دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية إلى الاحتشاد الواسع اليوم لإحياء جمعة "لا عدالة بدون محاكمة القتلة " وذلك في شارع الستين بالعاصمة صنعاء وكل ساحات الثورة, استمراراً للفعل الثوري حتى تحقيق جميع أهداف الثورة.
وتأتي هذه الجمعة بعد خروج حشود مليونية في كل ساحات الوطن للاحتفال بيوم الـ 11 من فبراير وما تزال المهرجانات تعم أرجاء اليمن الحبيب ..
كما تأتي هذا التسمية للجمعة إشارة إلى قانونية العدالة الانتقالية أو الذي أغفل حق الضحايا ومحاكمة القتلة.
وفي تصريح صحفي للمسئول الإعلامي للثورة أ/محمد المحمودي الصبري قال فيه:" في ظل الاحتفالات بثورة الشباب لشعبنا اليمني نؤكد أن العدالة لا تأتي إلا بمحاكمة القتلة وفضحهم للرأي العام" .
وطالب الصبري بسرعة إصدار قانون العدالة الانتقالية القائم على تحقيق وفضح القتلة ومحاكمتهم المحاكمة العدالة.. مضيفاً بأنه لا يوجد قانون حصانة في الشرائع السماوية ولا الأرضية- حسب تعبيره.
وقال: نؤكد للجميع أن نتائج مؤتمر الحوار ستكون هامشية ما لم يحاكم القتلة وينصف شهداء وجرحى الثورة .