دعا الأستاذ/ صلاح باتيس - رئيس المجلس الثوري بمحافظة حضرموت - أبناء المحافظة للاصطفاف والوقوف معاً بكل مكوناتهم وانتماءاتهم السياسية للمطالبة بإحداث التغيير المنشود في حضرموت وإقالة الفاسدين الذين لا زالوا يواصلون عبثهم المعهود إلى اليوم.
وحمل باتيس محافظ المحافظة مسؤولية الانفلات الأمني في المحافظة, كونه رئيس اللجنة الأمنية العليا بالمحافظة .. وطالب المحافظ بأن يخرج في مؤتمر صحفي يكشف للناس ما يجري في المحافظة وأسباب الانفلات الأمني.
وقال باتيس في الندوة التي نظمها المجلس الثوري بحضرموت تحت شعار" حضرموت تستغيث " بمدينة سيئون: "إن حضرموت ليست كعكة للتقاسم بين الأحزاب ولكن حضرموت تحتاج إلى كفاءات تديرها بكل أمانه وإخلاص".
من جانبه تحدث النقيب / عبدالله الأحمدي في المحور الأول من الندوة عن الواقع الأمني بالمحافظة, مشيراً إلى أسباب الانفلات الأمني الذي تشهده حضرموت والذي تمثل في الاغتيالات التي تعرضت لها العديد من القيادات الأمنية وأعمال السطو والسرقة..
وقال الأحمدي "إن حضرموت اليوم تعد ممراً للمخدرات, بل وأصبحت مقراً وسوقاً لها".
وعن الواقع المدني والإداري في حضرموت تحدث الأستاذ / عوض مبارك دويداء, مؤكداً أن هناك قوى تسعى إلى أن يكون الوضع أسوأ مما كان حتى لا يلمس الناس ثمرة ثورتهم، لافتاً إلى أن هناك إدارات حكومية الوضع فيها يحتاج إلى ثورة مؤسسات لإزاحة العناصر الفاسدة فيها .
إلى ذلك دعا المجلس الثوري بحضرموت كافة المواطنين إلى المشاركة في المسيرة والوقفة الاحتجاجية عصر اليوم الجمعة والتي ستنطلق من أمام مسجد الشافعي بسيئون إلى المجمع الحكومي للمطالبة بتحقيق الأمن والاستقرار بالمحافظة