم في تلك المرحلة التي انتهت بانتخابه، أنه نجح في إقناع الشعب الأمريكي بذلك.

نال حب الناس

يمكن أن يختلف السياسيون والمعلقون والخبراء حول السياسات التي يدعو لها أوباما، وحول صدقه أو خبرته أو قدرته على الحكم، ولكنهم لن يختلفون على أنه قد نال محبة الناس بشكل لم يسبق لمرشح رئاسي أن حصل عليها منذ حملة الرئيس الأمريكي جون إف كنيدي الذي اغتالته يد خفية لأنه كان يحلم بأمريكا أفضل مما آلت إليه. يخشى الكثيرون أن مصيراً كهذا قد ينتظر أوباما أيضاً.

محبة الناس لم تقتصر على الولايات المتحدة الأمريكية، بل إننا نلحظ ظاهرة إعجاب شديد بباراك أوباما من قبل معظم شعوب العالم، ومن بينها شعوب العالم العربي والإسلامي أيضاً. أظن أن هذا الإعجاب سيكون أحد أكبر التحديات التي ستواجه من يريدون التحذير من الهيمنة الفكرية والسياسية الأمريكية على شعوب العالم في المستقبل القريب.

أدرك نهاية عصر فيتنام

كان عصر فيتنام هو العامل الأكثر تأثيراً في حياة الرؤساء الأمريكيين حتى انتخاب باراك أوباما. كان المرشح الرئاسي الأمريكي يعاني دائماً من عقدة فيتنام، ومن القتال الخاسر في تلك البلاد، ومن الصدمة الأخلاقية والاجتماعية التي عانت منها أمريكا بعد هزيمة فيتنام، وحتى المرشح المنافس لباراك أوباما، كان أيضاً أسيراً لعصر فيتنام.

أوباما مثَل مرحلة أخرى في التاريخ الأمريكي، وهي مرحلة معارك الحقوق المدنية .. مرحلة النصف الثاني من القرن العشرين، عندما حاربت أمريكا نفسها من أجل إعادة تحديد هوية من هو الأمريكي، وأفسحت بقوة القانون فقط في البداية مكاناً لغير الأبيض ليمارس الحياة العامة.

العنصرية لم تختفي في أمريكا لفوز أوباما، بل قد يكون فوزه مؤرخاً لبداية مرحلة جديدة من العنصرية البغيضة في الحياة الأمريكية العامة بثوب جديد، بل أن أحد عوامل فوز أوباما بلا أدنى شك تتمثل في أنه قد حصل على ما يقارب من 89% من أصوات غير البيض، بينما لم يحصل منافسه إلا على 5% تقريباً من تلك الأصوات، وهو شكل من أشكال العنصرية المضادة أيضاً. حقبة الحقوق المدنية، ونهوض الأقليات في أمريكا .. تغلبت في هذه الانتخابات على حقبة معارك الرجل الأبيض في فيتنام!

تفهم تغير الواقع الأمريكي الدولي

فهم أوباما بوضوح أن عصر الاستعمار الأمريكي للعالم يوشك أن ينتهي، وأن الأحادية القطبية الأمريكية إلى زوال، وأن أمريكا في عالم الغد لن تكون القوة العظمى الوحيدة، ولكنها ستشارك دولاً أخرى متعددة وليست أوربية فقط - كما كان حال القرن العشرين - في حكم وإدارة شؤون العالم.

أدرك أوباما أيضاً أن القوة العسكرية أو القوة الصلبة كما يقولون لن تنجح في حل الصراعات ما لم ترافقها القوة الناعمة الأمريكية التي قضى عليها المحافظون الجدد في عصر جورج بوش. أعلن أوباما أنه سيمد يده للعالم مرة أخرى، وسيجلس مع خصوم المستقبل، وسينهي احتلال أمريكا للدول الأخرى، وقد لا ينفذ هذه الوعود، ولكنها بالتأكيد لامست مشاعر الكثير من الأسر الأمريكية التي بدأت تشعر أن الحروب في العراق وأفغانستان وغيرها من الدول لن تكون نزهة لأبناء أمريكا، وأن العالم لن يستقبل الجندي الأمريكي المحتل والبغيض بباقات الزهور والأحضان والقبلات.

أدرك أوباما هذا الواقع واستجاب له من خلال حملته الانتخابية، ونجح في استمالة قطاع كبير من الناقمين على السياسات الأمريكية الحمقاء

عرف أن أمريكا على مفترق طرق خطير

خاطب أوباما الشعب الأمريكي، أن الولايات المتحدة على مفترق طرق سيشكل مستقبل البلاد، وقد يقضي على أحلام الكثيرين. قدم أوباما نفسه على أنه متفهم لدور الاقتصاد في السياسة وفي المجتمع وفي حياة المواطن الأمريكي البسيط.

نجح أوباما في أن يصف منافسه بالجهل بالاقتصاد، ونجح أيضاً في إدراك أن الاقتصاد أصبح في حياة المجتمعات أهم من السياسات، وأهم من الاستراتيجيات الخارجية، وبنى حملته الانتخابية على تقديم الاقتصاد على السياسة، وهو أحد أهم عوامل النجاح في تلك الانتخابات.

راهن على الشباب

باراك أوباما هو المرشح الرئاسي الأول في التاريخ الحديث لأمريكا الذي راهن بقوة، ومنذ اليوم الأول لحملته الانتخابية على الشباب. أسفرت نتائج الانتخابات أنه فاز بأصوات 67% من الشباب تحت سن الثلاثين.

لم يحدث من قبل أن راهن أي مرشح رئاسي على الشباب بالشكل الذي قام له أوباما. كان المرشحون لمنصب الرئاسة في أمريكا يرون دائماً أن الشباب لا يمكن الاعتماد على أصواتهم، لأنهم لا ينتخبون، ولأنهم هوائيون، ولأنهم لا يحبون السياسة، ولا يشاركون فيها ولا يفهمونها أيضاً.

باراك أوباما أدرك أن الشباب في أمريكا يحتاج فقط إلى من يخاطبه بشكل صحيح، ونجح أوباما في استغلال أقرب الطرق إلى قلب الشباب.. إنها الإنترنت، وهي الفائز الحقيقي في انتخابات 2008م.

أرسل أحد الشباب رسالة إلى قناة سي إن إن الأمريكية صباح إعلان النتيجة قائلاً: "لقد حان دورنا الآن". نعم نجح أوباما في استقطاب الشباب إلى معتركات السياسة الأمريكية، ومن الصعب معرفة نتيجة ذلك في المستقبل القريب.

أجاد استخدام التقنيات

في بدايات القرن العشرين، غير الراديو من شكل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لأنه أتاح للمرشحين الوصول بأصواتهم وخطاباتهم بشكل مباشر إلى الجماهير. ومع انتصاف القرن العشرين، تحولت الانتخابات الأمريكية إلى معارك تدار على شاشات التلفاز، وأصبح الناخب يستطيع أن يرى المرشح الرئاسي، ويستمع إليه ويشاهده طوال فترة الانتخابات. وجاء القرن الحادي والعشرين ليصبح الناخب من خلال الإنترنت والرسائل القصيرة والمواقع الإلكترونية التفاعلية قادراً ليس فقط على الاستماع للمرشح أو مشاهدته، وإنما التفاعل معه ومساندته من خلال تقنيات القرن الجديد.

لم ينجح منافسو باراك أوباما في استغلال تلك التقنيات كما نجح أوباما في تحويلها إلى ماكينة ضخمة لجمع التبرعات، وحشد الأنصار، والتعريف بالمواقف، والرد على الخصوم، وإحياء الأمل لدى الشباب في القيام بدور فاعل في الحياة السياسية الأمريكية. لا شك أن باراك أوباما قد نجح في أن يكون الرئيس الأمريكي الأول في استخدام تقنيات العصر وتطويعها لخدمة الحملات الانتخابية.

لقد مر المجتمع الأمريكي بما يمكن أن نسميه "جيل الراديو" ثم "جيل التلفاز" ثم "جيل الإنترنت"، وأدرك أوباما أنه يعيش في جيل الإنترنت، وأحسن استغلال هذا الإدراك، بينما لم ينجح خصومه في فهم طبيعة تحول المجتمع الأمريكي، وأفضل أساليب التفاعل مع هذا المجتمع العاشق للتقنيات.

استجاب لعصر عولمة الانتخابات

أحد العبارات التي شاعت طوال الانتخابات الرئاسية للعقود الماضية كانت تقول إن "كل السياسات محلية". هذه العبارة ليست صحيحة في عالم اليوم، وتفهم أوباما هذه الحقيقة، وكانت حملته الانتخابية تضع واقع العولمة في الحسبان.

خاطب أوباما في حملته العالم أجمع، ونجح في حشد أنصار من خارج أمريكا، ومارس هؤلاء الأنصار ضغطاً إعلامياً غير مسبوق أقنع الناخب الأمريكي أن العالم يريد أوباما، واستجاب البعض لذلك بالتأكيد في ظل قناعة الجميع أن الاخطار التي تواجه أمريكا ليست فقط مخاطر داخلية، ولكنها أيضاً مخاطر تأتي من وراء البحار، وأصبح لسان حال البعض يقول: "ما دام العالم يريد أوباما ويراه الأصلح خارجياً، فلماذا لا نختار أوباما لعل ذلك يكون في صالحنا داخلياً أيضاً".

لم يحدث من قبل في تاريخ الانتخابات الأمريكية أن اهتم العالم أجمع بها كما حدث هذا العام. ولم يحدث أيضاً - وهو الأهم - أن شارك العالم مشاركة فاعلة في توجيه دفة الانتخابات الأمريكية كما حدث هذا العام.

أحيا الأمل لدى البسطاء

قد لا يكون من المقبول المبالغة في وصف ما فعله أوباما، ولكن الإنصاف يقتضي القول أنه حقاً أحيا لدى البسطاء في أمريكا.. جورج بوش قتل الأمل لدى الكثير من أبناء المجتمع الأمريكي .. الأمل الذي يمثل العمود الفقري للحلم الأمريكي الذي جمع ذلك الشعب في ذلك المكان .. الأمل أن تكون أمريكا غداً أفضل من أمريكا اليوم، والمعيار كان دائماً هو منفعة الإنسان الأمريكي، وليس منفعة أمريكا لبني الإنسان.

أعلن أوباما في خطابه إلى الشعب الأمريكي عند فوزه في فجر الخامس من نوفمبر شعار مرحلة حكمه، واختار كلمات بسيطة معبرة وهي "نعم نستطيع" Yes, we can. لقد ساهم جورج بوش والمحافظون الجدد في إقصاء البسطاء من الناخبين عن الحياة العامة الأمريكية، وعن المساهمة بدور فاعل في تشكيل مستقبل تلك البلاد.

أعاد أوباما لبعض هؤلاء الأمل في أن يكون لهم مشاركة فاعلة في توجيه السياسة الأمريكية. قد يكون هذا من قبيل الأحلام، لأن الترشح للرئاسة أمر، والانتقال إلى غابة المصالح في واشنطن أمر آخر.

القوى الضاغطة والمتعددة والمؤثرة في الولايات المتحدة لن تسمح بسهولة أن يساهم البسطاء في إدارة شؤون البلاد، ولكن أوباما نجح في الوصول إلى المنصب من خلال إحياء هذا الأمل، والذي ظهر بقوة في أن حملته الانتخابية لم تعتمد إلا على أموال البسطاء بشكل رئيس، ونجحت من خلالهم في جمع ما يزيد عن 650 مليون دولار، وهو ما لم يحدث من قبل في تاريخ الانتخابات الأمريكية.

أدار حملة انتخابية منظمة

كانت الحملة الانتخابية لباراك أوباما حملة مثالية في أسلوب إدارتها، وطريقة تنظيمها، والعمل الدءوب الذي اتسمت به، وعدم التراخي في أي لحظة، والاستفادة من الخبراء في كل مجال، والوصول إلى كل أنحاء المجتمع الأمريكي، ومحاولة الفوز في كل سباق، وكل ولاية، وعدم التفريط في أي صوت انتخابي.

نجاح أوباما في الوصول إلى هذه المرحلة هو تأكيد على قيمة العمل الجاد في النجاح في مجتمع أمريكا الذي يقدس العمل وبذل الجهد إلى حد الإفراط في ذلك. لا شك أن كل الأمور تجري بتقدير الله جل وعلا، ولكنه لا يضيع أجر المجدين في الدنيا كما أخبر سبحانه. باراك أوباما أكد من خلال طريقة إدارته للحملة الانتخابية أن عناصر النجاح التقليدية من جد واجتهاد واستفادة من الخبرات لا تزال قادرة على تحقيق النتائج الإيجابية في عصر غلب عليه البحث عن أقصر الطرق إلى النجاح.

أحسن اختيار الدلالات

نجح أوباما طوال فترة الانتخابات على استثمار الواقع والأحداث بذكاء شديد. استثمر أوباما لون بشرته، وخلفيته، وحبه لجدته، وحزنه على فراقها، وغير ذلك من الأحداث لكي يقدم نفسه لأمريكا بشكل يلامس المشاعر الإيجابية للمجتمع، ولا يصادمها.

حتى عندما أعلن عن فوزه في صباح يوم الخامس من نوفمبر، اختار له مكان له دلالة كبرى لدى أنصار الديمقراطيين. إن ميدان جراند بارك في شيكاغو كان هو المكان الذي انقسم فيه الحزب الديمقراطي على نفسه في عام 1968م بسبب معارك الحقوق المدنية، وحق المواطنين السود في المشاركة في الحياة العامة والمساواة بباقي المجتمع الأمريكي.

كان ميدان جراند بارك هو الساحة التي أظهرت فيها الشرطة الأمريكية وجهاً قبيحاً في التعامل مع المتظاهرين، وقتل وجرح الكثيرون في تلك الأيام. اختيار جراند بارك للإعلان عن فوز الرئيس الديمقراطي الأول من غير البيض له دلالات قوية في مخيلة الكثيرين ممن عاصروا أو قرأوا عن تلك الأحداث الدامية في عام 1968م. لم يعلن باراك أوباما من هذه الساحة فوزه فقط في سباق الرئاسة، ولكنه أراد أيضاً أن يغلق ملف انقسام الحزب الديمقراطي من حيث بدأ هذا الانقسام، وأن يحاول إغلاق ملف المساواة في الحقوق المدنية في نفس المكان الذي شهد الصراع عليها في الماضي القريب.

الدلالات المكانية واللفظية والزمانية في أسلوب أوباما في التعامل مع الأحداث هامة لفهم هذا الرجل الذي سيكون مؤثراً في سياسات العالم بدءاً من العام القادم. ساهم حسن اختيار تلك الدلالات بالتأكيد في تحسين فرصة أوباما في النجاح، وفي تكوين أفضل صورة ممكنه عنه لدى الآخرين.

نجاح أوباما لا يعني بالضرورة أن مصالح العالم العربي والمسلم ستحظى باهتمام أو تعاطف الإدارة الأمريكية القادمة، أو أن العالم سيحظى برئيس أمريكي يحول أمريكا إلى بلد مسالم أو متعاون. ليس هذا من المتوقع في المستقبل القريب. ولكننا حرصنا في هذا المقال أن نلخص لماذا فاز أوباما، ولم نتطرق إلى .. "ماذا يعني فوز أوباما؟".

> مدير المركز الدولي لدراسات أمريكا والغرب

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد