قال الكابتن عبدالله فضيل نائب رئيس نادي الشعلة الرياضي: "إن المهمة التي تتحملها الإدارة الجديدة للنادي العريق كبيرة، وتتعدد اتجاهاتها من خلال ارتباط وثيق بمصلحة الشعلة الكيان والتاريخ والنجوم والبطولات التي ترسخت على صفحات رياضة الوطن على مر السنوات السابقة بأيدي رجال أوفياء صنعوا المجد، وتركوه إرثا لكل أبناء الشعلة والبريقة المديرية".
وأكد الفضيل في تصريحه لـ"أخبار اليوم" "حين جئنا إلى الإدارة الشعلاوية برفقة باقي التشكيلة كنا نمر من خلال التزام أدبي وأخلاقي مع النفس، بأن نكون قادرين على خدمة النادي من مساحة حرص بعيدة عن أي أطماع شخصية، أو البحث عن جاه أو شهرة، فذلك قد منَّ الله علينا به، والفضل يعود لهذا الكيان، لهذا ومن خلال تلك المساحة نسعى اليوم وخلال المدة الماضية التي مرت إلى وضع آلية جديدة، وفكر كتجدد يخدم عملية استعادة نادي الشعلة لحضوره وقدرته على محاكاة التألق في صراعه مع الخصوم في ساحات التنافس الشريف في كل الألعاب، لهذا بدأنا بخطوات جديدة قد تكون غير مسبوقة انطلاقا من خبرة تراكمية يعرفها الجميع، فوضعنا أسس ولوائح جديدة تلزم الجميع ليبقى الجميع تحت مظلة الولاء للشعلة وتقديم كل ما هو ممكن للارتقاء بالمستوى العام للاعب واللعبة، وأظن ومن الإخوة التشاور في صناعة القرار عبر طاولة الاجتماعات الشهرية، لأن ذلك للصالح العام، ولن يضر أي طرف، بل على العكس سيكون عاملا تحفيزيا لتقديم العطاء المضاعف للنادي".
وأضاف "التصحيح عامل مهم ومطلوب - دائما - في أية مرحلة، إذا وجد أن هناك اعوجاجا يجب إصلاحه، وهذا ما أقدمنا عليه بتسلمنا للمهمة الشاقة التي نراعي فيها الله وضمائرنا وأخلاقيات العمل الرياضي الذي ينظر للرياضة من منظورها الصحيح الذي يجب أن يبقى على الشاكلة نفسها، ومحتفظ بألوانه مهما مرت السنوات، وعلى ذلك كنا حريصين إلى أبعد مدى في التعامل مع الظرف الصعب الذي يعيشه الشعلة وربطه بالمعطيات المرافقة في كل الاتجاهات في إطار مساعينا لوضع آلية جديدة بين جدران نادينا وبيتنا الثاني، آلية تلزم الكل تحت سقفها دون أي تفاصيل أخرى بعيدة عن الواقع وحتمية التعامل معه في الإطار العام والمعروف في الأندية".
وقال أيضا: "نحن كإدارة لا نخدم سوى مصلحة الشعلة، ونريد الجميع أن يكون على بعد امتار قليلة مننا، لأننا جميعا أبناء هذا الكيان، وهي دعوة وجهناها وسنوجهها ونوجهها عبر هذه السطور، ليس هناك أي موانع أمام أبناء الشعلة ليخدموا المسيرة القادمة التي ولسنا في مواقع رسمية، فنحن ندير نشاط رياضي طوعيا، بحب وولاء وانتماء ورغبة، وبقاءنا مرتبط بمدة زمنية محددة، نريد أن نترك فيها بصمة خاصة تخدم من سيأتي بعدنا ليكمل المشوار، فهذه سنة الحياة، لهذا نتمنى أن نرى كل نجوم الشعلة على مر السنوات تحت سقف النادي، وفي ساحاته وملاعبه، لنصنع حلقة متينة تكون الأساس الذي يرتكز عليه عمل الإدارة بعيدا عن التسميات والمواقع التي لا نعيرها أي جزء من الأهمية بقدر ما نهتم بما يمكن أن ننجزه لخدمة التاريخ الكبير لهذا النادي صاحب الفضل علينا جميعا".