أكدت مصادر محلية في محافظة البيضاء أن الحملة العسكرية التي كلفت لإخراج عناصر تنظيم القاعدة من منطقة رداع بمحافظة البيضاء قد استكملت قوامها يوم أمس الأول.. حيث وصلت آخر الوحدات التي ستشارك في تنفيذ الحملة العسكرية التي تهدف إلى تطهير محافظة البيضاء و رداع خصوصاً من أي تواجد لعناصر تنظيم القاعدة بعد أن تم رصد تجمعات كبيرة لعناصر التنظيم في مناطق متفرقة برداع التابعة لمحافظة البيضاء خاصة تلك المناطق ذات التضاريس الوعرة.
وأشارت المصادر إلى أن اغتيال عناصر تنظيم القاعدة بمناطق رداع كبؤر للتجمع يعد اختياراً استراتيجياً كونها تعد مركز التقاء للمحافظات التي تتنقل بينها عناصر التنظيم وهي أبين، شبوة، البيضاء، خولان، مأرب.
وذكرت المصادر أن القوة التي ستشارك في هذه الحملة العسكرية بضبط عناصر تنظيم القاعدة، مكونة من عدة ألوية هي اللواء الأول مشاة جبلي واللواء 26 واللواء 55 واللواء التاسع وكتيبتان من القوات الخاصة، وقد تحركت هذه الوحدات بصورة متفرقة على مدى أربعة أيام، رافقت المروحيات العسكرية جميع الوحدات التي انتقلت من صنعاء ومأرب وخولان حتى وصلت إلى محافظتي ذمار والبيضاء.
المصادر ذاتها أكدت أن خروج هذه الحملة المعززة بدبابات يأتي بعد توافد عدد من أنصار تنظيم القاعدة إلى رداع بغرض إعلانها إمارة إسلامية.