الحل عندي......

2012-12-14 03:34:22 يعدها الطاف الأهدل..


خطة مقلوبة!
*أنا أبو محمد عندي ديون لا تطاق بسبب أني بنيت بيت في عدن، وأصحاب الديون فاض صبرهم فهل أبيع البيت؟ عندي عمل أكسب منه أربعة آلاف ريال في اليوم وهذا العمل بحاجة إلى رأس مال، مع العلم أنني إذا بعت البيت قد تنتهي حياتي الزوجية، لأن زوجتي أعطتني ذهبها بأكمله لبناء البيت؟.
ـ يا سيدي أنت قمت ببناء حياتك وفق خطة مقلوبة، فكان ينبغي عليك ألاً أن تؤسس بقوة لمشروعك الذي يحتاج إلى رأس المال كما قلت، ومن ثم التدرج في بناء البيت عن طريق خطة أو ميزانية جيدة بالاشتراك مع زوجتك، لكن وبعد كل ما حدث فأنا أصارحك القول بأنك إذا لم تبع بيتك وتتخلص من الديون ومطل أصحاب الديون وأولهم زوجتك، فلن تتزحزح من مكانك وربما غرقت في الديون أكثر، فمن وجهة نظري أن تدرس الأمر، إذا كان لديك زوجة أنانية فلن تستطع التحرك، أجعل زوجتك صاحبة قرار بقوة عرضك للحل فإما أن يكون هناك رأسمال آخر تسكت به أصحاب الديون وإما أن يكون بيع المنزل والتخطيط لبناء آخر هو الحل الوحيد، أنت يا سيدي سترت عورتك بثياب الناس وأبقيتهم عارين ويجب أن تعود لتتعلم ستر عورتك بثيابك فقط!
أنت أفسدت عليها حياتها..
*أنا نبيل عمري 22سنة، كان لدي حبيبة غدرت بي ووافقت على الخطوبة من شخص آخر فما استطعت أن أصبر وكلمت خطيبها أني أحبها ففسخ خطوبته منها، فهل أنا المخطئ؟
ـ نعم مخطئ لأن الأصل أن لا تهزك خيانتها فهذا من طبائع البشر سواءً كانوا رجالاً أو نساء، وأصارحك القول أنك ما دمت خربت بيتها بهذه الجراءة، فأنت تحمل نوعاً أو شيئاً من الخبث والكراهية للخير في قلبك! وهذه المرأة لن تقبل بك لأنك بهذا التصرف أثبت لها أنك لا تستحقها وأشعر أنها ربما وجدت في الآخرين ما لم تجده فيك فراجع حساباتك يا ولدي، وحاول أن تحاسب نفسك فأنت تحمل صفات جعلت تلك المرأة تنفر منك إلى سواك ،وزدت الطين بله حين أفسدت عليها حياتها مع آخر، لقد فعلت ما يستحق أن تعاقبك عليه بحرمانك منها وعدم قبولك كزوج في حياتها، فكن نبيهاً بما يكفي وانسحب فالجواب واضح من جهتها كل الوضوح.
أحسني الظن بوالدك..
*عمري 14سنة أعاني من تفرقة أبي بيني وبين أخواتي، فما رأيك؟
ـ لا زلتي صغيرة يا حبيبتي حتى تتحدثي عن هذه التفرقة، والذي أعرفه أن كل الآباء والأمهات يحملون أبناءهم وبناتهم مهاماً تتناسب وتتوافق مع سن وقدرات وإمكانيات كل شخص منهم. أنت الآن في سن حرجة، سن تكون الشخصية وقراءة الذات ومن الطبيعي أن تكوني جادة في تحمل مهام أكبر منك، لكنني أؤكد لك يا صغيرتي أنك ستحصلين على كل ما تريدين في الوقت المناسب ، فللوالدين سياسات تربوية خاصة لا ينبغي علينا تجاوزها أو الحكم عليها دون أن نعرف أهدافها وخفاياها، بل علينا أن نكون طائعين لها، وتلقائياً ستجدين الطريقة التي تتفاعلين فيها مع هذه السياسة التربوية مستقبلاً، حين تكونين في سن أخواتك وستعرفين عندها أن الخلل كان في التحليل الخطأ والفهم القاصر الناتج عن صغر سنك، وليس في والدك أبداً، أحسني الظن بوالديك يا حبيبتي فغداً تصبحين أماً.
ممثل محترف!
*أنا طالبة جامعية تقدم لي شخص من نفس المستوى وأنا كنت معجبة به من قبل أن يتقدم، لكن بعد فترة أعترف لي أن هناك شخص راهنه علي وحدثت بيننا مشاكل وتعديناها، لكن مؤخراً زادت المشاكل بيننا وأصبحت مترددة أن أكمل المشوار معه خاصة أن أهلي معترضين عليه وأنا ثقتي فيه صارت مهزوزة.
ـ كل المؤشرات والدلائل تقودك إلى اتخاذ قرار الابتعاد عن هذا الرجل، ويكفي أنه وصل إليك عبر المراهنة لا رغبة ولا حباً ولا طمعاً في الزواج والاستقرا،ر وبالإضافة إلى ذلك نوع العلاقة بينكما غير مبشر وغير مستقر، والمهم من هذا كله موقف أهلك منه فلا سعادة يمكن أن يصل إليها المرء إلا برضا وموافقة ودعم ومباركة الأهل، لهذا أنا أنصحك بالابتعاد عنه وأنسي تماماً مسألة إعجابك به من قبل، فهذا كان قبل أن تعرفي الشخص الذي أعجبك بدون رتوش أما الآن فقد أصبحت محيطة بكل جوانب القصة وتدركين أنها عبارة عن سيناريو مدروس، فلا تبيعي نفسك إذ يبدو أن إعجابك به جاء من جاذبية كان هذا الشاب يفتعلها ليوقعك في شباكه بسهولة، أديري ظهرك لهذا الممثل المزيف وانطلقي نحو الحياة بلا أسف وستجدين الأفضل في انتظارك.
أصارع الشيطان..؟!!
*أنا متزوج وتعرفت على فتيات كثيرات عبر الشات، إحداهن أرسلت صورتها عبر الوسائط والتقيت بها وأصبح الشيطان يدفعني للاختلاء بها لكن عندي أخوات وبنات وأخاف أن يحصل القضاء فماذا أفعل ونفسي تدفعني نحوها؟!
ـ لعن الله التكنولوجيا كم أفسدت حياتنا، هل تسألني يا ولدي ماذا تفعل وأنت تعترف أن الشيطان هو من يقف خلفك؟ أي فتاة غبية ووقحة هذه التي ترسل صورتها لإنسان لا تعرفه ولا يعرفها وهي تعلم عواقب ما تفعل؟ يا ولدي أنت قلت بنفسك أن لك أخوات وبنات فلا تكن سبباً في وقعهن في الحرام ثم أنك تعترف أن الشيطان هو الوسيط بينك وبينها، فلماذا لا تلعنه وتتعوذ منه وتقطع كل وسيلة يمكن أن توصلك بها؟ يا ولدي أنت محصن بزوجة فلا تدخل اللعنة على منزلك ليحترق بمن فيه، سواك فعلها وأصبح من النادمين لكن ندم بعد فوات الأوان ولا أريدك أن تكون في مكانه، أقطع تواصلك بهذه الشيطانة وأتقي الله فيمن خلفك!
زواج بالقوة..
* أبي يهددني بالطرد من البيت إذا لم أتزوج بابنة عمي التي أختارها لي هو وأنا لا أحبها فماذا أفعل؟
ـ جهز لنفسك غرفة في أي فندق أو أفترش الرصيف! في الحقيقة أنا ضد أن يتزوج الرجل بامرأة لا يحبها أو أن تتزوج المرأة برجل لا تحبه؛ لأن الشريعة قضت أن يحدث الود والائتلاف عبر نظرة شرعية ورغبت أحاديث كثيرة في ذلك عن النبي الكريم ـ صلى الله عليه وسلم، فإما أن تكون جاداً في رفضك دون أن تعصيه أو ترفع صوتك عليه، وإما أن تخرج للبحث عن عمل والبقاء لدى عم أو عمه خال أو خالة فترة من الوقت حتى يهدأ، وحاول أن تتقرب إليه وتطلب رضاه وتشعره بأن هذا ضد سعادتك، وأنا على يقين أنه سيتفهم الوضع لكن بعد أن يأخذ فرصة للضغط عليك لأنه ربما أتفق مع عمك على تزويج الفتاة منك، فكن حريصاً على مشاعره وأنسحب في الوقت المناسب وأعطه فرصة للتفكير بوجهة نظرك ولا تنسى الصلاة والدعاء فهما كفيلان بإخراجك من هذه الأزمة.
روميو وجوليت!
*أنا طالب جامعي أبلغ من العمر33عاماً خضت قصة حب (روميو وجوليت) أثناء بداياتي الجامعية، ولكني تزوجت بغير التي أحبها بسبب تمسك والدي بالتقاليد ولكن مازلت على علاقة بها ولا أستطيع التخلي عن إحداهما فما الحل؟! أغيثوني!
ـ يا ولدي التقاليد أيضاً تنص على أن نكون أكثر وفاءً وشهامة مع من وهبونا قلوبهم، ولهذا لا أنصحك بالاستمرار في خوض علاقة لا طائل من ورائها إلا الجراح لك ولها أيضاً، إما أن تكون جريئاً وتتزوج بها وإما أن تنسحب من حياتها دون قيد أو شرط، لا ذنب لتك الزوجة التي في عصمتك أن تحيا مغفلة وساذجة، فاتقي الله في نفسك وفي زوجتك وفي تلك المرأة التي لا زالت تشتري ودك، كن قوياً في اتخاذ القرار وأنا من وجهة نظري لا أرى من الرجولة أن تعلقها بك وتحول بينها وبين الارتباط برجل آخر، فلا تكن سبباً في أن يفوت عليها القطار يا ولدي. ومع هذا أقول أي حب لا يدافع عنه صاحبه حتى يكلله بالارتباط ليس حباً عظيماً كما يراه صاحبه فإما أن تدافعوا عن من تحبون وإلا فافتحوا لهم أبواب الحصول على شركاء آخرين أكثر جدية.
كن منصفاً يا حضرة المحامي!
*بعد تخرجي من كلية الحقوق أحببت فتاة في الأول ثانوي وهي كذلك هممت بخطبتها، فتقدم ابن خالها فخطبها، تواصلت الفتاة بي وقالت إنها ستفسخ خطبتها وفعلاً فسخت الخطوبة، لكن أنا الآن صار في نفسي شك وقد أعطيتها عهداً بالله أن أتزوجها وهي أيضاً أعطتني عهداً بذلك، وأنا محتار هل أخطبها أم لا ما العمل يا أمي؟
ـ ليس للفتاة أي ذنب في خطبتها من ذلك الرجل لذا لا تدع للشيطان فرصة السيطرة عليك والتمكن من قلبك خاصة وأن الفتاة قد عاهدتك على الوفاء لك وطبقت ذلك عملياً، وخسرت أن يكون لها زوج وأسرة وبيت، إذا تراجعت للخلف فلن تكون في نظرها إلا ذلك الرجل الخائن المتخاذل وسيكون ذلك صدمة قوية بالنسبة لها، وإنما عليك أن تكون رجلاً شهماً ووفياً وصادقاً مع نفسك، أنت تقول أنك خريج حقوق وما أعلمه أنك وأمثالك يجب أن تكونوا أكثر عدلاً وإنصافاً ورأفة، لأن عملكم مبني على تحقيق مبادئ الإنسانية فاحرص على (جبر الضرر) الذي تعرضت له هذه الفتاة وأحكم بما أنزل الله وأحرص على تطبيق العدالة في حياتك أولاً حتى تستطيع تحقيقها بين الناس فيما بعد.
دعوة خاصة جداً
*أنا مخطوبة وخطيبي يدعوني هذه الأيام للخروج سراً عن أهلي وأهله، ويقول أنه يجب أن نفهم بعض أكثر ونتفق بشأن أمور الزواج ونخطط لحياتنا فهل أخرج معه أم لا؟
ـ لا يا عزيزتي لا داعي لأن يفهمك أو تفهميه أكثر مادام كلاكما مقتنع بالآخر، ما الذي ستتفقان بشأنه سراً؟ لون ستائر حجرة النوم مثلاً؟ أم نوع السجاد الخاص بحجرة الضيوف؟ أم أنه يريد التأكد من قياس الحذاء الذي تنتعلين؟... هذا هراء وسخرية فاحذري الخروج معه، وكلنا يعرف أن الأمور الأساسية يتم الاتفاق بشأنها مع الأب والإخوة وكبار العائلة وأما التفاصيل الدقيقة فيمكن الحديث عنها بعد الزواج، لا تسمحي لأن تكوني مسرح للبروفات يا عزيزتي وتمسكي بدينك وعاداتك وتقاليدك أكثر واحرصي على نفسك فهذا أفضل.
هل أتقدم أم أتأخر؟!!
*أنا من تعز وأحببت بنت من عدن واتفقت معها على أن أخطبها ،ولكني ترددت لأني أصرف على أهلي وأبي عاطل عن العمل فهل أتقدم أم أتأخر؟
ـ لا تكسر قلبها ولا تجرح قلبك فالحب الأول لا يمكن أن ينسى بسهولة تقدم لخطبتها وانصرف لبناء حياتك وسيرزقك الله من حيث لا تحتسب، فقط أحسن الظن بالله وتوكل عليه وخذ بأسباب العمل والعطاء وأطر ق أبواب الرزق بالدعاء وسيأتيك رزقك بأكثر مما تتصور، البر والإحسان بالوالدين وصلة الرحم بالأهل باب من أبواب الرزق لا يطرقه الكثير من الناس ولهذا يشكو الكثير منهم انعدام البركة في الرزق والولد، لكن أنا أنصحك بأن تكون لك روحاً مقدمه لا تخشى الفقر أبداً لأن البشر ليسوا هم أصحاب الخزائن كلها وإنما هو الله الذي لا إله إلا هو، فكن مع الله يكن معك ولا تتردد في إعفاف نفسك بالحلال عبر خطوات هادئة ومدروسة تكون فيها طاعتك لربك هي الأساس والنبراس.
النية لم تكن صالحة..
*عمري 25سنة ومتزوج، مشكلتي أن حالتي تغيرت إلى الأسوأ منذ أن خطبت وتزوجت فماذا أفعل؟
ـ يبدو يا ولدي أن النوايا لم تكن نظيفة منذ البدء فحاول أن تراجع حساباتك ،وتحاول إصلاح نيتك وتبحث في أسباب هذا الخلل الذي أصاب حياتك سواءً كانت هذه الأسباب فيك أم فيها ،أو كانت أسباب صحية أو عاطفية أو مادية وعليك كرجل أن تكون مسئولاً أمام الله عن إصلاح هذا الخلل ووضع خطوات جادة وصادقة مع شريكة حياتك للوصول إلى حياة آمنة ومستقرة، فغداً سيصبح هناك أبناء ولا نريد المزيد من أطفال الشوارع الذين لا ذنب لهم في اختلال الحياة الأسرية بين الزوجين، وكن منصفاً في استشفاف الأسباب يا ولدي فالظلم ظلمات يوم القيامة. أستعن بالله واخلص النية.
حتى مع الأصدقاء، الحذر واجب
اسمي محمد سعيد وعمري 24سنة وأنا أشكو من أعز أصدقائي الذي أحبه واحترمه؛ لأنه صديقي في حزني وفرحي وهو أخ وأب وأعز من عرفت في الدنيا، لكنه يسمع من يريد أن يفتنوا بيني وبينه وهم أيضاً من أعز الناس فماذا أفعل؟
ـ أعز الناس يصدق الفتنة وأعز الناس يفتنوا!!! كيف؟ يا ولدي يبدو أنك لا تحسن اختيار الأصدقاء أو تمنحهم الثقة الزائدة، التي لا يستحقونها أو أنك إنسان عاطفي ينقصك شيء من الاستقرار الأسري ولهذا تندفع للتعلق بالأصدقاء بسرعة، أنصحك يا ولدي يا محمد بأن تختار أصدقاءك بعناية فائقة وأن لا تمنحهم الثقة إلا بعد أن تجربهم ،وأن لا تكون هذه الثقة على حساب احتفاظك بقوام شخصيتك التي يجب أن تكون قوية ومتفائلة ومعطاءة ومتسامحة لكنها أيضاً حريصة وذكية وتستطيع إعطاء كل موقف حقه من ردود الأفعال الملائمة ويبدو أن صديقك هذا يا ولدي أكبر منك سناً (هو أخ وأب) ،ومن وجهة نظري أن يكون الصديق من نفس السن أفضل حتى لا تدعوه خبرته في الحياة والناس إلى استغلال الآخرين عاطفياً أو حتى جسدياً فالحذر واجب.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد