تعرضت طفلة بمدينة تعز للاغتصاب من قبل مجهولين قبل خنقها لإخفاء معالم الجريمة كما تشير التقارير الطبية فيما لا تزال التحقيقات الأمنية جارية.
وقالت مصادر محلية إن الطفلة "مرام وهيب فرحان" ـ 7 سنوات ـ وجدت مقتولة بعد تعرضها لاغتصاب في منطقة عصيفرة بمديرية القاهرة، واصفين الجريمة بالبشعة.
وقال والد الطفلة ـ الذي يعمل مغترباً في إحدى دول الخليج ـ إنه ذهب لزيارة ابنته وأبنه واللذين يقطنان لدى جدتهما بعد زواج أمهما إثر انفصالهما وقبل وصوله المنزل أخبره الجيران باغتصاب ابنته من قبل مجهولين ونقلها إلى أحد المستشفيات الخاصة بالمدنية وحين وصل لمعاينة ابنته وجدها فارقت الحياة.
وناشد والد الطفلة، منظمات حقوق الإنسان والمتهمة بالطفولة بالوقف إلى جانبه والكشف عن المجرمين لينالوا جزاءهم العادل.
وأوضح مصدر أمني أن التحقيقات جارية، مؤكداً إلى القبض على 4 أشخاص يشتبه بصلتهم في الجريمة.
إلى ذلك شكا عدد من سكان الربيعي بمدنية تعز تعامل الأجهزة الأمنية بصلافة معهم بحجة التعدي على أملاك خاصة.
على صعيد آخر تمكن عدد من المسلحين من أبناء شبوة أمس من اجتياز العديد من النقاط العسكرية والوصول إلى أمام محافظة تعز.
وطبقاً لمصادر محلية فإن عشرات السيارات المليئة بالمسلحين والتابعة لأحد رجال الأعمال بشبوة قدمت إلى المدينة للمطالبة بالإفراج عن قاطرات الغاز المحتجزة في مدينة الراهدة وماوية.
وطبقا لمصادر "أخبار اليوم " فإن ممثلين عن المسلحين التقوا بأحد وكلاء المحافظة وأنهم هددوا – أي المسلحين – باللجوء إلى الطريقة نفسها في التعامل مع قاطرات رجل الأعمال في حال عدم الإفراج عن قاطراتهم.
من جهة أخرى ينفذ شباب حملة "عائدون " للتغيير اليوم الأربعاء مسيرة حاشدة للمطالبة بإقالة القتلة والفاسدين والمحافظ شوقي هائل.
إلى ذلك قام عدد من المحامين والناشطين الحقوقيين ومعهم فريق منظمة "هود" بتعز والمركز القانوني واللجنة القانونية بزيارة لأسر الشهداء المعتصمين أمام ديوان المحافظة للأسبوع الثاني على التوالي وبعضهم مضرب عن الطعام وإعلان التضامن معهم، مشيدين بالوسيلة المدنية التي انتهجها المعتصمون للمطالبة بحقوقهم والمتمثلة برفض مشروع قانون العدالة والمطالبة بمحاكمة القتلة وسرعة إيلاء الجرحى وأسر الشهداء الرعاية الكاملة.
طبياً نجح فريق من الأطباء في مستشفى اليمن الدولي باستخراج جنين من بطن أخيه لم يتجاوز عمره السبعة أشهر، وعقب نجاح العملية أوضح الدكتور/ أنور عقلان ـ استشاري جراحة الأطفال ـ أن التشخيص الطبي " ترتوما " وتسمى ترتوما ناضجة وبداخلها أكثر من نسيج أثبت أن هناك جنيناً داخل بطن الطفل عندما تم الكشف عليه في الشهر الثالث وتم متابعة الحالة حتى تم التأكد من أنه جنين قمنا بإجراء عملية الاستخراج والتي استغرقت ساعتين.
 وأضاف إن هذه العملية تسمى " البراستك تويك " وهي عملية وجود جنين داخل جنين أو ما يسمى الجنين الطفيلي وهي حالة نادرة حيث سجلت في التاريخ الطبي 1 من 500 ألف حالة ولادة وأشار إلى أن هذه الحالة هي أول حالة تكتشف في تأريخ اليمن ونوه الدكتور إلى أن حالة الطفل مستقرة وفي صحة جيدة ولا يوجد ما يبعث على القلق.