الحل عندي .......

2013-01-25 15:10:36 أخبار اليوم/ خاص



  • هي تكذب لأنك عصبي!
× متزوج من بنت عمي وهي امرأة لا تسمع الكلام، مثلاً تستأذن لزيارة والدتها فأسمح لها بذلك، فتذهب إلى السوق وتشتري أشياء دون علمي وهي كثيرة الكذب وعندما اشكوها لعمي تقف أمها ضدي وتسببت بمشاكل بيني وبين زوجتي حتى زرعوا اليأس في نفسي ولنا أربعة أطفال.. فمال الحل؟
ـ مادام في الأمر أطفال لا بد من أن تحاور عقل زوجتك أولاً قبل أن تحاور مشاعرها. يبدو ومن عدم احترامها لأوامرك أن بعض الخلل يشوب مشاعرها نحوك، فتأمل يا أخي في نوع المعاملة الذي تتبعه معها وهل أنت حريص على مشاعرها وأحاسيسها؟!.. لا تكذب المرأة إلا إذ وقف أمامها رجل عصبي وسريع في اتخاذ القرار لا يمنحها فرصة لإبداء رغبتها في أي شيء.. لهذا أنصحك أن تغير من معاملتك لها وأن تتحدث إليها بنبرة حب فليس هناك أضعف في الدنيا من قلب المرأة عندما يحب!.
 ثم أنصحك بعدم إقحام الأهل في أي مشكلة تحدث بينكما، سيطر على قلبها وسوف تتحول إلى زهرة ناعمة بين يديك (ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوا من حولك).. بعض الحب يصنع المعجزات أيها الأزواج والزوجا..
حب النساء لا يدوم أمام عجز الرجل
× هددني إخوتي بقطع مصاريف الدراسة عني إذا تقدمت لخطبة فتاة أحببتها من كل قلبي وأعرفها منذ أن كانت صغيرة.. فما الحل، علماً أنها قد كانت مخطوبة وأمي لا تحبها؟.
ـ تخيل أمامك صورة للمستقبل الذي يمكن أن يجمع بينك وبين من تحب، هل تفضل أن تعيش معها معزولاً عن إخوتك ووالدتك التي لا تحبها؟! وهل ستلتقي بحبها لتوفير مصاريف الدراسة وتحمل مسؤولية الحياة الزوجية؟!.. فكر بإتزان تام وحاول أن تكون عقلانياً وجاداً في اتخاذ القرار، ضع أمامك ورقة بيضاء واجعلها في قسمين متساويين بين سلبيات وإيجابيات المشكلة وما هي الحلول التي يمكن أن تطبقها على أرض الواقع لتحافظ على الحد الأقصى من رضا جميع الأطراف وأول هذه الأطراف هو أنت، فلا يجب أن تفكر بطرفي المشكلة وتنسى نفسك، أنتّ أهم لأنك لازلت على مقاعد الدراسة وحب النساء لا يدوم أمام رجل عاجز ومفلس وغير قادر على توفير متطلبات الحياة.



  • رسالة من الحبيب المصطفى!
× يقسم رجل أنه رأى النبي (صلى الله عليه وسلم) وأخبره تبليغ السلام للناس وضرورة الصلاة وهو يستحلفكم بالله أن تبلغوا هذا الناس ليجدوا الفرح وإلا فسيكون الحزن الشديد.
712057185
ـ نحن نصدق بأن من الناس من تصل درجة جبه للنبي صلى الله عليه وسلم إلى رؤيته في المنام بعد اقتداءٍ به وحرص على إتباع سنته والشوق الكبير إلى لقائه والفرح بصحبته، وما من شكٍ في أن الابتعاد عن سنة الحبيب المصطفى بعد شرع الله تعالى هي الأسباب الحقيقية في هذه الخسارة الكبيرة التي تصيبنا على كافة الأصعدة والمستويات سياسياً ودينياً وثقافياً حتى وصل الإنسان منا إلى قتل أخيه وتفكير الآخر وظلم ثالثٍ وهتك ستر رابع.. ونؤكد لهذا الجيل من أبنائنا أن الاستقامة على أمر الله هي الحل الوحيد للخلاص من هذه الغمة التي يعيشها المسلمون في مختلف بلدانهم وأن الصلاة فعلاً لا قولاً تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولقد قلنا هذا مراراً في أكثر من محفل.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد.

  • للعلاقة الحميمية طقوس خاصة!
متزوج منذ 15 سنة، بيني وبينها حب كبير واحترام أكبر، المشكلة أنها ترفض العلاقة الزوجية بشدة، علماً أنها لم تحمل منذ خمس سنوات وبدون أي أدوية وليست مريضة وأنا كذلك.. فلماذا تتعامل معي بهذا الشكل؟!
ـ خمسة عشر سنة كفيلة بأن يعرّف أحدكما الآخر بما يحب ويكره في مجال العلاقة الزوجية الخاصة، ومع هذا فليس بالأمر الصعب أن تعرف الأسباب الداعية لإحجامها أن تبادلك مشاعر الوصل معها عبر الحوار الهادئ والشفاف الذي يجب أن يدور بينكما في أجواء خاصة جداً من الحميمية..
أرى من خلال رسالتك أن خوفها من الحمل سبب من أسباب جفائه، بالرغم من عدم حدوثه خلال خمس سنوات، إلا أنه سيبقى هاجسها خاصة وأن المرأة تبدأ بالاستقرار والراحة بعد أن يصبح أطفالها في سن الاعتماد على النفس بشكل أولي..
أحرص على حصولها أو حصولك على مانع طبي للحمل وعندها سيكون كل شيء على ما يرام.
كما أنصحك بالاستعداد الجيد لإجراء العلاقة الزوجية مع التركيز على استخدام الروائح الطاغية، لأن لهذه العلاقة تحديداً طقوسها الخاصة ولهذا تفشل كثيراً لدى من ينظر إليها كواجب أو وظيفة يومية!.

  • جرب أن تكون إنساناً
× عمري 20 سنة، لي أخ يعطيه أبي كل ما يريد وهو يكبرني بعامين حتى إنه أعطاه رقمه السري في البنك، رغم أني متعلم، طلبت منه سيارة ولم يعطني، علماً أني لا أحتك به كما يفعل أخي.. فلماذا يعاملني هكذا؟!.
ـ أولاً تقول أنك لا تحتك به وهذه كلمة جافة جداً أو خالية من المشاعر وتدل على أنك لا تتعامل مع والدك بعطف وحنان ولهذا أنت لا تجد منه العطف والحنان.
ثانياً تقول أنك طلبت منه سيارة وهذا دليل على نوع الإتكالية حتى ولو كان والدك موسراً، فلربما كان سبب حبه لأخيك أنهُ قنوع ومطيع..
ولهذا أنا لا أنصحك بتمثيل دور الرجل أو الابن القنوع، لأن تصرفاتك ستظهر عكس ذلك حتماً، لكنني أنصحك بالبر الذي هو واجبك نحو والدك ولا مفر من القيام به حباً له وليس خوفاً على مصالحك معه!.. ليس التعليم كل شيء، فكم من متعلم لا يملك قلباً يشعر به به وكم من أمي يعيش ككتلة مشاعر متحركة، وهل كان رسولنا الكريم جامعياً أو حتى خريج محو أمية؟! لقد كان إنساناً.. فهلاّ جربت بأن تكون إنساناً؟!ّ.

