أكدت مصادر في اللجنة الفنية التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني أن اللجنة سترفع أسماء الأحزاب والهيئات المتخلفة إلى رئيس الجمهورية فور عودته من العاصمة السعودية الرياض.
وأشارت المصادر إلى أن اللجنة لم تستلم قوائم ممثلي معظم الأحزاب وبقية المكونات والهيئات السياسية حتى يوم الاثنين الماضي، آخر مهلة لتقديمها.
 وقالت المصادر إن اللجنة الفنية من المؤكد أنها سترفع أسماء الأحزاب والجهات المتخلفة إلى الرئيس/ عبدربه منصور هادي حال عودته من الرياض نظراً لانتهاء الموعد النهائي المحدد لتسليم الكشوفات.
وأشارت المصادر إلى أنه ـ ورغم انتهاء المهلة الأخيرة لفنية الحوار ـ إلا أن الأحزاب لم تسلم قوائم ممثليها للحوار حتى يوم الاثنين الماضي الذي حدد كآخر موعد نهائي بعد تمديدات سابقة.
ومددت اللجنة الفنية في اجتماعها السبت الماضي الموعد النهائي ليومين إضافيين – حتى أمس الأول الاثنين - لاستقبال قوائم ممثلي الأحزاب والهيئات والمكونات السياسية المفترض مشاركتها في الحوار.
وعبّرت المتحدثة باسم اللجنة/ أمل الباشا عن أسفها لعدم تقديم معظم الأحزاب قوائم مرشحيها حتى الآن عدا حزب الحق وحزب التجمع الوحدوي واتحاد القوى الشعبية واتحاد الرشاد.
إلى ذلك حصلت "أخبار اليوم" على معلومات خاصة تفيد بأن أبرز أسماء قائمة المؤتمر الشعبي العام التي سيتقدم بها الحزب للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني هي:
الدكتور/ عبدالكريم الإرياني ـ النائب الثاني لرئيس المؤتمر، يحيى محمد الشامي، صادق أمين أبو راس، يحيى علي الراعي، سلطان البركاني، عبدالرحمن الأكوع، أمة الرزاق علي حمد، عارف الزوكا، أحمد بن دغر، علي محمد مجور، جعفر سعيد بصالح، عبدالله أحمد غانم، محمد عباد سعيد، محسن علي النقيب، أحمد عبدالله الهجري العيدروس، علي محمد خودم، علي بورجي، عبدالملك سليمان المعلمي، يحيى عبدالله دويد، أحمد أحمد النويرة، أحمد محمد صوفان، صلاح الأعجم، أحمد محمد الزهيري، يحيى محمد الشعيبي، علي سالم الخضمي، أوراس سلطان ناجي، خديجة أحمد الهيصمي، رمزية عباس الإيراني، فاطمة الخطري، عبدالله أحمد مجيديع، جمال الخولاني، عبدالكريم شائف، حافظ معياد، نعمان دويد، محمد عبده سعيد، حمود الشبامي، طارق الشامي، حمود عباد.. محمد عبدالولي السماوي، قاسم عبدالرحمن المفلحي، العميد سالم الوحيشي، فهد مفتاح دهشوش، عوض عبدالله حاتم، الشيخ / منصور العراقي، حسن عبدالرزاق، الحاج عبدالجليل عبده ثابت، الشيخ جابر عبدالله غالب، محمد حسين الدهبلي، ناصر محمد باجي، الدكتور قاسم لبوزة.
يشار إلى أن بعض هذه القيادات يتهمها شباب الثورة السلمية بارتكاب جرائم ضد الشباب إبان أحداث 2011 والتورط بقتل الثوار وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ويطالبون بمحاكمتها، كما أن اللجنة الفنية للحوار أوردت ضمن المعايير للمشاركين في الحوار ألا يكون المشارك قد رصدت ضده ارتكاب أية جرائم جسيمة وانتهاكات ضد حقوق الإنسان، الأمر الذي يتعارض مع شخصيات متهمة بذلك، دفع بها "الشعبي العام" ضمن قائمته للمشاركة في الحوار الوطني.