ليس من السهل أن يتلقى الشخص تعليمات ممن يصغره بعشر سنوات أو أكثر، لكن الصعوبات التي يواجهها سوق العمل حاليا في ظل الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تعاني منها الدول، جعل البعض يتقبل العمل في وظيفة أقل من امكانياته وخبراته الشخصية، حتى لا يواجه خطر البطالة ، وهنا يفاجأ الرجل ان مديره أصغر منه بسنوات ، فتبدأ رحلته مع المعاناة والشعور بعدم تكافؤ العلاقة بينهما.من خلال هذا الموضوع نقدم للرجل مجموعة من النصائح لمساعدته على كيفية التعامل مع مديره بشكل يضمن سير العمل بكفاءة وانتظام وفعالية دون أي احتكاك بينهما يخرج منه أحدهما خاسراً.

1- احترم مديرك: طالما وافقت من البداية على العمل تحت إمرته، فعليك أن تظهر لمديرك الاحترام الذي يستحقه، كونه يشغل هذا المنصب بالفعل.

2- تعامل معه بود وليس بشكل تنافسي عدائي: أنت لست في صراع مع مديرك، ولا تحتاج لأن تثبت له أنك أفضل منه، او أنه لا يستحق مركزه لمجرد أنه اصغر منك سناً.

3- لا تكن نرجسياً: نعم أنت أكبر سناً، وقد تكون أكثر خبرة، لكنه أيضاً اشتغل كثيراً وقام بتطوير أدواته وإمكانياته حتى يصل لهذه المكانة، وبالتالي تخلى عن فكرة أنك "أفضل منه" أو أنه "محظوظ".

4- كن مرناً: لا ترفض نصائح مديرك لمجرد أنك أكثر خبرة منه، فقد تكون وجهة نظره صحيحة ونصيحته مجدية وفعالة، ضع كلامه بعين الاعتبار.
5- تحين الطريقة المناسبة للتواصل معه: المديرون الشباب قد لا يكونون من هواة الاجتماعات المطولة، ويفضلون دائماً الحديث مع مرؤوسيهم عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل الفورية.

6- اثبت له كفاءتك: أنت ومديرك فريق واحد، ونجاح أي منكما هو نجاح للآخر، وبالتالي اذا تعثر مديرك "لقلة خبرته"، فعليك أن تمد له يد العون فوراً وأن تساعده على تجاوز الخطأ لأن هذا سيكون في صالح العمل في المقام الأول.

7- لا تتعامل معه بشكل أبوي: مديرك ليس أخاك الصغير ولا ابنك، وبالتالي تجنب التعامل معه من منطلق "السلطة الأبوية" وتوجيه النصائح والإرشادات بشكل متكرر يجعله يشعر أنك لست مقتنعاً بطريقة إدارته للأمور.