أجمع المعنيون والقائمون على شركات التأمين اليمني على أ، مستوى الوعي التأميني في بلادنا مازال دون المستوى المطلوب وذلك خلال تواجدهم في ندوة التأمين ودوره في التنمية المنعقدة في العاصمة صنعاء بتاريخ 22/12/20012م هذه الندوة التي نظمها الإتحاد اليمني للتأمين بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والجمعية اليمنية لتنمية الأعمال جاء إنعقادها بعد فترة تمتد لأكثر من عام على عقد ندوة مماثلة لها عن التأمين في اليمن.
وأفاد مماثل ووكيل وزارة الصناعة والتجارة الجهة المشرفة على سوق التأمين في اليمن السيد/ إقبال بهادر – بأن الندوة تكتسب أهميتها من خلال ما ستخرج بها من نتائجه.. من نشر ورفع مستوى الوعي التأميني ودوره في رفد التنمية.
لكن شريطة وجود شراكة حقيقية بين الجهات الرسمية المعنية وشركات التأمين العاملة وإتحادها وكافة القطاعات والكيانات التي تمثل طرفاً في المعادلة وبالنسبة لوزارته فهي تعير هذا القطاع جل الاهتمام سعياً منها للإرتقاء به إلى المستوى المطلوب ليصبح رافداً رسمياً لدعم وتنمية اليمن.
وإيماناً منها بضرورة مواكبة التطور الذي حققته كثير من البلدان حتى غدا التأمين ضرورة حتمية ولايمكن إهماله, لكونه الضمان الوحيد لمواجهة الاخطار وما يترتب عليها من أضرار على المستويات كافة.
ووفق رئيس الإتحاد اليمني للتأمين السيد/ مجيب ردمان إن التطور المستمر للتأمين جعل منه صناعة عالمية ضخمة لها تأثيراتها المالية والاقتصادية والاجتماعية حتى أن قدرة أي دولة في التأثير على الاقتصاد العالمي أصبح مرهون بمدى ما تحقق لها في مجال صناعة التأمين أيضاً على أساسه يقاس تقدم الدولة ومن خلال الفرد من اقتصاد التأمين وحجم محفظته التأمينية من إجمالي الدخل القومي, فالتأمين ضمان رئيسي لحماية الاقتصاد ومحقق الأمان لكل القائمين عليه مما جعل أهميته نابعة من المسؤولية المشتركة بين كافة الأطراف دون استثناء.
وذهب مدير عام شركة المتحدة للتأمين السيد/ طارق عبدالواسع هائل سعيد إلى أيضاح الأهمية التي يمكن أن تتحقق من إقامة الندوة عبر الاسهام في نشر ورفع الوعي التأميني عموماً متحدثون ومشاركون آخرون فيهم د/ عبدالقوي ردمان – رئيس الجمعية اليمنية لتنمية الاعمال, شددوا على ضرورة تفعيل التأمين التجاريو وشموليته لكافة القطاعات.. الخ وعلى هامش الندوة قٌدمت أوراق عمل وتم تكريم عدد من الشركات.