اعتبرت مجموعة سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية القرارات الصادرة من المشير/عبد ربه منصور هادي ـ رئيس الجمهورية ـ بشأن إعادة تنظيم الجيش "أنها تمثل العناصر الأساسية للمرحلة الأولى من خطة إعادة التنظيم العسكري."
ورحب بيان صادر عن المجموعة، بقرارات الرئيس هادي، مضيفاً البيان –وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- بأن القرارات تعد من ضمن الخطوات المهمة في سياق تنفيذ بنود المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية والتي تدعو إلى توحيد القوات المسلحة وإعادة التنظيم في المؤسسات العسكرية والأمنية.
وقال بيان صادر عن المجموعة تلقت لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه " إن مجموعة سفراء الدول العشر حثت على التنفيذ الكامل للمرحلة الأولى من خطة إعادة التنظيم ، بما في ذلك الجوانب المتصلة بإعادة تنظيم وزارة الداخلية وقوات الأمن ، بالإضافة إلى إعادة تنظيم وزارة الدفاع والقوات المسلحة، والانتهاء من ذلك في أسرع وقت ممكن.
من جانبه قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر في تغريدة له على تويتر: " أشيد بقرارات الرئيس هادي حول هيكلة الجيش كخطوة بناءة تنسجم مع قرار مجلس الأمن الأخير حول الحالة في اليمن وتمهد لإطلاق مؤتمر الحوار الوطني".
وعلى صعيد متصل بالتأييد الخارجي للقرارات، أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور/عبد اللطيف الزياني أن المجتمع الدولي كله يتابع الخطوات الخاصة بتنفيذ التسوية السياسية في اليمن المنبثقة عن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ويدعم كافة الإجراءات والخطوات والقرارات حتى استكمال كافة المتطلبات والخروج باليمن إلى آفاق المستقبل المأمول والسلام والوئام والتطور والازدهار.
وخلال اتصال هاتفي بالرئيس/عبد ربه منصور هادي من أمين عام مجلس التعاون الخليجي.. قال الدكتور/ الزياني إن المضي في طريق إعادة هيكلة الجيش هي عملية لا بد منها، معرباً عن تأييد دول مجلس التعاون الخليجي لهذه الخطوات والقرارات والتعيينات وكل ما هو ضروري لخروج اليمن إلى بر الأمان- حسب وكالة الأنباء سبأ.
وأعرب أمين عام مجلس التعاون الخليجي عن مباركته الصادقة وتهانيه الحارة لصدور عدد من القرارات الرئاسية التي تتصل بتنفيذ الخطوات العملية لترجمة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن 2014 و2051 والمتمثلة بإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن بصورة عملية وضرورية من أجل الولوج للمؤتمر الوطني الشامل والسير في الطريق الصحيح للخروج من الظروف الصعبة التي نشبت منذ مطلع العام الماضي.
إلى ذلك تلقى رئيس الجمهورية/عبد ربه منصور هادي أمس اتصالاً هاتفياً من البيت الابيض من قبل مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان عبر فيه عن المباركة والتأييد للقرارات التي اتخذت في طريق إعادة هيكلة الجيش على أسس حديثة ووطنية ووفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن (2014 ـ 2051) .
 وأكد برينان أن هذه القرارات كانت ضرورية لحلحلة الأزمة والاتجاه الصحيح نحو الحوار الوطني الشامل وحلحلة كافة القضايا والملفات العالقة ورسم المستقبل المأمول لليمن والخروج إلى آفاق السلام والوئام والتطور والازدهار.
 كما أكد دعم الولايات المتحدة الأمريكية لهذه القرارات وكافة الإجراءات والخطوات التي يتخذها الرئيس/عبد ربه منصور هادي كترجمة لخطوات تنفيذ التسوية السياسية في اليمن المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وكذا دعمها لليمن على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.
 وقد عبر الأخ الرئيس/عبد ربه منصور هادي عن الشكر والتقدير للإدارة الأمريكية للاهتمام والمتابعة المباشرة من أجل سلامة وأمن واستقرار اليمن وترجمة التسوية السياسية بصورة كاملة لكل متطلبات المرحلة الانتقالية حتى الوصول إلى استحقاق الانتخابات الرئاسية في فبراير 2014م.