  • أعيدوا النظر في تعيين هؤلاء
× عمري 35 سنة ومشكلتي هي الابتزاز من قبل الأمن الذين هم حماة الوطن والمواطن، والتفرقة العنصرية في مدينة عدن مثل شمالي وجنوبي!.
ـ معاناتك هي معاناة الشعب بأكمله ولهذا نقول: دعونا نجعل الوطن أولاً وآخراً، دعونا نقدم بعض التنازلات ونصم آذاننا عن ذلك النعيق الذي لن يغير من حقيقة مشاعرنا تجاه بعضنا البعض في الشمال أو الجنوب.. يا أخي وحدة الشعب سكنت القلوب والنوايا والأحداق، هي ليست اتفاقية وقعها بشر رحلوا عن مقاعدهم منذ حين، أنها اتفاقية دم ومثل هذه الاتفاقية لن تلغيها قنابل العالم الذرية وغير الذرية، فنحن مستعدون للموت في ظل وحدتنا..
أما أفراد الأمن وابتزازهم للبشر فبإذن الله سيصلح الحال بفضل عزيمتنا ورفضنا للباطل ووقوفنا بشجاعة وتعقل في وجه الفساد.
المشكلة أن من كان له ابن عاق أو منحرف أو حتى شاذ رمى به في ساحة خدمة الوطن العسكرية، يجب أن يُعاد النظر في نوعية المنتسبين إلى سلك الجيش والأمن والشرطة.

  • لا داعي للحديث معها
× أمي ألطاف أنا شاب خاطب، فهل يحق لي أن أتواصل مع خطيبتي أو أجلس معها؟!.
ـ لا يحق ولا داعي لذلك وليغضب مني من يغضب وليتهمني بالتطرف من يتهم!.. يحق النظر للمخطوبة نظرة شرعية لإدخال مشاعر القبول والرضا من الطرفين، فهي أيضاً يجب أن تنظر إليك وتقتنع بك.. لكن تتواصل معها لماذا؟! وتجلس إليها لأي سبب؟!.. بالنسبة لأمور الزواج لدينا منظومة عادات وتقاليد تقول بأن هذه الأمور يراها ويحددها زمنياً وجغرافياً أولياء الأمر من الطرفين، أما بالنسبة للتفاصيل الفنية فهي من شأنكما أنتما، لكن بعد التأكد من حدوث العقد واقتراب موعد الزفاف، الخطوبة إشهار ارتباط، لكنها ليست ارتباطاً رسمياً، فلا تتجاوزوا حدود الله أبداً وابدءوا حياتكم الأسرية بالطاعات لا بالمعاصي.

  • الحياء من الإيمان
× أنا شخص قليل الجرأة، أخاف من أي شيء يقف أمامي، في عملي في المدرسة أحاول أن أكون جريئاً وابتعد عن الخوف لكن دون فائدة، قد أكون من النوع الذي يستحي وأنا لا أريد أن أكون كذلك.
ـ أنت قلتها بنفسك، أنت من النوع الذي تستحي فقط، لكنك لست منطوٍ أو قليل الجرأة والدليل أنك تعمل في مدرسة ضمن مجتمع تفاعلي جيد جداً.. لكن أحب أن أقول لك أنك شخص جيد، فلا تكن سلبياً مع نفسك، الحياء من الإيمان وهو من صفات الصالحين والأخيار، نعم نحن بحاجة إلى الجرأة أحياناً لكن ليست تلك الجرأة التي تخرجنا عن حدود الأدب واللياقة كما يفعل البعض.. أعتقد أن الآخرين ينظرون إليك باحترام وإكبار ولم يبق إلا أن تنظر أنت لنفسك بذات النظرة، لديك صفة أخلاقية نادرة الوجود في مجتمع اليوم فاحذر أن تضيعها.. أما بالنسبة للخوف فأنصحك بمراجعة تاريخك أثناء مرحلة الطفولة والجلوس إلى مختص ارشاد نفسي وسيكون لديك أكثر من طريقة للتخلص من الشعور بالخوف.. لديك بنية أخلاقية جيدة وبعد بعض التمارين النفسية سيكون لديك بنية نفسية رائعة، فلا تيأس.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد