أبدى الكابتن عمر البارك" سلطان كرة القدم اليمنية" السابق ، لاعب التلال والمنتخبات الوطنية ، امتعاضه الشديد من تجاهل اتحاد كرة القدم وقيادته لردة فعل الشارع الكروي والرياضي في بلادنا ، بعد الإخفاق الذي حققه المنتخب في خليجي 21 .
وقال في حديث للصحيفة : مشكلة كرة القدم ستبقى على حالها مادام هناك قيادة تهوى التعجرف والتعامل بأهواء مع الشأن الكروي الذي تغيب عنه القامات والخبرات الوطنية ، ويتم استبدالها بالمقربين ورفقا الشيوخ والمطبلين في المجالس ومن يسردوا النكات ... وناسف نحن كلاعبين كرة قدم ان يصل الحال الى تلك المساحة ، فيما سلطة الرياضة وحتى الدولة تتخذ موقع المتفرج لأمر مهم يخص سمعة البلاد امام الإشقاء ، فهل يعقل ان تصرف تلك الملايين ويوعد الجميع محملا للإخفاق وتبقى الأمور على حالها وكأن شي لم يحصل .. هذا هراء وسخف ولا مسئولية .. كيف يكون ذلك وعلى حساب من تبقى الأمور بيدي شيوخ ، لا يفقهون ولا يعلمون حتى كم عدد لاعبي الفريق الواحد .
وأضاف : في ظل ما يحصل وإصرار رئيس الاتحاد ومعه من معه ، على استغفال الجميع وتجاهل نجوم كرة القدم اليمنية عبر حقبات زمنية طويلة ، فان الأمر يحتاج الى من يقف في وجه هولاء الذين عبثوا حتى بمشاعرنا ، وتاريخنا الذي كان رئيس الاتحاد يتحدث عنه بعد العودة من المنامة ، بسطور أضحكتنا لأنها جاءت من مصدر مسئول عن الشأن الكروي ، فقد تجاهل عطاء سنوات لم يعد قادرا على إيجاد ما يشبهها ، ومر بنفسه من خلال ثقافته التي نعرف ركائزها ، في اتجاه اقل ما يمكن ان يقال عنه ، انه فوضوي وغير محسوب ولا يعبر عن الحقيقة ، ونأمل ان يتدارك ذلك حتى لا يكون هناك رد اقوي عليه ، بعدما مر بين تاريخ لا يعرف شي عنه ولا يمتلك فيه حق الحديث لأنه يخص نجوم يتذكرهم الجميع ويتشرف بهم الوطن حتى اليوم .
وأردف : ليس غير علينا تلك الباهات التي يصدرها لنا اتحاد القدم ، الذي يتعامل مع كل منتقديه باعتبارهم حاقدين عليه ، فقد اعتدنا تكل الردود حين يكون لإخفاق موضع في المشاركات ، وهي السمة السائدة في كثير من المرات الذي نذهب إليها لنواجه خصوم على ملاعب مستطيلة .. وكم أتمنى ان يرى العيسي ومعه الشيباني وباقي الشلة ، شرائط الفيديو ليروا ما كنى نقدمه نحن ومن سبقنا في ملاعب الخصوم ، حتى يكون هناك اتصال جديد بتاريخ كرة القدم التي رموها في منحنيات التراجع ، رغم الأجواء الأفضل والظروف الجيدة التي تساعدهم على تحقيق الطفرة البسيطة في إيجاد شكل كرة القدم اليمنية ، التي أصبحت سكة عبور في كل المشاركات بسبب سياسات العيسي الفوضوية والتي تعتمد العشوائية الكروية وفق أهواء عبث يكون فيها مجلسه سكة عبور للمواقع في اللجان وما يتبعها .
واسرد : ليس هناك اسواء مما نراه في التعاطي مع شان كرة القدم اليمنية التي تشوهت بأفعال من يديرونها ، ويكفي ماحصل في المنامة من سقوط رياضي وأخلاقي لبعثة الشيخ التي تحدثت عنها وسائل الإعلام بما يسئ للشعب اليمني بأكمله .. لكن يبدو ان لا احد مهتم ويبقى الأمر على حاله ، مادام كل الظروف تخدم بقاء شلة غير لائقة تتحكم بشئون كرة القدم على مرائ من كل الجهات .. ويبقى الامر بيد الرياضيين الذي بإمكانهم تغيير شانهم بثورة تسحق تنهي حكم الشيوخ لكرة القدم حتى تتحدث المعطاءات عبر من يفهمون وليس عبر من لا يفقهون .