شهدت محافظة تعز صباح تظاهرة شبابية شعبية جابت عدة شوارع بالمدينة قبل تنفيذها وقفة احتجاجية أمام مكتب الأشغال العامة للمطالبة بتغيرات داخل إدارة المكتب كما نفذت وقفة أخرى أمام إدارة أمن المحافظة للتضامن مع الجنود والتأكيد على وقوف الشباب بجوارهم في حماية الأمن واستعادته للمدينة .
وكانت المسيرة الشبابية قد نفذت وقفتها الأخيرة أمام ديوان محافظة تعز للمطالبة بإقالة الفاسدين بالمحافظة وتحقيق كافة أهداف الثورة الشبابية الشعبية اليمنية .
وطالبت هتافات المشاركين برحيل المحافظ شوقي في حال إصراره على التمسك ببقاء القتلة وعدم إقالتهم وتقديهم للمحاكمة, متوعدين بالتصعيد المستمر في حال عدم الاستجابة لمطالبهم .
وأكد بيان صادر عن المسيرة التي نظمتها حلمة "عائدون للتغيير" وقوفهم مع أسر الشهداء، معربين عن إدانتهم لأي تلاعب بقضاياهم وعدم السماح بالتلاعب بها، كما طالب المتظاهرون السلطة المحلية والأمنية بفك الشفرة وتفسير ظاهرة الاختلالات الأمنية وكشف من ورائها، محملين القيادات المحلية والأمنية كامل المسئولية، مطالبين إياهم بالقيام بدورهم لإنهاء الاختلال أو إعلان العجز والتنحي عن مواقعهم .
وأشار البيان إلى أن قضية الطفلة مرام هي قضية الجميع وإن علينا كمجتمع وسلطة محلية أن نضع أيدينا بيد بعض لملاحقة القتلة المجرمين وتقديمهم للعدالة وإنزال العقاب الرادع بأولئك المجرمين .
وتابع البيان :إن حملة عائدون للتغيير تحذر الرأي العام المحلي والدولي من أن الحصانة التي منحت للرئيس السابق كونها غدت تمثل خطراً قائماً وشراً ماحقاً وإرهاباً ماثلاً على اليمن واليمنيين، لأنها أتاحت له تنفيذ أعمال تخريبية في عموم الوطن بما يمتلكه من أموال وأرصدة نهبها من خيرات الشعب فمضى يسخرها لتمويل المرتزقة وكل الذين يقتاتون على فتاته ويدورون في فلكه .
وشدد المحتجون على ضرورة تجميد أرصدة صالح في البنوك العالمية وإعادتها مع كل الأموال المنهوبة للشعب الذي هو صاحبها الحقيقي، وإن الطريقة المثلى لتجنيب اليمن التخريب الذي يقوده المخلوع هي إسقاط هذه الحصانة واقتياده إلى السجن ومحاكمته على ما ارتكبه من جرائم – وما يزال – ضد هذا الشعب .
إلى ذلك علمت الصحيفة أن قيادات من المشترك تناقش بصنعاء مع الحاج/عبد الواسع ونبيل هائل اختيار بديل عن شوقي هائل ليكون محافظاً لتعز على أن تكون شخصية توافقية.
