تغيرت ملامح منازلتي الأمس في بطولة خماسية كاس الرئيس الرمضانية التاسعة ، وجاءت التفاصيل في اتجاه مختلف لما كان منتظر في ظل اشتداد المنافسة في المجموعة الأولى التي كان فريق الجامعة يحتل صدارتها بفوزين ، على حساب المصافي والشرطة الذين يمتلكا ثلاث نقاط فقط .
فقد كانت لحظة إهمال من قبل لاعبي الجامعة تتسبب في تأخرهم عن الحضور لمواجهتهم الحاسمة مع فريق المصافي والتي يحتاجون فيها إلى التعادل ليضمنوا الذهاب كأول المجموعة .. فكانت صافرة حكام اللقاء والمراقب تتدخل لتعلن فوز المصافي بثلاثة أهداف .. ليرتفع رصيد المصافي ويبقى أمل الجامعة مرهون بمباراة الشرطة وكاك بنك ، التي يحتاج فيها الأخير إلى فوز كاسح لضمان التأهل بفارق أربعة أهداف .
وهكذا كان لاعبي الشرطة يحققون غايتهم من خلال اللقاء الذي استطاعوا فيه امتلاك مقومات الفوز رغم مقاومة لاعبي كاك بنك "زملاء رأفت الاصبحي " عماد وهادي معياد ومحفوظ وهاني كليم والآخرين .. فقد كان الشرطة يدرك أن مهمته العبور إلى الدور الثاني تتطلب جهد وتركيز خصوصا حين الاقتراب المرمى الذي مطلوب منهم تكرار زيارتهم له لمناسبات عدة ، مع عدم التفريط في مواقع الدفاع ، كي يكون تسجيلهم للاهداف مجدي .. وفعلا كانت دقائق الشوطين ، تضع الحسني والعقرب وغراب ومحمد عبدالودود وعوض علي عوض والاخرين ..تظهر معطيات الغاية والفوز الذي أرادوه تحت قيادة مدربهم الكابتن علي نشطان .. بتسعة اهداف لثلاثة .. سجلها علي الحسني رباعية ، محمد العقرب ثلاثية ، باسل غراب هدفين .. وسجل لكاك بنك ..صالح بامطيرة ، رأفت الاصبحي ، هاني كليم
- أدار اللقاءين : هشام قاسم وعبدالله عزب ومكسيم ناصر وهاملي كليب وراقبهما ربيع عبدالحكيم .
اللجنة المنظمة للبطولة قبلت احتجاج فريق الصحة بخصوص مواجهته لفريق الشباب والرياضة ، والمتضمن إشراك الشباب للاعبين غير موظفين وهما محمد الزبيري وميثاق صالح ..حيث احتسبت النتيجة بثلاثة اهداف للصحة .. ,كانت اللجنة أيضا قد قبلت احتجاج فريق البنك الأهلي على المطار لنفس الأمر ، وأعطته نقاط مواجهتهما .
وجدي عبدالله وأديب احمد سالم .. جنديان مجهولان في كواليس البطولة .. كل التقدير لأدوارهما .
- جهد ملحوظ للجنة المنظمة في المتابعة والتعامل مع كل جديد .
