الحل عندي .......

2012-07-27 02:10:40 الطاف الاهدل


حريم السلطان!
× عمري 22 سنة، أدرس في جامعة صنعاء، أصر علي أبي وأمي أن أتزوج من القرية وعرضوا علي أربع فتيات جميلات، لكنني أحب أن أرتبط بزوجة صنعانية تستمتع معي بالرحلات، فأنا كثير السفر ولدي إمكانيات متوفرة وأستطيع العيش في أي مكان.
ـ يا ولدي ما هذا المهرجان النسائي؟ أربع فتيات للعرض ومن أجمل النساء؟! وكأني على أبواب البلاط السلطاني! ومع هذا وأنا أبارك لك إصرارك على أن لا تأخذ إلا ما أنت مقتنع به بل وأعجبني منك أيضاً أنك تجيد فن الوصول إلى الآخر أو الشريك والذوبان فيه وهذا من خلال رحلاتك وأسفارك التي تحب أن تشارك فيها "مرام "المستقبل، "انطلق للبحث عن ذات الخلق والدين قبل الجمال يا ولدي حتى لا تكون عبداً لجمال امرأة لا تشعر بك ولا تراك إلا كبنك متحرك، أوصيك بحسن الاختيار فلا يستطيع الجمال أن يخفى عيون المرأة ولا يستطيع المال أن يخفي عيوب الرجل فكن حريصاً في احتيارك ثم أسرج أفكارك وابدأ رحلة حياة سعيدة!.

زوجتي تجب النوم أكثر مني!
متزوج منذ 4 سنوات، زوجتي تهملني في حقوقي وتحب النوم ولا تشعرني أنها تحبني وتغير طبعها معي وأصبحت أفكر بالزواج فما الحل؟
ـ إذا أردت أنت أو سواك ممن يشكو إهمال الزوجات أن ينصلح حال زوجاتكم فاستخدموا أسلوب التهديد بالزواج من ثانية، بل وتعمد أن تشعرها بالغيرة، بالاهتمام بنفسك عند الخروج من المنزل تحديداً حتى تتحرك مشاعرها وتحاول تغيير أسلوب معيشتها وسلوكها العاطفي معك، استخدام أسلوب الهدية، خاصة حين تكون الهدية تلامس مشاعر العلاقة الخاصة مثلاً: قصة خاصة بالعلاقة الحميمية، عطر خاص، شوكولاتة خاصة بتلك العلاقة أيضاً.. وتفنن بنفسك في تعليهما ما ترغب به منها، أما بالنسبة للنوم فلا أدري حقيقة من أي يأتي البعض بتلك الكميات المهولة من النوم لكن امنحها فرصة الوصول إليك قبل كل شيء، فجر أحاسيسها بوجودك، أشعل حواسها نحوك وبعدها تكون مضطراً لأن تشتري لها حبوباً منومة!

أحببتها قبل عشرين عاماً وها هي تعود!
× عمر33 سنة، أحببتها قبل 20 عاماً لكنها تزوجت وأصبح لديها 4 بنات والآن طلقت قبل عام وأنا مازلت أحبها ومازلت أعزب فبماذا تنصحيني؟!
ـ أنصحك أن لا تتركها ترحل من بين يديك مّرة أخرى، وأنصحك أيضاً بأن تكون رجلاً حقيقياً وتنسى الماضي وتحاول أن تنسيها أيضا كل ما عانته من شرخ الطلاق، وإذا كان لك فيها نصيب واستطعت أن تصل إليها بالحلال الطيب عبر الزواج فعليك أن لا تنسى أنها تعاني جملاً ثقيلاً على عاتقها فكن عوناً لها، لديها أربع بنات وليس لديك أطفال فهل تستطيع أن تستوعب مشاعرها جيداً كأم؟! هي اليوم ذات قلبٍ مليء بمشاعر الأمومة ومن المحتمل أن تشتري بناتها وتبيع حبها القديم ولهذا كن حذراً في طرح مشروع الحب أمامها وخذ بالاعتبار ما يمكن أن تكون قد فعلته الأيام بامرأة منذ عشرين عاماً مضت.

يجوز أم لا يجوز؟!
× هل يجوز التعرف على بنات بغرض الزواج لأن أصدقائي يتعرفون على فتيات ويتكلمون معهن فهل هذا حلال أم حرام؟!
ـ أصدقاؤك ليسوا هم قدوتك، وإنما أنت تقتدي بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم فقط، إذاً وما دام النبي قدوتنا جميعاً فعلينا أن نفعل كما كان يفعل قولاً وعملاً.
يا ولدي، الزواج شيء وما تتحدثون عنه هذه الأيام من علاقات تقتل الحياء والدين في أنفس الشباب والشابات شيء آخر، عن أي معرفة تتحدث؟ هذا ليس من ديننا في شيء يا ولدي، إذا أردت الزواج فأرسل من أهلك من يتعرف، وحين تحصل على ما تريد من مواصفات يجب أن تراها ثم تخطبها بعد ذلك، أما أن تجربوا بنات الناس صوتاً وصورة فهذا أمر مرفوض لأن الله تعالى يقول: (ولا تواعدوهن سراً إلا أن تقولوا قولاً معروفاً) ولا تقل لي بعد كل هذا إنكم تتحدثون إليهن عبر الجوالات والنت والبلوتوث لتقولوا لهن قولاً ًمعروفا!.

أبي يقسو علي كثيراً
× عندي عدم ثقة بنفسي لأن أبي يعاملني بقسوة بالرغم أنني - وربي أعلم بي- لا توجد علي أي غلطة لكني لا أجامله وأكذب وأحب الصدق معه ومع غيره.. فما الحل؟!
ـ لست مضطراً للكذب عليه يا ولدي لكن حاول أن تعرض عليه الحقيقة بطريقة هادئة ولا تحاول أن تجعلها تبدو كصدمة، والبر بالوالدين ليس مجاملة بل إن مرحلة الكبر والعجز التي يعيشانها تتطلب منك أن تتبع أسلوب المجاملة والمراضاة والتهدئة لأن للسن أحكام يا ولدي لهذا كن صبوراً وتأكد أن ما تقوم به اليوم تجاه والدك سيقوم به ابنك غداً تجاهك فكن رؤوفاً به واصبر عليه وأعلم أن البر بالوالدين يولد الثقة بالنفس ويدفع للنجاح والتميز.

فاعل خير!
× عمري 21 تعرفت على امرأة عمرها 41 عاماً ولديها بنت تكبرني بثمان سنوات ولا يوجد لهن أي قريب، المرأة مطلقة منذ عشرين عاماً ولا أحد يعرف عن طليقها أي شيء وكانت الأم تعيش مع أخيها لكنه توفي قبل عام، أنا أكثر من يعرفهن ويقوم بخدمتهن، البنت تعلقت بي وصارحتني فكانت على كالصاعقة، بدأت أبتعد لكن الأم استغربت وجاءتني تطلب مني الزواج من أبنتها دون مقابل، أنا غير مقتنع ومحتار فما الحل؟!
ـ عمل المعروف شيء والحياة الزوجية شيء آخر، فعليك أن توازن ما بين عمل المعروف معهما وبين أن تكون زوجاً لتلك المرأة وأنا شخصياً لا أنصحك بأن تقدم على أمر لست مقتنعاً به كما تقول، خاصة وأن الأمر صحيح أصعب عليهما إذا حدث انفصال بينك وبين تلك المرأة.
وضح موقفك للمرأة جيداً وأشعرها أنك لا تريد أن تقطع عمل الخير معهما ومع أبنتها لكن الزواج من ابنتها أمر مستحيل بحسب ما فهمت من رسالتك.
وإذا شعرت أنهما فضلا أن يقطعا العلاقة معك عند هذا الحد فالأمر عائد لهما وقد فعلت من الواجب ما تستطيع وما على المحسنين من سبيل وتذكر أنه إذا كنت غير مقتنع بالزواج من تلك المرأة فلا تقدم على هذا الأمر والمسألة ليست مسألة سن إنما مسألة اقتناع تام لأن الزواج شراكة روحية وفكرية ونفسية قبل أن تكون حسية جسدية.

أكبر مني بعشرين يوماً!
× عمري 19 سنة أحب بنت خالتي وأريدها زوجة لي، لكن أهلها مترددون لأنها أكبر مني بعشرين يوماً، فماذا أفعل؟!
ـ يا الله، يا الله، الناس تموت بالمئات والملايين من الأحياء تحت خط الفقر وهؤلاء يرون الفتاة تكبر الشاب لأنها سبقته بالخروج إلى هذه الحياة بعشرين يوماَ؟!.
إن تيسر لك خطبتها كان بها وإن لم يتيسر ذلك أنصحك بالابتعاد عن هذا النوع من العلاقة مع بشر عقولهم لا تزن مثقال ذرة م حكمة! ما الذي يمكن أن يقوله المرء لمثل هؤلاء؟ ما الذي يمكن أن يحدث لو أن امرأة يكبر عمرها عن الرجل عشرين يوماً؟!

أحسن صحبتهُ وتقرّب منه
× عمري 21 سنة أحببت بنت الجيران فخطبتها وأجهز نفسي للزواج منها لكن أبي مصمم أن يحملني مسؤولية البيت إذا تزوجت وأنا بدون عمل ما الحل؟
ـ يجب أن تضعه أمام الأمر الواقع، فإذا كنت مستطيعاً وعملك يكفيك لتحمل مسؤولية بيت بأكمله بكل من فيه وما فيه كان بها، وإن لم يكن ذلك حاول أن تستقل بسكن خاص بك وبها حتى ولو كان هذا السكن بسيطاً لأن الله يقول: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)) وهذا الشيء يجب أن يدركه والدك كأمر واقع، خاصة وأنك لم تذكر في رسالتك، إذا كان والدك مريضاً أو عاجزاً إذ يجب أن يقوم كل إنسان بواجبه مؤدياً دوره الأبوي والأسري والمجتمعي على أكمل وجه وفي أحسن صورة ممكنة، اكسب ودّه وأشرح له مهامك الجديدة وانسحب لبناء مستقبلك دون أن تعصيه أو تسيء إليه، بل أبن معه علاقة جديدة قائمة على حسن الصحبة لأنك اليوم رجل مثله وسيفهم مهامك وواجباتك الجديدة بإذن الله تعالى، استقم على أمر الله تعالى يصلح الله عز وجل لك شأنك.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد