الحل عندي .......

2012-08-10 00:55:28 أخبار اليوم/ خاص


امرأة مصلحجية!!
أحب صديقتي من مدينة عدن وهي لا تحب إلا مصلحتها، درسنا سوياً، أتضايق إذا ما كلمتها يوم ومتواصل معها منذ عامين إلى الآن ولا أقدر أن أرفض لها أي طلب، قبل شهر خطبت بنت عمي، فما الحل؟!
أنت يا ولدي كنت تتسلى وتبني علاقة صداقة مع امرأة كل ما ترجوه منها أن تملأ فراغ قلبك حتى تجد الفتاة المناسبة التي ترضي طموحك كرجل شرقي، ولهذا من الطبيعي أن تبحث الآن تحديداً عن حل لأنك وصلت إلى مرحلة قناعة ويبقى أن تبحث عن الآلية التي تنفذ بها تخلصك من تلك المرأة، لكن ما من مشكلة إلا ولها حل، وأنت بخطبتك لابنة عمك وضعت يدك على الحل وبقي أن تنسحب من حياة الأولى بهدوء وذوق، فليس من مصلحتك البقاء على تلك العلاقة وأنت مقبل على الزواج.
 
جنوبية وشمالي!!
أنا شاب مستقيم وموظف حكومي أحب فتاة حباً شديداً، لكن والدها يرفض بحجة أنه جنوبي وأمه هندية، وأنا شمالي.. أفيديني أرجوكِ!!.
يا جماعة لم يعد هناك شيء اسمه شمالي أو جنوبي، جرب كل الوسائل للوصول إلى محبوبتك، أقصد كل الوسائل المشروعة، كوسيط له كلمة مسموعة لدى الرجل مثلاً، وما دمت مستقيماً ولديك إمكانية لفتح بيت كما تقول فأعتقد أن جزءاً كبيراً من المشكلة سيكون سبباً في حلها، توكل على الله وإذا كانت من نصيبك لا يمكن أن تكون لسواك من الرجال والعكس صحيح.
 
قنبلة موقوتة
عمري 31 سنة، ضابط في الجيش، أحب فتاة وهي تحبني ولكنها تريد أن نتزوج عرفي، فبماذا تنصحيننا؟!
أنصحك أن تقول لها (إلى الوطن دُر) هذا النوع من الارتباط لا يرضي الله ولا رسوله، ولا يمكن أن تتحقق تحت مظلته سعادة وهدوء وراحة بال، لأن الحب الحقيقي لا يكتمل إلا حين يرى النور ويعلمه الناس وتتوجه الشريعة بالحلال الطيب وفق كتاب الله وسنة رسوله، لا تلتفت لهذه الدعوة المريضة وأنت رجل حرب وسلم وعد وعتاد ولا ينبغي أن تبدأ حياتك بقنبلة موقوتة.
 
كلانا عنيدان فما الحل؟!
عمري 25 عاماً، متزوج منذ 16 شهراً، المشكلة أنني وزوجتي الاثنان عنيدان، فما الحل؟!
سيتعلم كلاكما من الآخر -ومع مرور الأيام- أن العنيد لا يجني العسل، من تمرده على نفسه وعلى الآخرين، بل يجني العلقم من عناده وتعصبه لأنه سيرى كيف مرت من بين يديه أكثر من فرصة ذهبية ليصبح أفضل حالاً وأرقى منزلة مادياً وأخلاقياً، العناد سلوك أخلاقي مرفوض من قبل الشخص نفسه وليس من قبل أقرانه فحسب، فالعنيد دائم الشعور بالغضب لأنه دائم الندم في داخله، فالتهور يجعله يحكم على نفسه بالفضل لأنه لا يمنح نفسه فرصة للتفكير في الأفضل، بل يتمسك برأيه فقط مهما كانت النتائج، الحل في التروي وإعطاء العقل فرصة لاتخاذ القرار الصائب.
 
هل أرى طبيباً نفسياً!!
عمري 26 سنة مخطوبة وأنهيت دراستي الجامعية وحالتنا المادية متيسرة، لكن أحياناً تحدث مشاكل في بيتنا لا أستطيع التعايش معها وأكره أبي لأنه قاسٍ وعند مرضه يقلب حياتنا إلى جحيم، وأصل إلى حد الانهيار فتتشنج أطرافي، فهل أذهب إلى طبيب نفسي؟ أفيديني.
لا داعي للطبيب أبداً، بل كوني طبيبة نفسك وحاولي أن تتقبلي غضب الوالد بروح رياضية، فلا يجب أن تدفعي ثمن ذلك من صحتك لأن كل شيء سيعود طبيعياً بعد دقائق معدودة، لكنك لن تبقي بخير بعد دقائق معدودة من ردود الأفعال العنيفة إذا فعلتي ذلك في كل مرة يغضب فيها والدك، تقولين أنك جامعية يعني متعلمة إذاً حاولي أن تشغلي نفسك بما يعود عليك بالفائدة وأعتقد أنك تعرفين تماماً خطورة الغضب على صحة الإنسان، وتقولين إن حالتكم المادية متيسرة وأنتِ في نعمة يجب أن تستشعريها، فلربما كان العطاء الذي ستهبينه لهذا أو ذاك سبباً في تفريج همك وكربتك، فلا تيأسي وتفاءلي بالخير.
 
معجبة بصديق خالي
أنا معجبة بصديق خالي جداً ولا أستطيع أن أبوح له بذلك لأني خجولة جداً وعمري ما تحدثي لأي شخص، فماذا أفعل، وبماذا تنصحيني؟!
أنصحك أن تحفظي عينيك من زنا النظر، لقد وقعت في حبله لأنك تأملته، فأنا على يقين أن نظرة واحدة لا تكفي لأن تشغل فتيل الحب في قلب أي امرأة أو رجل..
أنصحك أن تبقي كما أنت خجولة وأن تنتظري نصيبك الذي قدره الله لك منذ أن كنت علقة ولا تحاولي أن تكسري حاجز الحياء، لأنك ستكونين مضطرة بعدها لكسر حواجز أخرى لا يمكن إصلاحها بعد أن تنكسر..
كوني حذرة من هوى نفسك واحذري أن تتبعي خطوات الشيطان حتى لا تزل قدمك إلى الهاوية، وإذا كان لك في هذا الرجل نصيب، فسيأتي به الله وما عليك سوى حسن التوكل على الله وحسن الطن به واستخدام الدعاء كعلاج نافع لأمراض القلوب المتعبة.
 
تريدني وأنا لا أريدها
عمري 22 سنة - خريج كلية عسكرية- خاطب بنتاً أحبها وتحبني، المشكلة أن بنتاً أخرى متعلقة بي وقد حاولت إقناعها أنها بالنسبة لي أخت فقط، وقبل أسبوع جاء ابن خالها يخطبها فصرخت أمام الجميع أنها تريدني أنا، لم أستطع السفر إلى البلاد لأني خجلٌ من أبيها والمجتمع وخاصة أنهم يحترمونني، أغلقت تلفوني نهائياً، فماذا أفعل؟!
عليك أن تواجه الأمر وأن لا تخجل منه، هذه المرأة استخدمت ورقة الأهل للضغط عليك، خاصة وأنك تتحدث عن علاقة احترام مع أهلها يبدو لي أنها عميقة جداً.. فلا تحاول إلصاق التهمة عليك دون أن تشعر بهذا الهروب، بل إن المواجهة هي الحل، تحدث إلى أحد إخوتها ممن هم أعقل وأكثر تفهماً بين الآخرين وحاول أن تتخلص من هذا الأمر حتى لا يتكرر مرة أخرى وبشكل أوسع وأدق ربما شمل خطيبتك أيضاً.
 
تزوجتها صغيرة!!
أنا شاب متزوج منذ 7 سنوات، ولدي 4 أطفال، ولا أحب زوجتي كوني تزوجت وعمري 14 عاماً.. فما الحل؟!
يا ولدي كيف لا تحبها وأنجبت منها 4 أطفال؟! هؤلاء الأطفال سيكونون ضحايا لهذه المزاجية التي يفتعلها الأهل وبعض الشباب الذين ينظرون للزواج مجرد حالة وقتية مرمزة بسلوك انفعالي غريزي بعيد جداً عن العواطف، بينما الأفضل أن يرتبط الحب بالرحمة وهذه هي غاية الوصل والتواصل بين الرجل والمرأة.
يا ولدي كن رجلاً حقيقياً وتحمل المسؤولية بالحفاظ على الأبناء وتذكر قول رسولك الكريم (كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول) وإذا كنت لا تحبها، فحاول أن تحترم إنسانيتها لأجل هؤلاء الأطفال.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد