ذكرت مجلة فورين بوليسي الأميركية أن جهود الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لضرب نفوذ صالح ربما وصلت إلى طريق مسدود، لاسيما بعد رفض أحمد علي تسليم صواريخ سكود، التي يحتفظ بها الحرس الجمهوري، إلى وزارة الدفاع اليمنية. 
وقالت المجلة في تقرير لها إنه وفقاً لمصادر في مكتب الرئيس هادي أخبرت رويترز إن رفض صالح تسبب في أزمة بين الجانبين وإن الرئيس قد هدد بإلغاء الحصانة الممنوحة لأحمد علي كجزء من الخطة الانتقالية، معتبرة هذه الجولة الأخيرة من المناورة على السلطة تأتي في خضم الاستعدادات لعقد الحوار الوطني في اليمن بمشاركة ممثلي العديد من الفصائل القبلية والسياسية والدينية في البلاد والتي ستجتمع لمناقشة الإطار الدستوري الجديد للبلاد.
 وأكد التقرير أن الأعمال التحضيرية للحوار عانت من البطئ في تسيير مهامها مع رفض بعض الأحزاب، منها العناصر الأساسية في الحراك الانفصالي في جنوب اليمن، الانضمام والمشاركة مع مجموعات أخرى على طاولة المفاوضات.
 إلى ذلك فإن مواجهة سكود هي تذكير بأن العملية الانتقالية في اليمن لن يُتخذ فيها قرار حصري خلال الحوار الذي سيأخذ الكثير من النقاش.