مواطنون وشخصيات لـ«أخبار اليوم»..لا خوف على الوحدة اليمنية وعدن ليست وكرًا،الوحدة لا تحتاج إلى وصايا خارجية لأنها يمنية المولد والمنشأ

2007-07-05 06:42:01

نواصل في «أخبار اليوم» استقراءاتنا لآراء الشارع فيما تعني لهم الوحدة اليمنية فكنا في حلقة الأمس والحلقة التي قبلها قد ركزنا على محافظة عدن فقط في لقاءاتنا مع المواطنين من مختلف الفئات والأعمار والمستويات التعليمية والشخصيات الإجتماعية والسياسية والعسكرية فلم نجد بينهم من ينادي بالعودة إلى الماضي وانما وجدنا بينهم من يعلنون حبهم للوحدة اليمنية ولا يخفون كراهيتهم الشديدة للظروف السياسية والمعوقات التي واجهت الوحدة اليمنية منذ ولادتها في 22 مايو 1990م،

لقاءات/ علي الخديري

معتبرين ان كل الظروف قد نالت منهم شخصياً وطبعاً هذه نظرة ضيقة وخاطئة فالوحدة اليمنية لم تأت للانتقام من الأفراد وانما جاءت لتلغي التسميات التشطيرية كهذا شمالي وهذا جنوبي مع اعترافي بوجود الفوارق الطبقية التي بالطبع لا علاقة لأي نظام سياسي بها لأن الفوارق الطبقية ينميها البشر في وسطهم الإجتماعي والعائلي وهي فوارق تحمل اللقب ونقيضه ومثل ما هي موجودة في اليمن فهي موجودة في كل دول العالم فلا نريد بأن تكون حجة على الوحدة اليمنية.

ولهذا تعمدنا في «أخبار اليوم» ان نخرج في لقاءاتنا إلى خارج حدود محافظة عدن مركزين بالتحديد على ابناء محافظات لحج والضالع وابين وشبوة وحضرموت والمهرة والحديدة وتعز وإب، واعتقد ان كل اليمنيين يعلمون ان دستور الجمهورية اليمنية والقوانين النافذة مثل لنا حماية لنمارس حقنا في التعبير بحرية وان ننتقد ونضرب عن العمل ونضرب عن الطعام وحتى عن الكلام وان نخرج بمسيرة ومظاهرة وبهذه الأعمال الاستحقاقية القانونية لو حصل ومارسناها على الواقع الم يكن من الواجب من سيقدم عليها ان يدرس ظروف المجتمع وما قد يصيبه من جراء هذه الاعمال ولأني لم استطع تفريغ كل شحناتي فقد سعيت حتى ساعة متأخرة من مساء أمس لجمع آراء من مختلف محافظات الجمهورية تجمعهم عدن ويربطهم الدين والدم واللحم وفي الأخير يربطنا الأسم اننا يمنيون.

وكانت خلاصة هذه اللقاءات :

الأخ علي محمد الحربي- مهندس الكتروني قال عندما تحققت الوحدة اليمنية وتم الاعلان عن قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م كان العالم يتمزق وكان شعورنا اننا شعب وليد اللحظة وهو الشعور الذي ما زال يسيطر على مشاعرنا نحن اليمنيين فالوحدة لم نرى خيراتها التي كنا نطمح إليها والتي لم نلمسها بسبب المؤامرات المتلاحقة التي تواجهها الوحدة اليمنية لأن الاشخاص الذين يدعمون نشر الفتن ضد الوحدة هم من فقدوا مصالحهم الشخصية، وشوف عدن تتمتع بالهدوء والسكينة ولا يمكن ان تكون وكراً لتنفيذ مخطط جديد من مخططات زعزعة الأمن والاستقرار.. انت عارف ان كل المواطنين في محافظة عدن هم جنود اوفياء وعسكر خدام للوطن.

عدن لا تقبل الفوضى ولا اهلها سيسمحون لاحد أن يتواجد فيها لغرض التشويه بالنظام ولا خوف على الوحدة اليمنية.

الشاب شكري الهندي صاحب اشهر محلات بيع العطور والبخور اللحجي في محافظة عدن قال صعب عودة كاس اليمن الدموي ذاك العهد انتهى وكانت حرب 1994م لتصفية الشوائب والوحدة اليمنية ابتكار وابداع يمني خالص «100%» ولا تحتاج إلى وصايا خارجية ولا إلى تنظير من خارج حدود اليمن لانها يمنية المولد والمنشأ صحيح احلامنا مع الوحدة اليمنية لم تتحقق لكن لا يعني ذلك ان الحلول هي العودة بالوطن إلى التمزيق والتشطير هذا كلام كذب ومن يقول ذلك زنديق ولعلمك مهما اتعبتنا الوحدة اليمنية لا يمكن ان نفكر كشعب الانتقام منها لانها جزء منا والأمور ان شاء الله باتصلح بس مطلوب من ابواق العمالة الأجنبية الذهاب للعيش في احضان من يشتروا ذممهم.

الزميل حسن عياش علي محرر رياضي في الملحق الرياضي لصحيفة «14 أكتوبر» بعدن قال الشيء الأكيد الذي اراهن عليه منذ عام 1990م ان الوحدة اليمنية قامت لتبقى وان الوعكات التي تواجهها تزيدها صلابة وقوة ويزيد من حب وتمسك الشعب بالوحدة فالوحدة اشبه بسفينة الصحراء الجمل الصبور فهناك مثل يقول «الكلاب تنبح» والقافلة تسير فقافلة الوحدة اليمنية تسير إلى الأمام صحيح ببطء لكن ذلك بسبب ما تواجه من مشاكل.

الأخ علي مرشد علي بائع ذرة شامية «هند» قال لو خيروني ما بين الوحدة والانفصال سأختار الوحدة اليمنية لانها راحت من اجل بقاءها رؤوس وجماجم والوحدة مثلنا نحن الشعب تعبانة لأن الشياطين لم يتركوها تخلد إلى الراحة كل يوم ويعملوا في الوطن فضيحة ومعانا رئىس طيب دائماً يتسامح معهم.

الأخ محمد علي الشرماني صاحب بقالة الشرماني بعدن قال المفروض من يزايدوا على الوحدة اولاً يحاسبوا انفسهم شوف بلاويهم وصلت الوطن إلى كوارث وخسائر هؤلاء عملاء يقبضون مقابل اعمالهم الشريرة التي اضرت بالوطن والشعب والاقتصاد الوطني.

الأخ احمد مقبل ثابت عسكري متقاعد في القوات المسلحة برتبة مساعد أول قال انهم يكذبون على الوحدة وهم الذين عملوا بها بلاوي يفترض ان يعودوا بذاكرتهم قليلاً إلى الوراء حين كانوا يحكمون الجنوب كان كل حاجة لهم ونحن لنا الله فعيب ان ينادي هؤلاء بالعدل والمساواة وهم في الظلم كانوا عباقرة لكن هذا دليل على إدمانهم للظلم ومحاولتهم لاستعادة ماضيهم وهذا صعب في ظل الوحدة المباركة التي لا يمكن النيل منها.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد