كشفت مصادر مطلعة لـ"أخبار اليوم" عن الأسباب الحقيقية التي حالت دون رجوع أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق إلى أرض الوطن، وكذا عن الأسباب الحقيقية لرفضه العودة.. حيث أوضحت المصادر أن أحمد علي أكد لعدد من المقربين له أنه ينتظر صدور قرار تعيينه قائداً للمنطقة العسكرية المركزية، وإلا فإنه لن يعود.
وأفادت المصادر أن رفض أحمد علي العودة إلى الوطن وانتظاره قرار تعيينه يتزامن مع ضغوط تمارس على رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي، مشيرة إلى أن الدكتور/ عبدالكريم الإرياني النائب الثاني لحزب المؤتمر الشعبي العام ورئيس تحضيرية الحوار، يمارس مع سفير أحد الدول الغربية ضغوطات على الرئيس هادي لإصدار قرار يتضمن تعيين أحمد علي صالح في هذا المنصب.
وذكرت المصادر أن من بين الضغوط التي تمارس على الرئيس هادي لإصدار قرار تعيين أحمد علي، عدم مغادرة علي عبدالله صالح اليمن رغم وضعه الصحي الحرج الذي يتطلب بحسب تقارير الأطباء السفر إلى الخارج في أقرب وقت، إلا أنه يبدو أن صالح يرفض الخروج من اليمن الذي سيعيق الحوار الوطن.
ونوهت المصادر إلى أن تسليم فنية الحوار قائمة بأسماء وممثلي الشعبي العام في الحوار الوطني واحدة من أوراق الضغط التي يستخدمها الدكتور/ الإرياني تجاه رئيس الجمهورية لإصدار قرار تعيين أحمد علي عبدالله صالح قائداً للمنطقة العسكرية المركزية.
تجدر الإشارة إلى أن عدداً من وسائل الإعلام المحسوبة على صالح سعت خلال الأيام القليلة الماضية الترويج لأخبار كاذبة تفيد بأن هناك قرارات مرتقبة سيصدرها رئيس الجمهورية ومن بينها قرار بتعيين أحمد علي عبدالله صالح قائداً للمنطقة المركزية.