شكر ومناشدة
هذه الرسالة بعث بها العقيد/ علي حسن محمد العبادي – من وزارة الدفاع والذي كنا قد نشرنا له في مناشدة لمعاناته في اعدادنا السابق بـ "هموم الناس" وعبر هذه الصفحة "الانسانية" قال فيها:
أود في البداية تقديم شكري الجزيل لمحرر الصفحة وللصحيفة "اخبار اليوم" لاهتمامها بقضايا المجتمع والناس ككل وهذا دليل على المامكم برسالتكم الانسانية الصحفية والوطنية.. وأود القول بأنكم كنتم قد نشرتم لي في العدد رقم 2714 بتاريخ 16 يوليو 2012م مناشدة لوزير الدفاع في تعسف اللجنة الطبية العسكرية ليّ حين قدمت ملفي الطبي لها حيث وأنا أعاني حساسية مزمنة بالجلد.
وبفضل الله وصحيفتكم حالياً العقيد/ الوحيشي – رئيس شعبة اللجنة الطبية العسكرية بوزارة الدفاع قد تجاوب مع مناشدتكم وقام بعرضي على اللجنة الطبية والتي أقرت سفري للعلاج في الأردن الشقيق, لذا وعبر صحيفتكم اشكره على تعاونه معي كما اشكر القائمين على الصحيفة وأناشد عبر هذه الصفحة الانسانية وزير الدفاع – اللواء الركن/ أحمد ناصر أحمد المصادقة على القرار الطبي للسفر وأحيطه علماً باني اعاني منذ 18 عاماً من مرض التحسس الجلدي مثمناً تعاونكم معي ومع كل الناس ولكم جزيل الشكر.

 
زوجته وأبنته لديهن القلب
المٌسن ناصر سعيد محمد _ تجاوز الستين تقرياً, يترد كثيراً على مستشفيات تعز وعندما سألنا عن حاله, رد من يعرفه عن قرب بأنه يعاني من ظروف صعبة حيث لديه زوجة وأبنه مريضتا بالقلب, وبين فترة وآخرى يتردد على الاطباء للمراجعة لم يمد يده لأحد ويعلم الله اننا ننشر هذه الحالة الانسانية وهو لا يعلم عنها شيء فقررنا ان نوجه النداء لأهل الخير لجمع ما نستطيع جمعه وإرساله له وأملنا بالله وفي الخيرين أن يتعاونون على فعل الخير سائلين من الله ان يفرج همه ويشفي مرضاه – لمن يرغب بالمساعدة الاتصال على جاره المكلف بإيصال المساعدات له أو ارشادكم عليه عبر الهواتف التالية (735730584) أو (772209874) أو (713159839).
/////////////////////////
 

لديها سرطان بالرئة
الحاج محمد سعيد خالد 54 سنة من منطقة نائية لديه أربعة ابناء وحالة متعبة يعاني الكثير وحيث اصيبت زوجته بسرطان بالرئة قبل عام تقريبا, منذ ذلك الحين هو يتردد على المستشفيات والأطباء, لعل الله يكتب على أياديهم شفاء زوجته أم أطفاله الأربعة وخسر الكثير من المال واستدان الكثير ايضاً ولكن دون أي مؤشرات تبشيرية بالنجاح والسبب حسب ما أكده الاطباء له عدم استمراره بالعلاج والجرع الكيميائية, أو الاشعاع – كان لا يبخل في شيء عندما يحصل على المال ولكن ظروفه وظروف الحياة الصعبة جعلته يقسم وقته هنا هناك, بين الذهاب بها للعلاج وبين الذهاب للبحث عن مصدر للرزق لأسرته وتوفير متطلباتهم الضرورية من أكل وشرب وملبس فهو كان يعمل في الحجر والطين كمهنة للكثير من امثاله الذين لم يعرفوا التعليم ولم يصل الى مناطقهم إلا قريباً, ولكم اعزائي القراء تخيل وضعه الآن.. خصوصاً تجاوزه للعقد الخمسيني من العمر, فما باله سيعمل الآن, وأي مهنة يمكن ان يشغلها ليمكنه العيش في هذه الظروف القاسية, وحتى يتمكن من مواصلة علاج زوجته التي تقدر حال زوجها مؤمنة بقضاء الله وقدره, وما كتب عليها من نعمة من الله عز وجل وعبر "انسانية" نناشد أهل الخير والمحسنين بأن لا يبخلوا على هذه الاسرة, ومساعداتهم بما يستطيعون, حتى نعينهم على قواهر الزمان ونسأل من الله ان يمن عليها بالشفاء العاجل, ويرفع منها أنه سميع الدعاء آمين.
لتقديم المساعدات الاتصال على الاستاذ/عبد الحميد قائد – وهو سيدلكم عليها على هذا الهاتف (771589219).

