أكد الأستاذ خالد الخليفي نائب رئيس الاتحاد اليمني للسباحة أن ترشحه لرئاسة الاتحاد في هذه الانتخابات التي ستجرى صباح يومنا هذا في قاعة نادي بلقيس ينبع من حبه الكبير للعبة، وعشقه لها، ورغبته الكبيرة في تطويرها، وجعلها تحتل المساحة التي تليق بها بين الألعاب الأخرى محليا وخارجيا.
وقال الخليفي: "أجماع النادي على دعمي للحصول على منصب الرئيس، وحبي ورغبي وخبرتي خلال السنوات الماضية ستساعدني في تنفيذ برنامجي الطامح لتطوير اللعبة".. مضيفا "سيرتكز عملي على الاهتمام بقاعدة الناشئين الذين هم الركيزة الأساسية لتطوير أية لعبة، وسأستقدم مدربين أصحاب كفاءات عالية، وكذلك متابعة برامج الأندية التي تمارس اللعبة، وبالذات في قطاع الناشئين، وكذلك الشباب".
وأردف "بلادنا لديها مواهب كثيرة في لعبة السباحة، فهذه المواهب تحتاج مثل ما ذكرت سابقاً، فهذا سيجعلنا - إن شاء الله - إذا فزنا برئاسة الاتحاد سيكون بداية همنا لمتابعة استكمال المسبح الأولمبي الدولي الذي بدأ البناء فيه في مدينة الثورة، وفي الوقت الحاضر متوقف، فمن خلال متابعتنا لاستكمال هذا المنجز العظيم سنكون قد قطعنا نصف المسافة للاهتمام باللعبة".
 وأوضح الخليفي "أن استكمال إنشاء المسبح الأولمبي سيسهل لنا عملية إقامة البطولات المحلية، واستضافة بطولات عربية وآسيوية، لأنه بنى بمواصفات أولمبية وعالمية، وأيضاً سنكثر من إقامة البطولات المحلية على مستوى الناشئين والشباب والكبار أندية أو منتخبات محافظات، فهذا سيسهل علينا عملية اختيار منتخبات وطنية، وسيتم الاهتمام بها في المشاركات العربية والآسيوية القادمة، أيضاً الاهتمام الكبير بكوادر اللعبة المدربين من حيث إقامة الدورات التأهيلية للمدربين المحليين وتكثيفها، وكذلك إرسال مدربين محليين لدورات عربية، فهذه الأمور هي ضمن برنامجي الانتخابي، وإن شاء الله إذا وفقني الله لرئاسة الاتحاد عهداً عليَّ أمام الجميع أن أنفذ كل شيء قلته بالحرف الواحد".