باعوا زوجتي بثمن بخس!!
تزوجت بنت خالي لمدة ثمانية أشهر وعمري 24 سنة، وفجأة جاء أهلها وأخذوها في غيابي وأصروا على الطلاق، لأنهم وجدوا لها عريساً جديداً غنياً، وحين أصر أخواني أنها لا تصلح طلقتها، وتزوجت من ذلك الرجل الغني، بالرغم من أن راتبي 110 آلاف ريال..
ابنك (الصبر طيّب)
لا مشكلة يا ولدي، هؤلاء بشر أعمى أعينهم المال وأهلكتهم المادة حتى وصل بهم الأمر إلى المتاجرة بابنتهم وأؤكد لك أنه سيأتي اليوم الذي سيندم الجميع فيه على هذه التجارة الخاسرة بمشاعرك ومشاعر الفتاة.. ويبدو لي أنها زوجة بائعة مثل أهلها لأنها لم تتمسك بك وتدافع عن عشرتها معك، ولهذا أنصحك بأن تداوي جرحك بحب جديد وسعيد، لأنك تملك المادة للحصول على الفتاة التي تريد وما دمت في سعة من الحال، فابن بيتك طوبة طوبة كما يقولون أنت ومحبوبتك القادمة وتوكل على الله، فما فعله هؤلاء الأهل مخزٍ جداً ومشين وأسأل الله أن يعوضك بأخيّر مما كان.

ل إخفاء سره زوّج ابنته!!
أنا شاب من تعز أحببت امرأة حباً شديداً، لكن والدها زوجها رغماً عنها لابن عمها، لأن عمها كان يعرف أن والدها تزوج بامرأة سعودية ومقابل إخفائه لهذا السر أجبره على الموافقة على تزويج ابنته لابنه برغم صغر عملها، أنا أتواصل معها وأحاول الضغط عليها لتطلب الطلاق لأني لا أقدر أن أعيش بدونها، فهل ما أفعله حرام وهل ما فعله أبوها حرام؟ علماً أني أخبرت ابن عمها بأنها لا تريده..
هذا الأب أصلح خطأه بالزواج سراً بخطأ أكبر حين زوج ابنته قسراً، رغم صغر سنها وهذا الزواج ثمن لصمت العم ليس إلا، ومتى ما انكشف السر ستتحول الفتاة إلى لبوة وسترفض أن تكون ورقة يعبث بها الجميع، وربما كنت أنت ممن سيعاني من عضة شرسة لأنك أثرت الغبار حول أنف زوجها حين تدخلت في حياتهما وأخبرته أنها لا تريده زوجاً لها، وكان من المفروض أن تقول هي ذلك وليس أنت، لن أقول إنه حرام ولكنه عمل باطل منك ومن والدها وأنا أنصحك بالابتعاد عن طريقها وتركها تعيش حياتها مع زوجها وابحث أنت عن حياة جديدة خالية من الصراعات.

صديقتي تفشي أسراري!!
جرحتني صديقتي وأنا من تحملت من أجلها كل الإهانات من أهلي، وبعد صداقة ثمان سنوات تركتني، هي كانت تأتي لزيارتنا وكان أهلي يرفضونها لأنها أكبر مني وتعمل ممرضة، ولكن مع الأيام أحبوها وأصبحت لي كأخت وصديقة، لكنني أحفظ سرها ولا تحفظ سري وتتعمد جرحي أمام الآخرين، تغيرت بعد أن حصلت على ترقية وتحسن وضعها، فتكبرت عليّ ولم تعد صديقتي.
يا حبيبتي، مشاعرنا الإنسانية النبيلة لا يمكن أن تباع أو تشترى سواء من قبلنا أو من قبل الآخرين، هناك شيء ما جذبك لهذه الفتاة وجعلك تتعلقين بها، لكن يبدو أنها لم تبادلك نفس الشعور وكانت صداقتها لك سطحية جداً وليست بعمق مشاعرك نحوها.
هي أكبر منك كما تقولين ولهذا هناك ثغرة أولى في جدار الصداقة بينكما، بينما الثغرة الثانية كونها تعمل ممرضة وربما كانت تحمل من الجرأة الكثير وهذا كان سبباً في عدم تقبل أهلك لها.
وباختصار هذه الفتاة لم ترق لها صداقتك ولم تتقبلك نفسياً والدليل أنها لا تمنحك الخصوصية والاحترام المفروض من الصديق لصديقه، لا تأسفي عليها ودعيها تمضي لشأنها وهذا درس قوي لك حتى تتعلمي أن تختاري صديقاتك بعناية، كوني أنت من تطمح الأخريات لصداقتها.
 
عقيدي كان يتسلى بمشاعري!!
عُقدت على ابن خالي لمدة شهر ثم فسخت، لكنه لم يعطني ورقة الطلاق و اكتشفت أنه كان يتسلى بي وبمشاعري، وبرغم نذالته وسفالته، مضت سنتان على هذا الحدث لازلت أفكر به وأشتاق له، ساعديني رجاءً.
من أين يأتي هذا الشوق؟! من أين يأتي وأنتِ تتحدثين عن نذالته وكيف أنه كان يتسلى بك طوال الوقت؟! لا شك أنك تعانين من الفراغ في حياتك لهذا أنصحك بأن تشغلي وقت فراغك وأن تمارسي هواياتك المفضلة بين حين وآخر، واحذري هذا الرجل لأنه يشعر أن كرامته مجروحة لعدم الارتباط بك، وربما أراد أن يستدرجك إلى شباكه ويلف حبل الحب حول عنقك رغماً عنك، فلا تكوني مستسلمة هكذا، ولو كنت مكانك لكانت عامان من عمري كافية لأن أعرف جيداً هذا الصنف من الرجال.
احصلي على ورقة الطلاق وكوني قوية، خاصة إذا كان ما تقولين عن نذالته أمراً لا يطاق ولا يمكن للأيام أن تصححه وابدأي حياة جديدة ملؤها التفاؤل والأمل ولا تكوني عبدة لهذا الحب القديم الغير الناضج.