 

حالة نفسية وعلاج متواصل
الحاج/ محمد قاسم 51 عاماً, يعاني من حالة نفسية مزمنة, وهو الآن تحت العلاج المتواصل إلا أن ظروفه قاسية, وليس لديه أحد, سوى زوجة هي الأخرى من أسرة فقيرة لم يرزقهما الله أبناء, وعاشا هذا العمر في مودة ومحبة, حيث كان يعمل بالحجر والطين, قبل فترة اصيب وهو يعمل يحمل الاحجار التي كان يعملها من اجل لقمة العيش.. مما جعله عاجزاً عن العمل حتى الآن, أصيب قبل بضع سنوات بحالة نفسية اسعفه أحد الخيرين للمستشفى بعد ان زادة حالته سوءً فقرر له الاطباء علاج دائم يستخدمه للتخفيف مما يعانيه من حالة نفسية إلا أن حالته المادية وقفت حائلاً امام استمراره بالعلاج واستخدامه له, مما زاد من تدهور حالته يوماً بعد آخر وحالته تلك زادة من معاناة زوجته التي عاشت معه على الحلو والمر عمر من الزمن, وهي الآن تعاني المرارة والحرمان والفقر وتأمل أن لا تخسر زوجها وتحرم من ى,يته أمامها برغم الألم الذي تعانيه لما تعاني, وهي عاجزة عن تديم أي شيء لزوجها الذي ابتلاه الله بحالة نفسية ليقف المال حائلاً امام شفائه السريع وتوفير الدواء المقرر من الطبيب النفساني, للتخفيف مما يعاني والشفاء بأذن الله.
أوصل معاناتهم الى صفحة "انسانية" جارهم فاعل الخير, وتقدم عبر الصحيفة بمناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته للبحث عن خيرين للتعاون في علاج الحاج/ محمد ومساندته في شراء الدواء لعل ان يكتب الله له الشفاء, ويؤمن روعة زوجته عليه, ونحن على ثقة بأن المجتمع اليمني لن يتركها تعاني, بمعانات زوجها ونظلب من الجميع الدعاء له بالشفاء ومساعدته "فالله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه" أو كما قال عليه الصلاة والسلام, ولمن يرغب بمد يد العون وإغاثة الحاج/ محمد رسام, التواصل عبر دال الخير جارهم الذي أوصل الحالة الانسانية لنشرها للقراء الكرام, والتواصل عبر هاتفه ليدلكم عليه أو إيصال مساعدتكم له ولزوجته بالاتصال على (770228170) أو (711805410).

 

لديها انسداد في شريان القلب
شاء الله سبحانه وتعالى أن تصاب الوالدة أم يوسف أحمد يوسف بمرض انسداد في شريان القلب وهي تملك التقارير الطبية التي تؤكد حاجتها إلى إجراء عملية (القلب المفتوح) ولكون المريضة (أم يوسف) كبيرة في السن فقد نصحها الأطباء في مايو من العام الجاري بسرعة السفر لإجراء العملية ضماناً لنجاحها.
المريضة (أم يوسف) إلى جانب كونها أرملة هي أم لولد وست بنات.
وقد تلقت تذاكر سفر إلى الهند ولكنها كانت لا تملك مصاريف العملية والعلاج، ودعوت أصحاب القلوب الرحيمة ومن يطمعون في مرضاة الله إلى تقديم يد العون والمساعدة لها في حينه، وأجرت عملية (القلب المفتوح) وعادت بحمد الله وسلامته، لإكمال رسالتها في تربية ابنها وبناتها الست تربية صالحة،ولكنها مازالت تعاني المرض وبحاجة للعلاج ومنهكة بالديون ونأمل مساعدتها،لمن أراد من أهل الخير مساعدتها يرجى الاتصال على تلفون ابنها يوسف (770996216).

 
ورم يحرم طفل من الرؤية
إنسانية / غمدان أبوعلي
شوه الورم وجه طفل من محافظة ريمه وجعل رأسه يكبر في اتجاه واحد إلى الأسفل ليتسبب ذلك الورم الخبيث إلى حرمانه من الرؤية ووصل هذا الورم السرطاني الخبيث إلى عينه ليحرمه حتى من الرؤيا،وتسبب له أيضاً ضموراً، في العين ولا حول ولا قوة إلا بالله..
معاناة الطفل/حسان حميد عبد الله محمد البكالي من محافظة ريمه والبالغ من العمر سنتين من محافظة ريمه وصل إلى محافظة الحديدة وبالتحديد إلى مؤسسة الزهراء الاجتماعية الخيرية بحثا" عن من يساعده في إنقاذه من الورم الخبيث الذي أصابه وعمره لا يتعدى العامين،حيث وصل هذا الورم السرطاني الخبيث إلى عينه ليحرمه حتى الرؤيا.
يقول التقرير الطبي بأن حسان البكالي يعاني من ورم خبيث وقد تمت إجراء عملية له سابقة،ولديه ضمور في العين اليمنى ويلزمه إجراء عملية في مركز متخصص في الأورام السرطانية فحالته متعبة جداً وتتطلب العلاج سريعا" قبل أن تسؤ حالته.
وكنا في الصحيفة قد نشرنا هذه الحالة الإنسانية في حينه منتصف أغسطس الماضي،ونعيد نشرها حالياً عبر إنسانية،فهو يحتاج إلى إجراء عملية ونصح الأطباء إجراءها في اقرب وقت ممكن, والمشكلة أن أسرة حسان من الأسر الفقيرة،وإمكانياتها لا تستطيع دفع تكلفة مثل هذه العملية ؛ ولهذا ناشدت أهل الخير المساعدة والعون لإنقاذ ابنهم من هذا المرض الخبيث.
لهذا تناشد أسرة الطفل/حسان حميد عبد الله محمد البكالي وعبر مؤسسة الزهراء الاجتماعية الخيرية بمحافظة الحديدة إعانة هذه الطفل وأسرته أسيرة فلذة كبدها وتدعو كل القلوب الخيرية والنيرة والمحبة لفعل الخير لتبني عملية لهذا الطفل الذي يعاني من ورم حميد فالغوث الغوث يا أهل البر والإحسان يقول المولى عز وجل ((وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً)).  
للمساعدة يرجى الاتصال على رقم مؤسسة الزهراء الخيرية بمحافظة الحديدة على هاتف " 228070 03 - 777794391 -711225828 " أو التواصل مع الزميل/غمدان أبوعلي على هاتف " 736000766 - 733909472 " وجزاكم الله خير والله لا يضيع أجر المحسنين .

 
مواطن لا يستطيع تحريك أطرافه وحالته متدهورة ويحتاج لفحوصات تشخص حالته والرقود في المستشفى
    يفيد تقرير صحي صادر من مستشفى أزال عن الحالة المرضية للمواطن اليمني عبد الرحيم عبد الله احمد قاسم (38 عاما) والذي تعرض وثائق المستشفى التي حصل"إنسانية" على نسخ منها.أن المريض طريح الفراش منذ أكثر من 10 أشهور كما نستنتج حسب التقرير رقم الملف الطبي "2305" أنه يعاني من عمى تام بالعينين مع شلل بالطرفين السفليين وتقرحات اضطجاعية مع اضطراب وعدم القدرة على التحكم بالمصرات مع ضعف عام وانكماش وتحديدا حركة مفاصل الطرفين السفليين.
المريض عبد الرحيم قاسم أجريت له الدراسة الإشعاعية (1) Brian MRI والتي من خلالها اتضح أن المريض يعاني من ضمور شامل في الدماغ مع توسع بالبطينات الدماغية.
وكما يفيد التقرير الطبي حول توصيف حالته بأن المريض قاسم أجري له تنظير قعر عين وقد تبين من خلال ذلك وجود ترقق في النخاع الشوكي وتصلب عصبي وشحوب حليمة عصب بصري ثنائية الجانب وتم ترقيد المريض عبد الرحيم في المستشفى لمتابعة العلاج والرعاية الطبية.
وهنا يوجه المواطن طه عبد الله احمد قاسم اخو المريض عبد الرحيم مناشدة إلى "أهل الخير" لمد يد العون والمساعدة لانتشاله من وعكته ومرضه الذي "أهلك كل ما لديه" كما يقول طه قاسم وقد بعنا كل ما نملك لعلاجه ولا يزال المريض بحاجة ماسة وضرورية لعلاجات مستمرة لأن حالته كما يقول تزداد سوأً يوما بعد يوم نظرا لعدم قدرتنا على مواصلة علاجه.
إلى ذلك يوضح تشخيص التقرير الطبي (شلل رباعي)بأن المريض قد تم إحضاره إلى عيادة الأمراض العصبية ويعاني من عدم القدرة على تحريك الأطراف العلوية والسفلية مع عدم القدرة على التحكم في الإخراج منذ سبع سنوات حيث أن حالة المريض العامة متدهورة مع وجود تقرحات في أماكن مختلفة من الجسم ويحتاج إلى مزيد من الفحوصات الاستقصائية لتشخيص الحالة وكذلك الرقود في المستشفى لمتابعة حالته،ولديه التقارير التي تثبت ذلك.
للاستفسار حول المبادرة في معالجة الحالة أو الإسهام في ذلك يمكنكم التواصل على الرقم التالي (711395907).

 
مواطن من أبناء كريتر عدن يناشد المحافظ وحيد
 تقدم إلى صفحة (إنسانية) المواطن معاذ حسين علوي ابن الشهيد العدني حسين علوي، مناشداً محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد.
وقال المواطن معاذ بمناشدته التي تسلمت الصحيفة نسخة منها" أن زوجته كانت قد وضعت مؤخرا ثلاثة أطفال توائم وهن, إسلام, سعيدة, ليلى, و قد تعرضت زوجته لوعكة صحية كادت تودي بحياتها, ورقدت على إثرها بإحدى مستشفيات عدن الصحية, مشيرا انه لم يتمكن من إيجاد حق حليب الأطفال, علما بأنه شباب عاطل عن العمل ولم يستطيع مواجهة ظروف الحياة القاسية.
ولهذا يأمل من سيادة المحافظ الكريمة إلى لفت النظر ومساعدتي بما يره مناسباً, وأمله في الخيرين بعد الله كبير. ويتمنى من المحافظ وكل أهل الخير مساعدته بتوفير حليب أطفاله. 

 
مصابة بالشلل
مريم محمد علي، من محافظة الضالع، مديرية الأزارق، تبلغ من العمر 25 سنة،متزوجة وأم لطفلين،
مريم تعرضت للسقوط من قمة جبل في منطقتها، عندما كانت تحاول جلب الماء لمنزلها، وتعرضت على اثر ذلك لكسور في العمود الفقري، وأصيبت بالشلل نتيجة الإصابة، مما أقعدها على الفراش ومنعها من الحركة
منذ أكثر من عام و”مريم” تصارع الألم في منزلها دون أن يبادر أحد لمد يد العون لها، “مريم” بحاجة لإجراء عملية في الخارج حسب تقرير الأطباء، وأسرتها تعاني ظروف مادية صعبة للغاية.
لم يتبقى لزوجها وأطفالها سوى إطلاق هذه المناشدة العاجلة لأهل الخير والرحمة.. آملين تجاوبهم بإنفاذ “مريم “والتخفيف من آلامها،ولمن يرغب بالمساعدة التواصل على رقم أسرة المصابة / 733296690

 
لديه العيون وداء السكري
   أصيب المواطن عامر أحمد محمد بداء السكري منذ ما يزيد عن 10 سنوات، وحالياً يعاني من ضعف إبصار في العين اليمنى بسبب مياه بيضاء، كما ويعاني من فقدان الإبصار في العين اليسرى ويحتاج إلى إجراء عملية بأسرع وقت ممكن.
ويفيد بذلك تقرير طبي صادر عن مستشفى عتق المركزي بمحافظة شبوة، وعامر يبلغ من العمر 51 عاماً.
ويناشد "عامر" عبر "إنسانية" أهل الخير مساعدته في تحمل تكاليف إجراء العملية الجراحية له.
فعلى من يرغب في عمل الخير وإنقاذ هذا الرجل المنكوب من العمى الاتصال على الرقم: 777295428، كونه يحتاج لعملية عاجلة لإزالة المياه البيضاء وزرع عدسة تمكنه من استعادة بصره.

عائلة تناشد أهل الخير
ندى محسن عباس تشكو من عدة أمراض مستعصية تتمثل في تكسر خلايا الدم الحمراء مما أدى إلى تضخم في الكبد والطحال وزوجها يشكو من تضخم في كليته اليمنى وطفلتها مالكه عبده علي عبده القراضي تشكو من ورم في الدماغ.. وحسب ما تفيد التقارير الطبية التي أصدرت من أطباء متخصصين عن حالتهم الصحية والتي أكدت كلها ضرورة السفر للعلاج في الخارج..إلاَّ أن حالتهم المادية المتعبة لم تمكنهم من السفر لذلك لجأوا إلى توجيه هذه الرسالة الإنسانية عبر صفحة"إنسانية" إلى أهل الخير أملاً في مديد العون والمساعدة.. وقد سبق لهم أن وجهوا عدة مناشدات لأهل الخير ومازال لديهم الأمل في الخيرين، كما نأمل من أهل الخير التجاوب بعد مضي عام كامل من استمرار هذه النداءات.. والله يوفق الجميع إلى ما فيه الخير.
لمن يرغب في فعل الخير ومساعدتهم الاتصال على الرقم التالي:( 01279431)صنعاء.

قصة الطفلتان زينب وتماني.. وباب الأمل الذي فُتح لها
دوعن/نصر باغريب
وجدتهم بمعية ابنتيهما يتأملا منظراً جميلاً يطل على ضفة منتزه حيد الجزيل بمديرية دوعن حضرموت..، اقتربت منهم حملني الفضول الصحفي عن سبب وجودهما في هذا المكان خاصة وأن ابنتيهما يعانيان من عيوبٍ خلقية في وجهيهما.
قالا لي إن جمال منظر وادي دوعن يجدد لديهما الامل بأن قدرة الله ليس لها حدود وأن أبواب الامل لازالت مفتوحة..، الأمل الذي وجداه في أهل الخير والإنسانية الذين ساعدوهم على التخفيف من معاناة ابنتيهما وساعدوهما بإجراء عملية تصحيح للتشوهات الخلقية التي ولدت معهما.
وقالا بأنهما جاءا إلى هذا المكان بدعوة كريمة وبضيافة رجل الخير والإنسانية المهندس الشيخ عبدالله أحمد بقشان الذي يمول حالياً البعثة الطبية المجانية للفريق الجراحي الالماني اليمني لإجراء العمليات الجراحية للشفة الأردنية وقبة الحنك ومعالجة التشوهات الخلقية في الوجوه..، جاءا لمتابعة الإجراءات الطبية وكذا اجراءات سفر ابنتيهما الى ألمانيا
قالا لي: إنه الأمل الجديد والحياة الجميلة الأخرى التي فتحت أمام أبنتينا..، تلك كانت كلمات الابوان/عبد الله أحمد منصر وعبد الله أحمد حسين والدا الطفلتين زينب و تماني يرويان حكايتهما.
*حكاية الطفلة زينب..
قال لي الأب عبدالله أحمد منصر عامل مكتب الأشغال العامة والطرق (لحج): ولدت أبنتي بورم خلقي في الشق الأيمن من الوجه وقد حاولنا علاجها دون جدوى..، فقد عرضتها على الكثير من الأطباء في داخل البلاد حتى أنني اضطررت للسفر الى المملكة العربية السعودية مرتين وعرضها هناك على أطباء كبار..، ورغم ظروفي الصعبة أضطريت لإنفاق أكثر من اثنين مليون ريال يمني وبيع ما لدي لكي أدفع تكاليف العلاجات والسفر بحثاً عن شفاء لابنتي.
 وأضاف بالقول: في كل مرة كنت أعود خائباً جراء صعوبة إجراء عملية جراحية لها – حسب قول كل أولئك الاطباء – ولكن إجاباتهم لم تشف شغفي ورجائي برحمة الله وهو ما جعلني استمر في البحث عن علاج ينهي معاناة أبنتي ويخفف من آلام أسرتي.
واصل حديثه: أنا إنسان مؤمن بالله وبرحمته ورجائي من الله لم ينقطع للحظة واحدة ولم يساورني اليأس أبداً..، إلى أن سمعت ذات يوم عن وصول بعثة طبية أجنبية قادمة من ألمانيا جاءت الى عدن لإجراء العمليات المجانية في إطار التعاون بين جامعة عدن وجامعة رستوك.
وأضاف بالقول: حزمت أمري وتوكلت على الله وحملت أبنتي زينب إلى جامعة عدن..، وهناك قابلت الدكتورة/مهجت أحمد علي عميدة كلية طب الأسنان بجامعة عدن والدكتورة/أحلام هبة الله علي إسماعيل الله مديرة مركز الشفة الأردنية وعرضت حالت أبنتي عليهما..، وبالصدفة كان متواجداً البروفيسور الألماني بسام السقا الذي تولى عملية فحص حالة أبنتي وتشخيص وضعها الطبي.
استمر بكلامه قائلا: بينت نتائج الفحوصات التي أجراءها البروفيسور/بسام السقا في جامعة عدن أن أبنتي تحتاج لعملية معقدة جداً يصعب إجراءها في اليمن أو أي دولة عربية، بل تحتاج للسفر إلى ألمانيا لتوفر الامكانيات الطبية والخبرات اللازمة لذلك هناك.
وقال: اصطدمت بتكاليف العملية الكبيرة التي تتجاوز الملايين الريالات التي لا استطيع أن ادفعها على الإطلاق...، وطوال عام كامل وأنا اتابع وأبحث لدى كل الجهات الحكومية والمنظمات عمن يمول تكليف السفر والعلاج لابنتي في ألمانيا دون فائدة..، طرقت كل الأبواب وكانت كلها موصدة بوجهي..، لم اجد غير وجه الله ألتجى إليه وأشكو همي.
وأضاف بالقول: بعد عام عادت البعثة الطبية الألمانية الى جامعة عدن برئاسة البروفيسور/بسام السقا وشرحت له وضعي وصعوبة إيجاد ممول لسفر أبنتي وعلاجها بألمانيا..، ووجدت مؤازرة ومساندة كبيرة من الدكتورة/مهجت أحمد علي والدكتورة/أحلام هبة الله..، وأثمرت تلك المؤازرة بالتمكن من إيجاد فرصة للعلاج بألمانيا بمساعدة الدكتور/بسام السقا..، غير أن تكاليف السفر والإقامة بقيت عائقاً أمامنا.
وقال: اتصلت الدكتورة/مهجت والدكتورة/أحلام بالدكتور/أبوبكر محمد بارحيم منسق مجلس الأمناء لجامعة عدن الذي وعد خيراً.
تابع حديثه بالقول: رن هاتفي وكان على الطرف الأخر بشرى أفرحتني كثيراً وأزالت همي وكانت البشرى تقول إن الشيخ المهندس/عبدالله أحمد بقشان رئيس مجلس أمناء جامعة عدن وافق على تمويل تكاليف سفر وإقامة أبنتي إلى ألمانيا لإجراء العملية الجراحية لوجهها..، حمدت الله كثيراً الذي قيض لنا رجل الخير "بقشان" الذي فتح لابنتي باباً جديداً للأمل.
وأوضح بالقول: أجريت العملية في المانيا ومكثت ابنتي هناك ثلاثة اشهر كاملة والحمد لله تحسنت حالتها وخفف الورم الذي في وجهها..، غير أن وضعاً صحياً بهذا المستوى كان يحتاج لعمليات أخرى لتصحيح وضع الوجه تماما..، والآن أبنتي تستعد للسفر مرة أخرى إلى ألمانيا لإجراء عملية أخرى في الوجه على نفقة رجل الخير الشيخ المهندس/عبدالله أحمد بقشان.
*حكاية الطفلة تماني..
قال الأب عبدالله أحمد حسين ـ عامل بفرع وزارة الاشغال العامة والطرق بأبين: ولدت أبنتي تماني بعيب خلقي في الوجه ولم نجد علاج لها في البلاد وجبت عدة محافظات بالجمهورية وأنفقت كل أتحصل عليه من مال كي اعالجاً ابنتي ولكن دون جدوى.
واستطرد بالحديث: سمعت من صديق عن وجود بعثة طبية ألمانيا في جامعة عدن فقابلت الدكتورة/مهجت أحمد والدكتورة/أحلام هبة الله..اللتين عرضتا حالت أبنتي على الدكتور بسام السقا فوجدوا صعوبة في اجراء العملية في اليمن.. ونظراً لصعوبة توفير تكاليف السفر والإقامة والعلاج في ألمانيا..تكفل المهندس الشيخ عبدالله أحمد بقشان رئيس مجلس أمناء جامعة عدن بكل التكاليف.
وأضاف بالقول: فسافرت ابنتي وابنة الاخ/عبد الله أحمد منصر معا إلى ألمانيا وأجريتا لهما عمليات تصحيح التشوهات الخلقية..على أن يعوا بعد عام ولكن بسبب ظروف الأزمة السياسية لم نتمكن من متابعة علاج ابنتي وابنة الاخ/عبد الله منصر..، وحالياً واصلنا المتابعة وان شاء الله يتم استكمال الاجراءات بعد تفضل المهندس الشيخ عبدالله أحمد بقشان بتحمل تكاليف السفر لألمانيا.
وقال: في الأخير باسمي وباسم الأخ/عبدالله منصر لانبني ـ نشكر الله على نعمته علينا ورحمته، ونشكر كل من وقفوا الى جانبنا ونخص بالذكر المهندس الشيخ عبدالله أحمد بقشان والدكتورة/مهجت أحمد علي والدكتورة/أحلام هبة الله، والدكتور/بسام السقا والدكتورة/روزينا نيومن من ألمانيا والدكتور/أبوبكر محمد بارحيم وكل الوجوه الطيبة والأيادي البيضاء في جامعة عدن وعلى رأسهم الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور ـ رئيس جامعة عدن ـ الذي أوجد هذه البيئة الإنسانية الطيبة..، وسعى لتوقيع إتفاقية التعاون بين جامعتي عدن ورستوك الألمانية، ولله الحمد من قبل ومن بعد.