اعتبر المجزرة دعاية انتخابية لإسرائيل و نادوا بغوانتنامو آخر للحكام العرب ..أبناء تعز يستنكرون المجازر الوحشية على غزة و يحملون الحكومات العربية دماء الفلسطينيين

2008-12-28 04:58:16

أخبار اليوم / تعز / رياض الأديب

أعتبر الأستاذ عمر دوكم إمام و خطيب جامع العيسائي في محافظة تعز إن ما يجري في غزة مسئولية يتحملها كل الحكام العرب مستغربا بذات الوقت من موقف الحكام المنادي بالتهدئة و التي هي من حق الشعوب كون الأمر يقتضي منهم موقف أكبر تناسب و المكانة التي يتبوأنها كقطع الدبلوماسية مع إسرائيل وطرد السفراء مع من الدول العربية، و أردف دوكم إن ما يجري في فلسطين من حصار ليس بفعل إسرائيل و إنما سببه مصر و الأردن التي تغلق المعابر الموصلة إليها.


و أضاف دوكم أن الوقت حان من قبل الشعوب العربية لدعم أخوانهم في غزة بالمال و الدعاء معتبرا أن المظاهرات التي تقوم بها الشعوب العربية لم تأتي ثمارها و لكنها أفضل حال من الصمت الذي يكتنف الحكام العرب حيال ما يجري في فلسطين.

الأستاذ حمدي الفقي المسئول الإعلامي بجمعية معاذ العلمية للتعليم و حفظ لقران الكريم صنف من جانبه أن الظاهر والمشاهد اليوم من المحرقة الإسرائيلية التي قامت بها القوات الصهيونية على الشعب الفلسطيني في غزة إنما هي حرب متدرجة حرب ينفذها الكيان الصهيوني ولكن المستفيد الأول منها هم القادة العرب الخونة والذين أعطوا الضوء الأخضر لهذا الكيان ليقوم بمهمته المكلف بها.

و أضاف الفقي فقد بات معروفا انه مع كل انتخابات إسرائيلية يكون الضحية فيها الشعب الفلسطيني والمستفيد منها هم الصهاينة بحسب الحزب او العصابة التي تطمح في حكم إسرائيل ، لكن محرقة اليوم تستفيد منها إسرائيل ومعها ثلة من الأنظمة الخائنة وفي مقدمتها السلطة الفلسطينية والنظام المصري المتواطئ.

و تسأل الفقي عن وما هو أسباب المحرقة ولماذا دخلت الأنظمة العربية في الخط لتتسبب وتشجع على هذه الجريمة النكراء لتكن الإجابة التي أوجزها بالنقاط التالية :

1- نجاح تجربة حماس الإسلامية في الحكم والسيطرة الفعلية على القطاع وبث الأمن والاستقرار وهو ما احزن كثير من الجهات وعراها من محتواها وتنبؤاتها من فشل حماس.

2- التفاف الشعب الفلسطيني مع حكومة القطاع وحركة حماس وتأييدها لها تأييدا منقطع النظير لم تحضي به أي قيادة فلسطينية من قبل وهو ما يخوف مثل هذه الأنظمة المتخاذلة من تكرار التجربة في بلدانها.

3- الصمود الأسطوري للحكومة والشعب في وجه هذا الحصار العالمي العتيد المنافي لحقوق الإنسان.

4- الخوف من تنامي قوة حماس العسكرية وتحويلها للأجهزة الأمنية في غزة إلى جيش منظم ومدرب.

5- فشل كثير من الرهانات التي طرحت من عدم استطاعة حماس الاستمرار في الحكم والسيطرة على القطاع والإيفاء بالمتطلبات المعيشية وان من سيسقطها هو الشعب الفلسطيني.

و أعتبر حمدي الفقي أن التاريخ هذه سيكتب المحرقة وفاعليها وسيضعهم في مزبلته ويحررها على أنها من مساوئ البشرية وسيضع حكام العرب في خانة الخونه ويعتبرهم من مخازي العرب والإسلام.

ونقول لبقية للحكام والأنظمة والتي دوما تتاجر بالقضية الفلسطينية وتظهر متحدثة ومنادية وشاجبه وحانقة في مثل هذه الأوقات نقول لها يكفي يكفي نرجو منك ان تكوني عند قدر المسؤولية لا عند قدر القول الذي لا يعطي نتائج بل يظهركم وكأنكم كلاب حراسة مقيدة بالسلاسل تنبح فقط لا غير.

والدعوة للحقوقيين والقانونيين لممارسة مهامهم الفعلية ألحقه في مطاردة هؤلاء الإرهابيين القتلة قانونياً باعتبارهم مجرمي حرب.

والدعوة للشعوب العربية والإسلامية لا للتظاهر وإنما لقلع هؤلاء الحكام والأنظمة من كراسيها وإيداعها في سجن غوانتناموا لتعرف المعنى الحقيقي للحياة.

الشاعر هائل سعيد الصرمي من جهته حمل حكومة عباس مسئولية الدماء التي سألت في فلسطين تليها مصر و من ثم بقية الدول و الحكومات العربية لتكن أمريكا و إسرائيل هي أخر تلك الدول التي تحمل مسئولية تلك الدماء الطاهرة.

و أضاف الصرمي أن ما جرى في و يجري في غزة هي مسئولة جمهورية مصر العربية بغض النظر عن شعبها الثائر موضحا أن مصر تتحكم بمعبر رفح الوحيد على فلسطين و مع ذالك لم تفتحه إلا لتلقي الجثث الفلسطنية و ذهب الصرمي إلى إشراك الحكومة المصرية في المجزرة الإسرائيلية مستدلا بذالك عن تطمئن مصر للفلسطينيين و حركة حماس بعدم وجود أي ضربه محتملة على فلسطين.

و قال شاعر العرب إن ما أوصل البلدان العربية إلى هذه الحالة من الوهن هو الخيانة التي تمارسها الدول العربية على بعضها و أيضا ما يحدث في فلسطين من خيانة جعلت القوات الإسرائيلية تدك كل دوائر الأجهزة الأمنية خلال 3 ساعات.

لم يبقى أمام الصرمي إلا أن يطلق صرخة مدوية نادى كل أبناء الشعب اليمني بالوقوف إلى جانب أخوانهم الفلسطينيين و مساندتهم بالدعاء و المال مشدد على أهمية الدعاء كونه سلاح المؤمن مذكرا كافة أأئمة المساجد بضرورة الدعاء و التضرع إلى المولى عز و جل بعد كل صلاة علاوة عن دعوته كافة أبناء الفصائل الفلسطينية إلى التوحد في بينهم و مواجهة الغطرسة الصهيونية.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد