الحل عندي..

2012-08-30 23:07:11 الطاف الاهدل


تجيب عليها.. ألطاف الأهدل

كرهتها فلماذا تعاشرها.؟؟
متزوج منذ ثلاث سنوات وعندي بنت، المشكلة أنني لا أحب زوجتي ولا أرغب بها, خاصة في العلاقة الزوجية وأريد أن أتزوج بمن أحبها فما رأيك أختي.؟!
-   ولماذا تزوجت هذه إذاً وأنت لا تحبها؟ وكيف أنجبت منها هذه الطفلة وأنت تكرهها؟! عجيب جداً بعض أصناف الرجال يكره الزوجة ويأتيها ولا يحبها وينجب منها الأطفال، مادامت كرامتك لا تسمح لك بالحياة مع امرأة لا تحبها لماذا تفرغ طاقتك العاطفية في أحشائها؟! كن شهماً حتى النهاية وأعدها إلى بيت أهلها وامنحها ما تبقى لها من حقوق وارحل بعيداً إلى حيث تجد الحب الذي تبحث عنه، واتقوا الله أيها الرجال في نساء لا ذنب لهن أنهن أصبحن زوجات لكم رغماً عنهن، ولو كرهت الواحدة منهن زوجها شكلاً ومضموناً ما تجرأت أن تقول كرهته بل ستظل خادمة مطيعة له عمرها كله.؟!!
مسألة وقت..
أحب امرأة حباً عفيفاً وقوياً جداً ولكنها متزوجة بالإكراه من رجل يحمل جنسية خليجية يتعاطى المحرمات، هجرها لمدة عامين ثم أرجعها تواصلت معي وقالت إنه لم يتغير و ما يزال يهينها ويضربها ودائماً سكران وحين طلبت الطلاق قال لها إنه لا يحبها فقط يريد أن يعذبها..؟؟
-   قبل أن ينضج الخبز لا يمكن أن نصنع الثريد، وهذه المرأة محرمة عليك إلا إذا أصبحت صاحبة قرار وتحررت من هذا الرجل واعتدت بعدها، عندها فقط يمكن أن نتحدث عن الارتباط بها إذا كان كلاكما مقتنعاً بالآخر، ولكني أخشى أن تكون إهانة الرجل لتلك المرأة مبنية على شكوك بوجودك في حياتها وهذا يجعل من الصعب أن يتركها لرجل آخر بسهولة، وبالرغم من اعتراضي الشديد على طريقة تعارفكما، إذ لا يجب أن يكون للمرأة المتزوجة خط مفتوح مع أي رجل لا من قريب ولا من بعيد،إلا أنني أنصحك بالابتعاد حتى تصبح المرأة حرة من عقدة هذا الزوج، ولا تحاول أن تفرض وجودك في حياتها بالقوة لأنك بهذا ستؤذيها وقد تؤذي نفسك دون أن تشعر، وبما أنها متزوجة بالإكراه فلا أعتقد أن هذا الزواج سيستمر طويلاً المسألة في علاقتهما مسألة وقت.

أطرق الباب..
أنا رجل متزوج أحببت فتاة تعمل معي حباً جنونياً وهي لا تعلم، أريد إخبارها ولكني لا أستطيع فأنا عمري أربعين سنة.. ماذا أفعل؟
-   إذا كانت إمكانياتك تسمح لك بالزواج فلا أرى دواءً لهذا الجنون إلا الارتباط بها وتحري العدل بينها وبين زوجتك الأولى، ولكن هذا طبعاً بموافقتها فلا تنسى أنك رجل متزوج وربما كان هذا عائقاً من قبلها للارتباط بك فكن قوياً وصاحب قرار واجعل بينك وبينها رسولاً لمعرفة رأيها بالزواج بك، وإلا فإن الابتعاد عنها أفضل لأن بقاءها أمامك كل يوم ليس في مصلحتكما، كل ما عليك هو أن تطرق الباب لتعرف الجواب.

هل أهرب أم أنتحر.؟!
أنا شاب يضايقني والدي ويكرهني ولا يهتم بي ولا يكلمني مثل إخوتي ويمنعني من الجلوس مع الناس، وإذا رآني مع أحد اتهمني بكلام تافه حتى إن كان شخصاً ذا أخلاق عالية، أفكر أن أنتحر أو أهرب ولكن ليس لدي مكان أهرب إليه وأخاف على أمي لأنها تحبني كثيراً وأنا كذلك، ولكن أبي يصيبني بالعقد ساعديني أختي..؟
-   ما أجمل عدل الله يا ولدي ففي حين يقسو عليك والدك تحن عليك والدتك وهذا من عظيم نعم الله عليك، ولا بأس يا ولدي ولكن عليك أن تعرف أن الآباء لا يكرهون أبناءهم أبداً بل قد يصلون إلى مرحلة من الحب تدفعهم للقسوة على أبنائهم رغماً عنهم، و لربما كانت قسوة والدك عليك لصفة لصيقة بك يخشى عليك منها كأن تكون طيب القلب إلى درجة يخشى عليك فيها من خداع الآخرين، ثم يا ولدي نحن في زمن أصبح المرء يخاف على نفسه من صديقه أكثر من عدوه، فلا تحمل المسألة أكثر مما تستحق و لربما كنت غاضباً حين أرسلت رسالتك هذه، فحاول أن تهدأ وأن تستشير الوالدة دائماً فيما يصعب عليك من الأمور والمواقف، فاصبر يا ولدي واهرب إلى الله فهو الرحيم بعبادة سيجعل لك من كل هم فرجاً، ولا تتحدث عن الانتحار والهروب مجدداً فلك أم سينفطر قلبها بعيدا عنك
..
أحفظ القرآن حباً في معلمتي..؟!!
عمري واحد وعشرون عاماً أحفظ القرآن الكريم فترة وفترة ولا أستطيع، وأحب معلمة القرآن جداً ولكنها ستتزوج قريباً ولن أستطيع أن أحفظ بدونها فماذا أفعل؟
-   هل تحفظين القرآن حباً في الله ورغبة فيما عنده من ثواب أم حباً في معلمة القرآن ورغبة فيما عندها من الثناء؟
إذاً كنتِ تفعلين ذلك من أجل المعلمة فانسحبي أفضل لأنك ستنسين القرآن بمجرد أن تنسي معلمتك، ولكن إذا كان العكس فلا تأبهي لزفافها بل اعترفي بجميل صنيعها معك إذ علمتك شيئاً من القرآن وهذه هي حدود العلاقة معها، ثم يبدو لي من رسالتك أنك لا تملكين الهمة العالية للحفظ فحاولي أن تبحثي عن الأسباب وتعالجيها بنفسك ولا تحفظي القرآن بسرعة حتى لا يتفلت منك بسرعة.
زوجتي مريضة..
متزوج وعندي ولد وزوجتي مريضة وترفض المعاشرة بالرغم أني أحبها فهل أتزوج أم أصبر.؟
-   إذا كان المرض مما يرجى شفاؤه فلا بأس أن تصبر يا ولدي فالزوج المحب تظهر مواقفه عند الشدائد، فلا تخذل هذه المسكينة وتشعرها بضعفها وقلة حيلتها عند المرض، ولكن إن كان المرض مما لا يرجى شفاؤه ولم تكن أنت من أهل الصبر الجميل فلا مانع من الزواج بأخرى، ولكن دون أن يكون في ذلك ظلم للأولى أو تقصير في حقها ولا تنسى أن لك أبناً سيكون ضحية أي تصرف أناني منك أو منها.
نتخاصم..
خاطب منذ عامين ونتواصل سراً، كانت الأمور تسير جيداً ولكنا أصبحنا نتخاصم كلما تكلمنا مع بعض بسبب وبدون سبب، ساعدينا.
-   تتخاصمان لأنه لا حاجة للكلام الذي يدور بينكما، هناك فراغ لفظي وفكري بينكما؛ لأن كلاكما لا يحمل مسئولية الآخر بعد، الوقت مبكر على الخصام وهو مبكر أكثر على الكلام فأنتما بحاجة إلى إعداد نفسيكما لتحمل مسئولية الزواج وليس الكلام سراً، هل تعرف لماذا يحدث الخصام يا ولدي لأنكما تتعمدان فعله سراً وتستغفلان آبائكم، وهذا من العقوق أنا مؤمنة بأن كل شيء يحدث رغماً عن الوالدين أو بعيداً عنهما يفشل حتماً، فتوقفا عن الحديث واقرأ أنت وهي وأسس الحياة الزوجية السعيدة لعل دفء العاطفة يتسلل إلى قلبيكما خلسة..
ستة أطفال وهي لا تفهم..؟؟
أنا متزوج وعندي ستة أطفال لدي قناعة بأن أتزوج زوجة ثانية لأن الزوجة الأولى لا تفهم الحياة الزوجية وليست متعلمة، مع العلم أنها تحبني وصارت عندي الحياة صعبة بين الـ " نعم ولا" في الزواج.
-   يا أخي بعد ستة أطفال وعشرة عمر تقول إنها كانت لا تفهم الحياة الزوجية؟؟! ما الذي وما الذي ستفعله أنت اليوم هل هو تقدير وفهم لطبيعة الحياة الزوجية؟! وما الذي ستفعله أنت اليوم هل هو تقدير وفهم للحياة الزوجية وتقول إنها تحبك وهذا يكفي لتفهمك وتفعل كل ما يرضيك، أنتم الذين لا تستطيعون توجيه مشاعر النساء واهتماماتهن للحصول على رضا الطرفين، بل إنكم تتعاملون معهن وكأنهن أرانب أو فقاسات، ثم بعد هذا العمر الطويل تتهمونهن بقلة الوعي وانعدام الادارك العاطفي، قل انك أحببت أو عرفت أخرى ترغب في الزواج منها ولكن دون أن تعدد عيوبا أو تظهر مساوئ لتلك المرأة الأم التي أنجبت لك الستة من الأبناء..
أحب أصدقائي ولكن..
مشكلتي أنني اخفي مشاعر حبي عن أصدقائي الذين أحبهم أو أتأثر بهم..
-   الأمر ليس بمشكلة ولا يستحق العناء، أنت تعاني من بعض الخجل فقط، وأنا أرى أن الأفعال يجب أن تسبق الأقوال في مثل هذه الأمور، فالنصيحة والإيثار والتضحية والإخلاص مفاهيم يجب أن تترجم في شكل أفعال وهي ما ستثبت لأصدقائك حبك لهم وحسن نواياك تجاههم، ثم إنك كرجل يجب أن تكسر الحواجز التي تقلل من ثقتك بنفسك وتكون أكثر جرأة وصراحة مع الآخرين، حتى تكون شخصية مكتملة وجادة وصاحب قرار مستقل، لاحظ أنك قلت أحبهم وأتأثر بهم والحقيقة أن تحقيق العكس أيضا مطلوب، فيجب أن تكون لك شخصيتك الجذابة والمرنة حتى تحصد حبهم وتأثرهم بك.

عادات وتقاليد..
أختي العزيزة أنا أحب ابنة خالتي منذ أكثر من خمس سنوات وأريد أن أتقدم لها ولكن عادتنا وتقاليدنا تحتم على الشاب عندما يتزوج أن تكون البنت أصغر منه بأكثر من أربع سنوات، لأن المرأة حين تصل إلى سن الأربعين تكون عجوزاً بينما الرجل يكون شاباً في هذا السن، وابنة خالي أصغر مني بستة أشهر فقط ..
-   ألم تخبركم هذه العادات والتقاليد أن سن الأربعين هو سن النضج و الاكتمال العقلي والعاطفي للرجل والمرأة ..؟
ألم تخبركم أن الشيخوخة شعور داخلي وأن الشباب شباب الروح و   أن سن الأربعين له جماله الخاص..         
المرأة في الأربعين عجوز من قال هذا؟؟ وعلى كل حال مادمت تؤمن بهذه العادات والتقاليد لماذا سمحت لنفسك بالاستمرار في هذا الحب ولمدة خمس سنوات، هل لأن العادات والتقاليد أيضاً تحل للرجل جرح مشاعر المرأة وتحطيم قلبها لمجرد أنها امرأة لا تستطيع التصريح بهذا الحب؟
كن رجلاً حقيقياً وزن الأمور كما يجب وإلا فابق كما أنت تابعاً لا متبوعاً.

كوابيييس..؟
أنا شاب في الخامسة والعشرين من عمري أعاني الأرق ولا أستطيع النوم ذهني, مشتت وحين أنام تهاجمني الكوابيس على الرغم أنني لا أعاني من حالة نفسية، أرجوكِ ساعديني.
-   ليس بالضرورة أن تعاني من حالة نفسية حتى تصاب بالأرق وتزور مخدعك الكوابيس فهناك أسباب عديدة لحدوث الأرق كالقلق بسبب هموم شخصية أو مشاكل عائلة، كما أن تناول القات والإكثار من المنبهات كالشاي والقهوة وإدمان السجائر كلها قد تصيب الإنسان بالأرق والكوابيس، أيضاً الإصابة بأمراض عضوية كتشنجات القولون التي تعتبر نتيجة حتمية للعصبية والقلق،الأسباب كثيرة لحدوث ما تعاني منه ولكن الحلول سهلة جداً وتبدأ بالمداومة على أداء الصلاة في أوقاتها وحسن التوكل على الله، تناول الطعام الغني بالبوتاسيوم كبعض أنواع الأسماك أيضاً الموز وعصير الموز والجزر لأنهما يحتويان على البوتاسيوم الذي يعمل كمهدئ للأعصاب، أيضاً تناول الزعتر والبابونج والزنجبيل وإكليل الجبل بدلاً من المنبهات، ولا تنم إلا وأنت على وضوء أسأل الله لك السلامة..


أخاف على مشاعرها..
متزوج منذ عشر سنوات ولم تنجب زوجتي.. أريد الزواج بأخرى وأخاف على مشاعر زوجتي الأولى فبماذا تنصحينني.؟؟
-   عليك التأكد أولاً من أنك لست المسئول عن عدم الإنجاب وبعدها إن توفرت لديك القدرة والعدل لا ضرر من الزواج بأخرى شريطة أن تحرص على مشاعر الأولى وأن لا تشعرها بعجزها عن أن تصبح أماً فكل هذا بيد الله عز وجل، وكن أكثر حكمة ودقة في اتخاذ القرار ولا تتسرع فربما رزقك الله قريباً بالولد، فسواك كثيرون صبروا وظفروا وليست الغنيمة في وجود أبناء، وإنما الغنيمة في هدايتهم وقدرتهم على البر بوالديهم، أطرق أبواب الرحمن فإنها لا تغلق أبدا.

فتاة مستهترة..؟!

أنا فتاة في العشرين من عمري مدمنة على الشيشة وأمي لا تحبها وتحدث خلافات بيني وبينها لهذا السبب، مع العلم أنني لا أستطيع تركها فهي الشيء الوحيد الذي ينسيني همومي؟
-   لديك هموم وأنت في العشرين من العمر فكيف إذا وصلتيِ إلى الأربعين ؟ يا ابنتي يبدو أنك فتاة عنيدة وليس لديك تقدير للوالدين واحترام لرغبتهما، كما يبدو أنك فتاة مستهترة ولا مسئولة وهذا بمجملة لن يخدمك في شيء إلا في كثرة المأزق التي ستقعين فيها، أطيعي والدتك وإلا فالثمن عال جداً..

أمي مثالية جداً..

تقدمت لخطبة العديد من الفتيات وفشلت لسبب بسيط أن أمي مثالية جداً وتريد البنات مثلها وهذا صعب خاصة في بنات هذه الأيام فبماذا تنصحينني؟
-   ليس صعباً أن تجد والدتك من بين كل هذا الكم من الفتيات فتاة مثالية تسعدك وتقر بها عينك، يا ولدي من الضروري أن تتوفر بعض الصفات الأساسية في المرأة لتكون صالحة للزواج، ولتعلم أن الجمال والرشاقة ليست هي المواصفات التي تبني البيوت الزوجية، والدتك تبحث عن امرأة شاملة تمنحك السعادة ولا تبحث عن فتاة جميلة تنسيك طعم السعادة؛ لأن الاعتماد على الجمال وحده لا يكفي لتكتمل أركان الحياة..
الزوجية اترك لوالدتك فرصة اختيار الزوجة المناسبة لك وكن صاحب قرار في اللحظة المناسبة.


المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد