الحل عندي......

2012-12-07 13:23:40 تجيب عليها.. ألطاف الأهدل


كن أكثر حزما..
*أنا متزوج ولي ثلاثة أولاد زوجتي لا تحترم أمي, وإخوتي يضغطون عليّ من أجل أن أطلقها, انفصلت في بيت آخر ولا تزال المشاكل قائمة فما الحل؟
ـ مادمت قد انفصلت في بيت مستقل فيجب أن تكون صارماً أكثر وجاداً في البحث عن الأسباب التي تؤدي إلى وجود الخلاف، والمهم أن يكون هناك استعداد نفسي من الجهتين لتقبل إيجاد الحلول الملائمة لحل الخلاف، لا أشجع أبداً مسألة الطلاق الذي يرى فيه الكثيرون حلاً للمشكلة فأنا أراه في أغلب الأحيان باباً للدخول في مشاكل أخرى كثيرة.. لكن بدا لي من إرغام أهلك على تطليق هذه المرأة أن لهم يداً قوية في وجود الخلاف؛ لأن الأصل عدم تدخل الأهل بين الرجل وزوجته والمطلوب منك أن تكون أكثر حزماً في معرفة السبب والسيطرة على كل ما يتعلق بهذه المشكلة وعلى كلا الطرفين أن يلتزم بالحلول التي ستضعها أنت بمنتهى الجدية.
لا تنتظري طويلاً..
* نحن من محافظتين مختلفتين, لم يستطع أن يفرض وجودي على أهله، ولا أستطيع أن أخسر أهلي لأجله والتفاوت الطبقي بيننا متوسط، لكن كلانا لديه رغبة في الارتباط بالآخر ما العمل؟!
ـ ما دامت الرغبة في الارتباط موجودة، فالحل في مثل هذا الأمر في يده هو وليس في يدك أنت، و الرجل هو المسئول عن انجاز مثل هذا الأمر وما عليك إلا القبول مادمت راغبة فيه، إذا استطاع هذا الرجل أن يكون رجلاً حقيقياً أمام أهله، وذلل لأجلك كل الصعوبات فأنت بكل تأكيد ستجدين نفسك أمام واقع مثالي وطبيعي وستسعدين بنتائج هذه العلاقة, لكن إذا لم يستطع أن يتحدث إلى أهله وانتظر منك أن تتمردي على أهلك لترتبطي به فأنت أمام رجل فاشل واتكالي وانتهازي، ولست مرغمة على الارتباط به أو حتى مجرد التفكير فيه ولا أنصحك بالانتظار إذا وجدت أنك أمام فرصة ارتباط مثالية, حتى التفاوت الطبقي يمكن تجاهله إذا كان الرجل يشتري الحب والاستقرار والوفاء فلا تنتظري طويلاً.
كانت سيدة..!!
* أحببت فتاة من بنات السادة لمدة أربع سنوات ثم انكشف حبنا أمام أمها, وقبل عامين سافرت هي لدراسة الجامعة ولكنها تغيرت عليّ حتى أصبحت أشك أنها أحبت سواي, لا أستطيع أن أتقدم لخطبتها لأن أهلها يؤمنون بالعنصرية, أريد نصيحتك.
ـ يا ولدي أنت رجل غير جاد وغير طموح وإلاّ ما انتظرت لمدة أربع سنوات حتى تتحدث عن الارتباط بهذه الفتاة, ثم لماذا تقول "انكشف" هل كنت ترغب أن يبقى سراً أربع سنوات أخرى، من الطبيعي أن تتغير هذه المرأة، من الطبيعي أن تتعلق بسواك إذا وجدت فيه الجدية والتصميم للارتباط بها, أنت متردد جداً يا ولدي ومصمم أن لا تخطو أي خطوة إيجابية للإمام والدليل قولك "لا أستطيع أن أتقدم لخطبتها فمادمت تعرف كل ذلك لماذا ماطلتها عاطفياً لمدة أربع سنوات, لقد كانت "سيدة" غاية في الشهامة معك وحين وجدت الفرصة للابتعاد فعلت ما يجب فعله.
خطيبتي صغيرة..
* أنا خاطب بنت عمرها 13 سنة أخاف عندما تكبر أن تغير رأيها فهل أبحث عن أخرى بالرغم أني أحبها..؟
ـ يبدو يا ولدي أن لديك مساحة فارغة من الوقت حتى تجرب أي النساء أصلح للتربع على عرش قلبك, هذا التردد لا يفيد في مسألة الزواج ومادمت تعرف أنت وسواك من الشباب أن هذه الصغيرة ربما كبرت ولم تحب رجلاً تسلط على قلبها وهي صغيرة، فلماذا لا تخطب من هي في مثل سنك؟! طبيعي أن يتغير رأي الفتاة حين تكبر كما يتغير رأي الكثير من الرجال بزوجاتهم متهمين آباءهم وأمهاتهم بسوء الاختيار، إلاّ إذا كانت هذه الصغيرة ذات عواطف ناضجة ومسئولة عن قرار عاطفي كهذا فهذا أمر آخر، ولا تنسى أن هناك فروقاً فردية بين الناس فبينما يبقى أحدهم متردداً في اتخاذ قراراً ما يستطيع أحدهم أن يتخذ قراراً صلباً ومسئولاً عن نفسه وحياته العاطفية, إذا كان حبك لها حباً واعياً وعاقلاً ولا يكتفي بالتركيز على الناحية الجسدية، سيصل إليها هذا الحب عبر عاطفة الذبذبات والتواصل وستشعر أنها قريبة منك وهذا سيجعلها تتمسك بك والعكس من كل هذا صحيحاً أيضاً.
كن غيوراً ورومانسياً..
* أنا أغار على زوجتي ولكنها لا تغار علي, لا يهمني أنها لا تغار عليّ لكن ترفض الملابس التي أختارها لها وهي ملابس محتشمة وتقول إن النساء سيسخرن منها لأن الموضة الآن ثياب عارية، تتبع الموضة فماذا ترين؟!
ـ أرى أن تشتري لها ثياباً عارية ترتديها لك وحدك إلى جانب الثياب المحتشمة التي تفضل أن تراها عليها! كما أرى أن تحاول اختيار ثياب أنيقة ومحتشمة وليس محتشمة فقط, فأنا معك أن الثياب المحتشمة ثياب ملكية وكلما كانت المرأة مستورة كلما كانت أجمل وأكثر جاذبية, عليك فقط أن تركز على الألوان الهادئة والجذابة, الناضجة والموديلات الراقية والأنيقة الملائمة لحقيبة اليد والحذاء والإكسسوار، وستكون المهام أكثر تقبلاً بما تأتي به إليها من هدايا مثيرة لانتباهها، بعض الذوق فقط يا سيدي وستكون الأمور على ما يرام, لا تنس أن تعبر لها عن غيرتك بطريقة رومانسية..
طالب في دولة أجنبية..
*(ع,ب, د) أنا طالب أدرس في إحدى الدول الأجنبية, تعرفت على أسرة من أصل يمني في تلك الدولة, تطورت العلاقة بيننا حتى صرت في مقام الإبن لهم وهم في مقام الأهل لي, أحببت إحدى بناتهم وأريد أن أخطبها ولكني محرج كوني في مقام الإبن لهم والبنت تحسبني كأخ فكيف السبيل إلى ذلك؟.
ـ أنت في "مقام"إبن ولست ابناً حقيقياً, وأنت أيضاً في "مقام" أخ ولست أخاً حقيقاً للفتاة, أنصحك بأن تدرس الأمر بطريقة هادئة، وبشرط أن تكون قد لمست من تلك الفتاة قبولاً لك, عندها فقط تحدث إلى والدها بقلب قوي وقناعة كاملة, لا تنسى أن هذه الأسرة من أصل يمني وهذا سيجعلها أكثر تمسكاً بك، خاصة إذا كنت رجلاً يحترم مبادءه وقيمه ويفي بوعوده, توكل على الله وتأكد فقط من أن الفتاة لازالت محافظة على عاداتها وتقاليدها المجتمعية الخاصة بالمجتمع اليمني وهذا أهم ما في الأمر, الأمر في غاية البساطة ولا يحتاج إلى التعقيد وكل شيء يجب أن يسير حسب الأصول كما لو أنك هنا في وطنك.
ابحث عن حياة جديدة..
* أنا شاب تجاوز عمري 17 سنة أحببت فتاة ولكن سني لم يسمح لي أن أتحدث مع والدي، حتى فوجئت بخطوبتها فقمت بخطب أختها، المشكلة أنني لازلت أحبها هي ولم أستطع نسيانها ولا أحب أختها مثل حبي لها فما الحل؟!.
ـ الحل أن تنسحب من هذه الأسرة يا ولدي, فأنت ستظل تحوم حول الحمى وقد تقع فيه لا سمح الله, لا تجرح مشاعر الأخت بماض ليس لها فيه ذنب, أؤكد لك أن الأمر سيكون أصعب بعد الزواج؛ لأن الفتاة قد تتعلق بك بينما قلبك معلق بسواها وبسبب صلة القرابة سيحدث نوع من الاختلاط وفي مختلف المناسبات، ستكون هناك ذكرى أليمة تعيشها زوجتك بسبب أختها وبسببك أيضاً, أنت قد تفتح باب القطيعة بين أختين فالمرأة تستطيع أن تنسى عدوها، لكنها لا تستطيع أن تنسى امرأة شاركتها في قلب زوجها، حتى لو كانت أختها, فأنصحك بالابتعاد عن الأسرة كلياً وأن تبحث عن حياة أخرى جديدة بكل ما فيها.
المرأة والهدية.. أيهما أثمن..؟؟!
* أعمل مساعد طبيب وأدرس في الجامعة خاطب فتاة من الريف لا أراها إلا في الأعياد, حين أذهب لزيارتها أحمل لها بعض الهدايا وأحياناً الظروف لا تسمح ولهذا هي تقول إنني متساهل في حقها وإن هداياتي لا تعجبها فما الحل؟!.
ـ أولاً لا يجوز لك رؤية الخطيبة ألا مرة واحدة هي الرؤية الشرعية التي يذهب بعدها كلاكما للتحضير لحياته الزوجية، ولا يتم رؤية المرأة إلا في حال العقد الذي تصبح بعده زوجتك شرعاً, ثانياً أنا لدي فكرة أن الرجل كثير الانشغال، قد لا يركز في تفاصيل حياته مع الجنس الآخر وقد تكون أنت كذلك، لذا فأنت لا تهتم كثيراً بتفاصيل الهدية التي تقدمها لها؛ لأن عليك أن تهتم بلون وشكل وثمن وفائدة ما تقدمه للمرأة من هدايا وإلاّ فأنت تفتقد الكثير من الذوق بالنسبة لها! ثالثاُ يبدو يا ولدي أن لديك امرأة ذكية ولكنها مادية قليلاً فابحث في المرات القادمة عن ظرف صغير يحوي مبلغاً من المال يكفي لهدية تشتريها هي حسب رغبتها هي فهذا أفضل بكثير من أن تلهث لإرضائها وأنت وأنا نعلم أن كل النساء يحببن المال أكثر من أي شيء آخر.
طابور أصحاب الشوارب..!!
* تقدمت لخطبة ابنة عمي بعد موافقتها وموافقة إخوانها الستة، ولكن عمي رفض وقال: لن أزوجها إلا بعد وفاتي! وكل ذلك بدون أسباب فما الحل؟
ـ الحل أن تنتظر وفاة عمك! يا ولدي لا تضع العقدة في المنشار فالذي خلق بنت عمك خلق سواها كثيرات، دعك من بنت العم وطابور أصحاب الشوارب الذي يقف خلفها! بدون أن تبحث عن أسباب واضحة، زواج الأقارب يحمل الكثير من المشاكل تبدأ بانتشار الأمراض الوراثية سواء كانت عضوية أو نفسية، ولا تنتهي آخرها عند حد المشاجرات الأسرية التي لا تستثني الزوج والزوجة وتمتد إلى الجذور وما بعد تلك الجذور. والأفضل أن تبحث عن امرأة أخرى مادام الأمر قد وصل إلى درجة حرمان الفتاة من الزواج إلا بعد الموت، فما أدري هذا الأب القاسي متى سيموت؟! ألا يمكن أن تموت الفتاة أولاً مثلاً؟! لماذا تبحث عن الهم والنكد يا ولدي وباستطاعتك أن تعيش حياة أفضل.. لو كان في إخوتها خير لذكروا والدهم بالله قبل كل شيء.
زواج أطفال..؟؟!!
* عمري 19سنة متزوج منذ سنتين، أحببت فتاة عمرها 12سنة لكن زوجتي غضبت عندما عرفت أني سأتزوجها وطلبت الطلاق فما الحل؟
ـ يا ولدي أنت لم تجرب بعد نجاح أو فشل التجربة الأولى حتى تعيد التجربة مرة أخرى، وعلى الأقل في المرة الأولى لم يكن على الطرف الآخر امرأة تطلب الطلاق، هل عرفت أولاً معنى الزواج وأنت في هذا السن حتى تدخل دنيا الطلاق والانكسار والآثار النفسية السيئة التي يتركها في نفس المرأة والرجل على السواء؟ يا ولدي ما تفعله شيء من العبث واللهو بمشاعرك ومشاعر الطفلة الأولى والطفلة الثانية! إذهب أصلحك الله لإكمال تعليمك فلا يزال الوقت مبكراً جداً على هذا الهم الكبير، وتعرف على المعنى الحقيقي للزواج، فهو ليس مخيم نساء يقف على بابه رجل، لكن العتب على من يترك أبناءه على الحلبة بمفردهم دون وجود حكم وينصرف قبل نهاية المباراة!.
زواج الأقارب..
* بنت خالتي تحبني وأحبها مثل أختي، وأمي مصممة أن أنتظرها حتى تكبر ثم أتزوجها، كيف ستكون علاقتي بها إذا كنت أراها مثل أختي؟!
ـ يا ولدي أنت رجل ويجب أن يكون لك قرار وأنا أرى أن تجنب هذا الزواج من البداية أفضل بكثير من الاستسلام لفشله في النهاية، وعلى الأقل أترك للفتاة فرصة الارتباط برجل آخر وهي بنفسية سليمة خير من أن تدفعها كمطلقة لمخاطبة مجتمع سيء يرى في المطلقة عاراً عليه! أبقها كما هي أختاً لك وأذهب لبعض شأنك فليس كل ما يقوله الكبار قرآن منزل، هناك تشريع وهذا التشريع حتم أن يكون بين الزوج والزوجة قبول كامل وفي إحساسك نحوها كأخت بعض النفور وانعدام الانسجام كزوجين، ثم بدون أن تجرح والدتك أشعرها بموقفك وهو ما ستفعله مع خالتك والدة الفتاة أيضاً، حتى تكون الصورة واضحة للجميع دون أي رتوش يمكن أن تشوش قناعة أي طرف من هذه الأطراف.
تعلم كيف تحب أولاً..!
* أنا طالب في المستوى الثاني جامعي لدي صديقة مطلقة أحبها ولا أريد الزواج منها ما نصيحتك؟
ـ كيف تحبها ولا تريد الزواج منها؟ يعني تريد العبث بمشاعرها فقط مثلاً؟! ولمجرد أنها مطلقة هل يجوز لك أو لسواك الحديث عن امرأة مطلقة بهذه السخرية؟! الطلاق ليس سلوكاً مشيناً تقترفه المرأة بل هو فعل مخز يقترفه الرجل الذي تنقصه النخوة والشهامة والمروءة والإحساس بالمسؤولية! عليك أن تكون أكثر وضوحاً في علاقاتك العاطفية، ويجب أن تعرف هذه المرأة أنك لا تنوي الزواج بها إذا كنت قد أوضحت لها بعض الاستلطاف أو الحركات الطاووسية!! مشاعر المرأة المطلقة هي ذاتها مشاعر الفتاة العازبة، ولربما وجدت في الكثير من المطلقات مشاعر طاهرة وعفيفة وناضجة ومسئولة أكثر من عازبات مستهترات، فتعلم كيف تحب أولاً ثم أنطلق لشأنك.
 

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد