الحل عندي .......

2012-09-21 23:22:00 الطاف الاهدل


كن رجلاً وأفعلها!
× أحببت زميلة لي وأحببتني واتفقنا عندما أتوظف أتقدم لخطبتها، مرت ثلاث سنوات ولم أتوظف فطلبت مني أن أخطبها أقل شيء لكن أهلي معارضين ارتباطي بها وأنا بدون عمل وهي تهدد لخطبتها وهي ترفض لأجلي وأكاد أجن عليها فماذا أفعل؟
ـ أكمل جنونك وكن رجلاً حقيقياً وتقدم لخطبتها مبدئياً ثم ابحث عن عمل ولا تنتظر وظيفة الدولة فهي لا تكفي على كل حال لفتح بيت وتحمل مسؤولية، لقد كنت قاسياً عليها حيث إذ جعلتها تنتظر لثلاث سنوات كاملة مرت من عمرها وهي على أمل أن تكون عند وعدك ولكنك لم تفعل ويبدو لي أنك من ذلك النوع من الرجال الذي لا تستفزه الظروف ولا تدفعه الحاجة للبحث عن عمل، تخرجت منذ ثلاث ولم تبحث عن عمل؟! هذا جنون وتهاون واتكالية كبيرة جداً، أنت تقول إنك أحببتها منذ أيام الجامعة ولو كان حبك لها حقيقياً ما انتظرت كل هذا الوقت، يقول نزار قباني "بعض الهوى لا يحمل التأجيل" ويبدو أنك لم تذق الطعم الحقيقي الحب و إلا لكان هو الوقود الذي يد فعك للبحث عن عمل فكن رجلاً وافعلها وإلا اترك الحب لأهل الحب!.

أختي من الرضاعة
× أحببت بنت عمتي وخطبتها وبعد أيام من الخطبة قالوا إننا إخوة فما رأيك؟
- رأيي أن روابط الإخوة أعمق وأقوى من رابطة الزواج وهي أدوم من علاقة مشروعة بثلاث كلمات!.
أبق أخاً لها وكن عند حسن ظنها بك ولربما رأتك كأخ أفضل مما كانت ستراك كزوج، فكن درعها الواقي وحصنها المنيع وتعامل معها بحسن نية فبحكم الرضاعة هي أختك، والأخوة تستمر علاقاتهم كما هي براقة بالألفة والود والحنان مهما كانت الظروف.. سلم الأمر لله وأحمد عليه فإن لله حكمة في أن تكون أخاً لتلك الفتاة.

ماذا أدرس؟!
× أتممت الثانوية ولا أدري ما الذي أفعله أو تعمله الآن؟
ـ يا أبنائي إتمام الثانوية بنجاح وتفوق هو من يحدد التخصص العلمي الذي تريد، خاصة إذا كنت قد أهلت نفسك من البداية على مجال علمي معين.
لكن إذا كنت قد نجحت نجاحاً اعتيادياً بنسبة ضئيلة فعليك أن تطور مهارة اللغة أولاً قبل دخول الجامعة ثم تحدد المجال الذي ترى فيه ميولك وقدرتك على الإبداع والتميز ولا ننسى أن كل إنسان متميز ومبدع في مجال عمله وأن المجتمع بحاجة لكل ذي حرص أو مهنة كحاجته لطبيب أو مهندس أو رجل أمن متميز، لهذا عليك أولاً قبل أن تلتحق بأي قسم علمي, أدبي فني أو مهني أو تقني أن تحدد ميولك ومدى قدرتك على التفاعل مع هذا العلم والتميز في إنجاز مهاراته، حاول أن تستغل وقتك فيما يمكن أن يخدم ميولك الذي سيكون غداً مهنتك.

طفلي لا يتكلم
× ابني عمره 5 سنوات ولا يتكلم فما نصيحتكم؟
ـ لابد من عرض الطفل على طبيب للحال الصوتية والسمع تحديداً لمعرفة ما إذا كان هناك تشوهات خلقية في السمع أو الحبال الصوتية، كما أنه من الضروري عمل جهاز للدماغ أيضاً وعرض الطفل على طبيب نفسي لمعرفة ما إذا كان يعاني من التوحد، ومن الضروري جداً دراسة البيئة المحيطة بالطفل وهل هناك من يشجعه على الكلام والتحاور والتخاطب مع الأشخاص والحيوانات والطبيعة؟! إذا كان لهذا الطفل أم صامتة طوال الوقت تحاول إلا أن تشبع غرائز طفلها الأساسية فمن الطبيعي أن يتأخر النطق عند الطفل لأنه لا يجد من يفك رموز عالمه الصغير ويقدمها له بطريقة سلسة وواضحة ومناسبة لسنة، الأم مسؤولة بدرجة أساسية عن هذا الصمت خاصة إذا كانت من ذلك النوع الذي يسقط مشاكله ومعاناته الشخصية على الأطفال.

ماذا اختار؟!
 × أنا يتيم وأعمل في أحد دور الأيتام علماً أنني أدرس في كلية الهندسة حضوراً، أريد أن أوفق بين عملي ودراستي، حيث أحب عملي كثيراً جداً فهل أغير تخصصي إلى "انتساب" لأداء عملي بإخلاص، الأقسام المقترحة "محاسبة ـ علاقات عامة" أنا الآن مستوى أول ـ أثق برأيكم"..
× يا ولدي تخصصك مهم وجميل وراقي فإذا كان بالإمكان أن تصلح أمور العمل بينك وبين مدير الدار كان في ذلك خير كثير لأن تخصصك مميز ورائع وسيخدم مستقبلك بشكل كبير وقد حملتني أمانة المشورة وأرى أن هذا الإخلاص الذي يحمله قلبك يجب أن يستفيد منه الوطن عن طريق هذا التخصص الذكي الذي أتمنى أن يوفقك الله لإتمام الدراسة فيه وبتفوق يا ولدي لديك شخصية جميلة ومجتهدة وفقد ينقصك التوكل على الله وتدبير أمور العمل وستجد النجاح حليفك بإذن الله، أستخر ربك قبل كل شيء فيما خاب من استخار ولا ندم من استشار.

أخاف من حبي لها
× أحب زوجتي لدرجة الجنون لكني أخاف أن أفقدها بسبب هذا الحب
ـ لماذا تفقدها وأنت تحبها هل هذا مبني على طريقة الرجل صاحبة مسرحية "الصعايدة وصلوا" الذي يقول لصاحبه "يا ما نفسي أطخك عيارين لأجل متروحش وتفارقنا!" يعني إذ، ضحكنا قلنا "اللهم اجعله خير! وإذا شعرنا بالسعادة لأي سبب خفنا لحظة تعاسة تأتي على غفلة، إذا فرحنا بكينا وإذا حزنا بكينا! لماذا تخاف السعادة والحب والفرح؟! يا سيدي أحبها لدرجة الجنون ولا تجرحها وافهم طريقة تكفيرها وأكرمها في نفسها وأهلها وستجدها أمة مطيعة محبة بين يديك، أما أن تحبها فتكبت مشاعرك وتتحرج من البوح بها وستخدم سلطتك أو فحولتك للسيطرة عليها طناً منك أنك هكذا تجبرها على التمسك بك فأنت مخطئ، أحبوا بعضكم كيفما شئتم مادام كل شيء في حدود الحلال الطيب وكن متفائلاً بالخير حتى تجده أمامك كما قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم..

أحم أحم نحن هنا!
× أنا شاب متزوج، زوجتي تشاغلني بالهاتف وتزعجني كثيراً بالاتصال حتى وأنا في العمل وهذا يضايقني وأنا أحبه ولا أريدها أن تغضب مني وكلما استجمعت قواي لأصارحها لا أستطيع فماذا أفعل؟
ـ أرسل لها مسج قصير تخبرها فيه بمنتهى الحب أنك مشغول جداً ولا تستطيع أن تهاتفها، لا شك أن مقر عملك ربما جمع الكثير من النساء وهي فقط تريد أن تقول لك بهذه الاتصالات المتكررة: أحم أحم نحنُ هنا! فكن ذكياً في جعلها مستقرة عاطفياً وامنحها الثقة بالنفس وبك ولا تحاول إشعارها بوجود زميلات العمل مهما كانت أعمارهن أو حالاتهم الاجتماعية.
حاول أن تشعرها بأهمية وقيمة التركيز في العمل وأمنحها توقيتاً مناسباً للاتصال بك والاطمئنان عليك أو كن أنت صاحب المبادرة وقم بإجراء أتصال واحد أثناء فترة الدوام تشعره فيه بأنها على البال في الحل والترحال؟ هذا الحب والشغف من قلبها يجيب أن تقابله أيضاً بالحب والشغف من جهتك دون أن تترك للكبت والتراكمات المبنية على الوهم فرصة الاستحواذ على مساحة العاطفة في القلب لديك أو لديها.. لا شيء أجمل من الحب وما دمتما زوجاً وزوجة فاحتسيا منه حتى الثمالة!

الزواج من أجنبية
× أدرس جامعة في اليمن وأعيش في دولة خليجية أعجبت بزميلتي وهي من دولة عربية لها نفس عادات وأخلاق اليمنيين، أخبرتها بإعجابي وزرت والدتها وأخبروني بالموافقة شريطة خروج أهلي إلى اليمن لخطبتها علماً أن والدها متوفى، سافرت في الإجازة إلى أهلي وأخبرتهم، في البداية رفضوا بسبب الجنسية وعندما أصريت برروا رفضهم بالدراسة، وأن العادات تفرض الاقتران بفتاة من الأهل، فقررت أصبر حتى انتهى من الدراسة حصلت للفتاة ظروف ومضطرة تغادر نهاية العام وتريد مني تحديد موقف من أهلي مش أكثر وبعد الدراسة نكمل الباقي، احترت لأني أعاني ضغطاً نفسياً لأن البنت تستاهل كل خير ولا أحب أن أتعبها معي، أريد حلاً يرضي جميع الأطراف.
ـ ليس هناك أي مشكلة بالنسبة للجنسية والمهم أن يتوفر لديك فقط النية الكاملة للارتباط بها مادامت تستاهل كل خير كما تقول.
ووجه الاعتراض فقط في موقف الأهل لأنني لا أؤيد أي ارتباط يتم بدون موفقة الأهل ورضاهم الكامل وقناعتهم الوافية بالفتاة فهذا أفضل وأنا أرى أن تكون قوياً في طرح مشكلتك العاطفية أمام أهلك وتحاول بكل الطرق أن تقنعهم بسلامة قرارك، ونضج اختيارك، الدراسة ليست مبرراً كافياً للرفض فطالما وأنت وصلت إلى مقاعد الدراسة الجامعية لا مانع من إجراء الخطبة والانتظار حتى إكمال الدراسة الجامعية لك ولها.
الأمر منوط برضى الأهل ومدى قدرتك على عرض الأمر بشكل يصل إلى قلوبهم وعقولهم معاً لأن الأهل يحيطون الأبناء بهالة من الخوف دون أن يشعروا وكل ذلك من باب الحرص على مصلحتهم وكونهم أكثر خبرة وتجربة في الحياة فهم بحاجة إلى دراسة أمر الارتباط من أكثر من جهة، خاصة وأن الفتاة من جنسية أخرى والمجتمع لا يتقبل عادة مثل هذه العلاقة قد بسهولة. فأحسن الوصول إلى أهلك عبر الكلمة الطيبة والعرض الجيد لمشكلتك قبل كل شيء فإن لم تجد إلا الرفض لا تعلق الفتاة بك أكثر وقدم لها اعتذاراً يليق بامرأة ناضجة ورجل واعي.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد