زواج مع وقف التنفيذ!
× أنا شاب عمري 25 سنة كنت متزوج بامرأة حدثت بيني وبينها بعض المشاكل حتى أن أبي وأخواني رفضوها وكنت أحبها ثم أرغموني على الزواج من بيت خالتي بالرغم من أني لا أحبها ولم ألمسها لأكثر من شهر ولا أرغب حتى في الكلام معها ولم أشعر بالراحة معها وأريد أن أتزوج فما هو الحل؟
ـ يا أخي قلت إنك كنت تحبها فلماذا لم تحافظ على هذا الحب؟ وقلت إن أهلك رفضوا الأولى وأرغموك على الثانية فهل من العدل مع نفسك ومع هؤلاء النساء أن تترك لأهلك قرار الحل والربط من شأنك وشأنهن؟!.
يا أخي لا ذنب لابنة خالتك في الأمر حتى تحرمها من حقها الشرعي فيك واعلم أنك مؤاخذ على هذا التقصير يوم القيامة ليس من العدل أن تبقى رهين ماضٍ مؤلم وحاضر أشد إيلاماً، ابق على ابنة خالتك كزوجة مكتملة الحقوق، أما بالنسبة للأولى فهي ماضٍ ليس لعودته سبيل، أمر الزواج لا يستطيع أحد أن يمنعك من التفكير فيه لكن يجب أن تحسن الاختيار في هذه المرة وأن يكون القرار والاختيار لك أنت وليس لأهلك، كما أنصحك بتحري العدل لأنهُ لا استقرار في ظل تعدد بدون وجود شرطي العدل والقدرة، وقفك الله فأمامك مهمة تتطلب قدراً كبيراً من الإنسانية.

صديقتي تنتحل شخصيتي!
× أنا طالبة جامعية لدي صديقة تحب شخص وتتواصل معه باسمي وأنا لم أكن أعلم إلا بعد فترة من أخت صديق لهذا الشاب فماذا أفعل؟!
ـ يجب أن تتوقف هذه الفتاة عند حدها، ما تقوم به جريمة يعاقب عليها القانون، عليك بتوضيح المسألة لذلك الشاب وتبرئة ساحتك من هذه التهمة المجحفة في حقك، لا تكوني متساهلة مع امرأة لا تعرف حدود الصادقة والإنسانية ولا تقدر قيمة الآخرين ولا تستشعر حقهم عليها، وقبل أن تفعلي ذلك تأكدي أن ما تفعله صديقتك حقيقة وليس فتنة يفتعلها أحد ما ليوقع بينكما، تأكدي قبل أن تحكمي، ثم أوقفي هذه المهزلة فوراً واحرصي على نفسك في المرة القادمة فحتى الأصدقاء ويجب أن نختارهم بعناية فائقة فهم المرأة التي تظهر عيوبنا ومزايانا كاملة دون رتوش.

موقف رجولي ولكن!!.
× عمري 19 سنة إنسان مقتدر أحب امرأة متزوجة هي تحبني ولا تريد زوجها وقضيتها في المحكمة ولكن زوجها رفض أن يطلقها إلا إذا دفعت له فلوسه كاملة وأنا تكفلت بأن أدفع له ما يريد ليطلقها لكن أهلي يرفضون ارتباطي بامرأة كانت متزوجة حسب العادات وأهلها أيضاً كذلك رافضين أن أدفع له فلوسه وكنت خاطب بنت خالتي وتركتها لأجلها والآن محتار ماذا أفعل وأتمنى المساعدة..
عبدربه مجور
يا ولدي 19 سنة وتريد أن تحمل نفس الهموم مبكراً لماذا؟! هناك رفض من الجانبين، أهلها وأهلك يرفضون هذا الارتباط فهل من العدل أن تخسر الجميع لأجلها؟ رضا الوالدين يا ولدي لا يعوضه رضا النساء أو حبهن، المسألة في جنة ونار، لن نستطيع أن نمنعك من تقديم المساعدة لها حتى تتخلص من هذا الزوج السيئ، لكن الارتباط بها كزوجة لا أنصحك به، بل أخاف أن تكون أنت السبب في حدوث الخلاف بينها وبين زوجها، فاحذر وتصرف بنضج وانصرف لدراستك وعملك ولا تحمل نفسك أكبر من طاقتها وتحرى طاعة والديك.

لم يعد يكلمني
× أنا دانيا عمري 17 أحبيت شاباً عمره 21 سنة وطلب مني أكلم ماما لكن أنا رفضت لأن أهلي ناس تجار ومقتدرين وهو كان خائف من هذا فاشتغل، لكن من يوم ما شتغل صار نادراً ما يكلمني وأنا متضايقة من هذا كثير.
ـ يا ابنتي دعي هذا الشاب وشأنه، هو بحاجة لبناء نفسه والتأسيس لمستقبله فدعيه يفعل ذلك، أنتِ في سن تحصيل علمي ولست في سن حب، لا تحرجيه أمام أهلك وأمام نفسك أيضاً، لازال الوقت مبكراً على كل هذا، ثم يجب أن تعرفي أن ما تفعلينه يتنافى مع أخلاقيات الفتاة المسلحة التي لا يجب أن تواعد رجلاً دون علم أهلها، كما أنك تخطئين حين تشغليه عن العمل وكسب الرزق فلربما كان له والدان وأخوه يحتاجون إليه أكثر من حاجتك للتسلية، رسالتك تدل على إنك فتاة مترفة ولا ينقصها شيء، لكن هذا ليس حال الشاب الذي تحاولين التحكم به بالريموت كونترول! دعية وشأنه يا ابنتي فالرجل ينقصه الكثير ليعيش.

أنا وأخي وهي
× عمري 28 سنة، خاطب، لي أخ يكبرني بعام وهو لم يخطب بعد وكلما كلمناه يخطب يرفض ومعقد مني وأشعرني أنه كان يجب الفتاة التي خطبتها لكنه لا يظهر حقده والفتاة لم تحبه، فما الحل؟
ـ ليس هناك مشكلة ماذا أخوك لم يظهر نيته تجاه الفتاة.. حول أن تتحاشى مواجهته ولا تحاول استثارته ابداً وفي حال أردت الزواج وأصبحت جاهزاً له أنصحك بالاستقلال التام عن الأهل وأن تحاول أن تبني حياتك بعيداً عن الجميع حتى لا تبقى أسير حلقة مفرغة من الشكوك وسوء النية التي يمكن أن تفجر قنبلة أخلاقية بينك وبين أخاك، قلت أنه أكبر منك بسنة وهذا لا يجعله أكبر منك بكثير والفرصة لازالت سانحة حتى يختار من يشاء من النساء فلا تنشغل كثيراً بالتفكير بهذا الأمر ولا تحاول تذكيره به من فترة لأخرى، ولربما يا ولدي كان أخوك لم يكفر بهذه الفتاة مطلقاً وكل ما تشعر به مجرد طن لا أكثر فلا تخسر أخونك معه لأجل امرأة مهما كان.
 
طفلي يقسو على أخاه
× ولدي عمره 6 سنوات يتعامل مع أخيه الأصغر منه بسنة بقسوة مفرطة ويريد أن يكون وحده محور الاهتمام، علماً بأن ترتيبه بين أخواته الثالث بين خمسة أطفال، كيف أتعامل معه.
ـ هناك مشاكل متعلقة بالطفل نفسه إذ قد يكون حصل على نوع وكم لا بأس به من التدليل، أو قد تكون الأم من ذلك النوع الذي يعمد لإجراء المقارنات بين الأبناء، وقد تجبر الأم هذا الطفل على خدمة أخاه الأصغر منه رغماً عنه بدون زرع الحب والإيثار والتضحية الأخوية في نفسه ولو بطرق بسيطة قد تكون هناك مشاكل متعلقة بالمحيط الأسري كالتجاذب والتنافر بين الأطفال مثلاً، قد تكون الأسرة من ذلك النوع الممتد الذي لا يحصل فيه الأطفال مثلاً، قد تكون الأسرة من ذلك النوع الممتد الذي لا يحصل فيه الأطفال على نصيبهم الكافي من الراعية والاهتمام، قد يكون هناك تعب نفسي أو صحي يعاني منه هنا الطفل، وربما حمّلت الأم هذا الطفل مسؤوليات كبيرة أدّت إلى وصوله إلى هذه الدرجة من التعامل مع أخاه الأصغر منه سناً.