الحل عندي......

2012-12-21 05:34:14 تعدها.. ألطاف الأهدل


أريد رؤيتها..
× أحببتها وخطبتها قبل عامين والآن عقدت عليها وأهلها لم يسمحوا لي بمقابلتها أو الجلوس معها؟
ـ يحدث هذا من باب الخوف من قبل الأهل على ابنتهم،وإن كان يحق لك أن تراها شرعاً فنحن مجتمع ينصاع للعادات والتقاليد أكثر من انصياعه لشرع، لذا عليك أن تحاول تجهيز نفسك للزواج، وعدم التهور في الحكم عليها أو على أهلها بالمماطلة كونك صاحب حق وإنما تريث وتعقل، وانظر فيمن يمكن أن يستطيع إقناع أهلها بجواز رؤيتك الشرعية لها، ثم اطمئن يا ولدي ولا تقلق غداً ستراها وتعيشا سوياً وستمر عليك أيام من الملل الزوجي فاصبر وأذهب لإصلاح شأنك قبل كل شيء.

مجرد صدفة لا أكثر..
× أرسل احدهم رسالة إلى صديقتي قال فيها (...........) فهل هذا وعد بالزواج؟ وهل ترد عليه برسالة ومكالمة، ما رأيك.. هي حائرة؟
 لم أشأ أن آتي بنص الرسالة بالرغم من براءتها لكن صاحبة الرسالة تعلمها، ولهذا أقول هذه مجرد رسالة استدراك لا أكثر ولا أقل أو كما يُقال في مجتمعنا "جس نبض" فلا هذا وعد بالزواج، ولا هكذا تؤتي البيوت، وإنما تؤتى البيوت من أبوابها، فاحذري أن تردي برسالة؛ لأن أغلب الرسائل التي كهذه تأتي صدفة ولمجرد التسلية فقط، لا تتهوري أبداً فهكذا تبدأ مشاكل الكثيرات ممن تعرضن للابتزاز عبر رسائل ومكالمات مسجلة، كانت سبباً لكثير من التنازلات التي قدمتها تلك النساء مرغمات، فلا تكوني سهلة القياد لهذه الدرجة، تلك الرسائل إشارة مرور خضراء تعبرين على إثرها رصيف الحياة وأنتي آمنة بل يجب أن تتعاملي معها كإشارة حمراء وتحذفيها من جوالك بلا أسف.

تطالبني بالرومانسية..
×خالة ألطاف، أنا شاب عمري 19 سنة وخاطب بنت عمي، هي تعاتبني دائماً لماذا لا أحدثها بالهاتف أو أرسل لها رسائل، مثل أي شاب خاطب لكن أنا أرى أن هذا لا يصح في هذه الفترة، فما الحل؟!
ـ يا أبنائي ليست الخطبة إلا إشهار فقط والحديث في هذه الفترة أو المراسلة ليس لها أي جدوى؛ لان الأمر مجرد ربط فقط، ثم إذا كنت أنت في التاسعة عشر فمن المؤكد إنها أصغر من ذلك فمن أين أتت بكل هذه الجرأة؟! إنه الإعلام غير الهادف الذي انضج مشاعر الأبناء والنبات قبل الأوان، وصور لهم الحياة العاطفية في مجر رسائل ومكالمات أو أحضان وردية وقبلات! الحل أن تعلمها أن هذا لا يصح الآن وانه متى ما تم العقد فستتحدثان بكل أريحيه مع بعضكما، ليكن عقلك أكبر وإدراكك للأمور أفضل..

حبيب الـ"ماما"!
×أمي ألطاف، أنا شاب عمري 25 سنة متزوج منذ أن كان عمري 17 سنة لا أحب زوجتي ولا ابني، أحب أمي فقط فبماذا تنصحيني؟
ـ لماذا يا ولدي؟ هل تزوجتها مجبراً أم مختاراً؟! وكيف بقيت صامتاً لثمان سنوات مضت حتى أصبح في المسألة طفل لا ذنب له في هذا الكره الذي تحمله له ولوالدته..
يا ولدي يبدو أنك تدللت كثيراً من قبل والدتك، ولو إنها أحسنت تربيتك ما قلت إنك تكره ابنك حتى لو كرهت والدته لكن يبدو أنك لازلت تعيش في حضن ماما!.
كن رجلاً وقف أمام هذه المسؤولية بشجاعة، فليس لهذا الطفل أب آخر سواك، هل تحب أن ترى لهذا الطفل أب آخر سواك، هل تحب أن ترى هذا الطفل يوما من أبناء الشوارع الذين يستغلهم الأشرار مادياً وجسدياً وفكرياً؟!.
أنصحك بان لا تخبر أحداً بهذا الأمر حتى لا تكون في نظره ذلك الطفل المدلل قليل الرجولة، وكأني لم أسمع ولم اقرأ ما قلت! كن رجلاً بمعنى الكلمة وامنح أسرتك الدفئ والحنان.

هدية ورسالة..
أرسل لي خطيبي رسالة ولكنه ظن أن هذا خطأ على الرغم أنني أشعرته برسالة أن احترامه لازال عندي كما هو لم يتغير، أريد أن أقدم له هدية فما رأيك يا ماما مع العلم إني لا اقدر أبدا على زعله!
ـ إلى حد الرسالة وكفى يا حبيبتي، لا داعي للهدية، الرجل يستحي ويظن الرسالة خطا فلا تكوني سبباً في بدايات جريئة وأنت لا زلتي مخطوبة له، الخطبة لا تعني الحديث أو المراسلة وإزالة حواجز الحرمة بينك وبينه؛ لأن الخطبة إشهار فقط حتى لا تحدث خطبة على أخرى وحتى يكون هناك مجال لرؤية المخطوبين لبعضهما من أجل إحداث الألفة في نظره شرعية واحدة يشهدها ولي الأمر.
فلا تتهوري في التعبير عن مشاعرك أبداً، لازال الوقت مبكراً جداً لتعرفيه ويعرفك جيداً، كوني ذكية في كسب احترامه بتخلقك بالفضيلة التي يقف الحياء فيها موقف الرأس من الجسد.

 زوجتي وصديقتها
× زوجتي حانقة في بيت أهلها ولها صديقة قديمة عادت بينها وبين زوجتي علاقة قوية لدرجة أنها تتردد عليها بصورة يومية، واكتسبت منها زوجتي عادات سيئة مثل الكذب وشرب الشيشة، أريد إبعاد هذه المرأة عن زوجتي فما هي الخطوات التي أقوم بها لأفعل ذلك؟!
ـ بكل سهولة إذهب لمصالحة زوجتك دون أن تشعرها أن السبب خوفك عليها من صديقتها، أو تلمس منك تشكيكاً في أخلاقها بل أجعل ذلك في إطار الحب والملل من بعدها عنك والرغبة في الاستقرار، وما إلى ذلك من مشاعر الوصل بين الزوجين، يبدو أن لك زوجة عنيدة ويبدو أكثر أنك تعيش معها بشخصية رجل المخابرات بدليل انك تعلم أن صديقتها تزورها كل يوم و.......، ولهذا الحل ليس أن تبعد المرأة عن زوجتك وإنما تبعد زوجتك عن المرأة وتقربها إليك، وتتوقف عن إثارة الشكوك حولها وتحاول تغيير سلوكك العاطفي نحوها إلى الأفضل إذ يبدو أن علاقتكما العاطفية غير مستقرة وزوجتك ينقصها الكثير من الحنان.

كيف ابتعد عن الإنترنت
أنا صاحب بقالة في صنعاء دائماً أرى بنات وأتكلم معهن في البقالة، كما أنني أشاهد أشياء لا ترضي الله على الإنترنت وأعود أصلي مع العلم إني متزوج وعندي بنت والولد في الطريق، فكيف ابتعد عن الإنترنت ؟
ـ من الطبيعي أن تأتي النساء للتسوق من المحل لكن من غير الطبيعي أن تذهب برجليك إلى الانترنت لترى من الباطل، فاتقى الله يا ولي في نفسك واعلم أن حفظ الجوارح سبب من أسباب سلامة الحواس وبقاءه في صحة جيدة مدى الحياة واذكر أن بعضاً من السلف سأله الناس عن سبب احتفاظه بشباب حواسه فقال: "تلك جوارحنا حفظناها في الصغر فحفظتنا في الكبر"، فما الذي ستجنيه من الكلام مع هذه أو تلك، أو النظر إلى هذه أو تلك، وأنت رجل رزقك الله بزوجة، بينما سواك من الشباب محروم ولا يستطيع الزواج؟! أشغل نفسك بما هو أكثر منه فائدة وابحث عن خوف الله في نفسك وعزز بقاء هذا الخوف منه بمراقبة النفس، والبحث عن متعة الحلال في
قرب الزوجة وممارسة هواية تحبها مثلاً..


ماذا اكتب عن المرأة؟!
× أنا طالب في الصف السابع، طلب مني الأستاذ أن أكتب موضوع عن العنف ضد المرأة ولا ادري ماذا أكتب مع العلم انه وعد من يكتب بشكل جيد بجائزة.. فماذا أكتب؟
ـ يا ولدي أولاً يجب أن تعتمد على نفسك وتترك هذه الإتكالية لأنها ستؤخر كثيراً من تفوقك على مصاعب الدراسة وتغلبك على مشاكل الحياة.
وثانياً: تأمل حال المجتمع من حولك، هل تجد المرأة من هذا المجتمع كل رعاية وأمان؟! تأمل حالها في أسرتها ثم في بيت زوجها ثم في مجتمعنا الكبير، هل تخلو كل هذه المجتمعات الصغيرة والكبير من العنف ضدها؟!..
وهل أنصفت التشريعات السماوية والقانونية والعُرفية بكل عادات وتقاليد المجتمع، هل أنصفت المرأة؟!
من وجهة نظرك مثلاً، ما الذي ينقص المرأة في مجتمعنا؟! هل تعيش المرأة عندنا مرفهة؟! وانظر في وضعها التعليمي، هل تحصل المرأة على حقها من التعليم؟... تحدث عن ما يدور في منازلنا بحق المرأة يا ولدي وسيكون لديك مادة دسمة تقدمها لمعلمك..

الحياة الزوجية أكبر من ذلك..
× أنا شاب تزوجت فتاة منذ ستة أشهر تحبني وأحبها، لكن في بعض الأحيان عندما تكون في بيت أهلها لا تطيعني فكيف انصحها؟ أريد الحل..
ـ بان لا تزعجها بكثرة التحكم بها أمام الآخرين فأنت تحاول أن تثبت حقك عليها في الطاعة وهي تحاول أن تثبت حقها عليك في فهم طبيعتها كأنثى، لها مقامها أمام الآخرين وليست طفلة تأمرها فتطيعك بدون نقاش..
إجعل لها أسبابها والتمس لها أعذاراً حتى تفعل هي ذلك معك أيضاً. يا ولدي الحياة الزوجية كتاب كبير ومفاهيم كثيرة لا يستطيع الزوج أن يعرفها ويفسرها بنفسه وهي تقدير وصبر وغفران، وإذا أردت منها أن تطيعك كن رؤوفاً بها وعلمها كل ما تحب ولك ما تكره حين تكون معها بمفردها، واحذر أن تنتقدها وتقلل من شأنها بين الناس حتى لا تفعل معك ذلك يوماً ما.

الله يغفر كل ذلك
× عرفت امرأة واستمرت العلاقة بيني وبينها سنتين ومع مرور الأيام عرفت أنها كانت على علاقة مع شاب، أنا الآن خطبتها لكن في قلبي شك منها ولست مرتاح منذ أن خطبتها فهل أتراجع واعتبرها غلط شباب؟!
ـ تقول أنك عرفتها منذ عامين وانك قد خطبتها ولو أنها أرادت سواك ما بقيت معك على الحب عامين، ثم رضيت بك خطيباً ويبدو من صمتها أنها رضيت بك زوجاً وما عليك إلا أن تنسى هذا الماضي ما دامت هي نسيت.
ثم أنصحك بعدم البحث في تاريخها ما دمتما قد وجدتما في بعضكما تلك الضالة المنشودة.
المحبون يغفرون ويقلبون كل صفحةٍ كتبها الماضي قبل أن يذوقوا طعم الحب والألفة والافتتان بمشاعر الدفئ والود.
أنسى يا ولدي وامنح هذه المرأة كل الحب فالنساء لا يطلبن أكثر من الحب، وبه فقط يصبحن أجمل وأكثر صبرا ووفاء وقدرة على فهم الشريك.
لا تفسد عليها وعلى نفسك حياة جديدة وسعيدة، فمن من الناس ليس له أخطاء أو هفوات أو زلات؟! الله يغفر كل ذلك فكيف تحاسبها أنت؟!

فتاة مثالية..
× أنا فتاة في ثالث ثانوي طموحة جداً ومتفوقة في دراستي، أحب ماما كثيراً ولا أستطيع أن اخفي عنها أي شيء لأنها صديقة وليست أم وهذا يضايق كل من حولي، يقولون لن نخبرك بأشياء لأنك تخبري أمك بكل شيء وبالذات علاقات البنات مع الشباب، فانا أخبر أمي لأخذ نصيحتها وانقلها لهن وأمي لا تخبر أحد، لكن هن يحلفنني بالله هل أخبرتي أمك؟ فلا أستطيع الكذب فيقولون أنت لست طبيعية!
ـ بل أنت طبيعية جداً يا حبيبتي وهذا هو الأساس في التعامل مع كل ما حولنا وأنا أحببتك على هذه الأخلاق العالية، وأشكر من كل قلبي تلك الأم الفاضلة التي خلقت بينها وبينك هذه المساحة الناضجة بالحب والثقة والاحترام.
أنت على حق يا حبيبتي فلا تلتفتي لمن يردن أن تكوني مثلهن لا يميزك عنهن شيء.
فتيات أخريات لم يجدن قدوة صالحة يتأسّين بها في مثل هذه الفترة الحرجة، غداَ ستكبرين أكثر يا حبيبتي وستشعرين بأهمية أن تكون لك ابنه عاقلة ومؤدبة، وتستطيع تمييز الصواب من الخطأ والطيب من الخبيث.

كُن صاحب قرار..
× عمري 20 سنة أحببت فتاة عبر الجوال واتفقت معها على الزواج وقد وصفت لي عنوانها لكي أتقدم لها فهل أذهب أم لا؟!
ـ عمرك 20 عاماً وعرفت الفتاة عبر الجوال فهل أنت متأكد من أن هذا الحب ناضج بما يكفي حتى تكلله بالزواج؟! لو لم تكن متردداً ما سألت ولهذا حاول أن تأخذ الأمر على محمل الجد وأن تدرس وضعك المالي والنفسي والجسدي، هل أنت جاهز تماماً للزواج وتحمل المسؤولية؟! ثم يبدو أن الفتاة ليست من ذلك النوع اللعوب اللامسؤول وأخذت الأمر بجدية تامة فلا تحاول مطلها والعبث بمشاعرها، كن واثقاً من جاهزيتك للزواج وإلا فالانسحاب أفضل بكثير من الوقوع في الخطأ المعنوي الذي سيجعلك تعلق الفتاة بحبال ذائبة لا أساس لها.
كن متعقلاً واستخر الله واستشر والديك واستفد من كل ما سبق.. ثم كن صاحب قرار حقيقي.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد