في حديثه لقناة "الحرة" مساء أمس أكد الأستاذ/عبد الرحمن الجفري ـ رئيس حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" ـ أنه يجب التفريق بين تصالح وتسامح وصفاء النفوس، بحيث لا تتكرر الصراعات.. مشيراً إلى أن هناك مظالم لعدد من الناس بالإمكان استرجاعها أو التعويض عنها، وأن هذا من واجب الدولة القادمة..
وقال الجفري: عدن ظلمت نعم، وغير عدن ظلمت، لكن عدن بالذات تحملت جزءً كبيراً من الظلم وحضرموت والمهرة، وكل المناطق، ونحن نريد أن نرسخ المسألة، ماذا نعني بالتسامح؟ ولكن إعلان تسامح والسلام عليكم.. مضيفاً: حقيقة.. الشعب تسامح، فهل تسامحت القيادات، وهذا ما نرجوه من خلال المؤتمر القادم الذي نسعى إليه.. في إشارة إلى المؤتمر الجنوبي الجنـوبي الذي يتم الترتيب لانعقاده من المملكة العربية السعودية.
وأوضح أنه يجب أن تتم المصالحة والمسامحة بعدم الإبقاء على المظالم أو ترك باب الانتقام مفتوح.. مؤكداً أن على قيادات الجنوب أن تعتذر للشعب.
وعن المؤتمر الجنوبي الجنـوبي وما إذا كان سيتمكن خلاله تحديدما يريده الجنوبيون قال الجفري: نعم سيحدد وسيصل الجنوبين إلى ما يريدون ولكن علينا أن نفرق بين ما يريدوه الجنوبين وبين أننا حريصون على علاقتنا مع الأخوان في صنعاء، وحريصون على علاقتنا مع الإقليم، ونحن بالعكس نعتقد أن بعد ذلك لابد أن تكون هناك كونفدرالية على مستوى الجزيرة العربية ككل، وحريصون على أن تكون علاقتنا متميزة بصنعاء وهذا شيء مهم.. مشيراً إلى أن الجنوب قادر على أن يحكم نفسه بنفسه وأن يدير غيره أيضاً..
القيادي في معارضة الخارج وممثل المغتربين الجنوبيين في أميركا الشمالية علق ـ خلال حديثه للقناة ذاتها ـ على تصالح وتسامح القيادات الجنوبية فيما بينها بالإشارة إلى أن حيدر أبوبكر العطاس أصدر بياناً مستقلاً عن ذكرى التصالح والتسامح ، والجفري وبن فريد أصدرا بياناً مستقلاً، وعلي ناصر وسالم صالح محمد وأحمد مساعد حسين بياناً مستقلاً أيضاً عن الفعالية ذاتها ولم يتفقوا على بيان موحد يخص التصالح والتسامح.