الصندوق الأسود في شرعب يكتظ بالبشاعة!!

2013-03-03 14:51:37 نبيل الشرعبي



الأسبوع الماضي من تناولنا للصندوق الأسود في شرعب قدمنا ملامح من أحداث البشاعة التي أفرزتها الأحداث التي اشتعلت في شرعب خلال ما يسمى أحداث الجبهة والنظام في السعي نحو معادلة استباحة الأرض والعرض..
وهذا الأسبوع نواصل إيراد ملامح أخرى لكشف بشاعة الحقد الذي وصل إليه السياسيون أنذاك..

مجموعة نسوة استيقظن في إحدى الليالي في وقت متأخر، بسبب صراخ قوي أفزعهن، صادر من رجل يستنجد إغاثته، أيام أحداث الجبة في شرعب، فهرعن وفي حسبانهن أنه أحد رجال القرية كان يعاني من آلام حادة، وأن الألم اشتد ولم يجد جرعة مهدئة وعندما وصلن إلى مكان الصراخ، وجدن رجلاً قد أصيب بالإغماء، أو بالأصح ينازع الموت ومجموعة أشخاص يحاولون أخذه إلى مكان ما للتخلص منه، وعندما سؤالهن عن حالة الشخص، أجابهن الأشخاص بغضب، إذهبن وإلا..!! مضيفين أن ذلك الشخص يعاني من حالة صراع، وهم يقومون بمعالجته.
ذهبت النسوة وهن في حالة فزع مما شاهدنه على الشخص، فقد كانت أضلاعه منزوعة من أماكنها، ولم يعد يمسك بها غير الجلد بالإضافة إلى لمحهن أثار تعذيب بشعة على جسده المتهالك، ورغم أن الأشخاص الذين قالوا إنهم يقومون بمعالجة الشخص، توعدوهن بقطع لسان من ستفوه منهن بكلمة.
إلا أن الأيام توالت وكانت النسوة يتهامسن بحذر حول ذلك الشخص، والألم يعتصرهن لأنهن لم يتمكن من إعطائه شربة ماء بسبب منع الأشخاص لهن من الاقتراب منه تحت طائلة التهديد بالسلاح والقول إنه قد يمسك بواحدة ويفعل بها شيئاً ما، وهم قد أصابهم الإرهاق والتعب من العراك معه لتهدئته، ولن يستطيعوا فكها منه، ذلك الشخص كان من أفراد ما يسمى آنذاك الحكومة، وتم إرساله إلى شرعب للمشاركة في القضاء على الجبهة، وهو من محافظة غير تعز، وخريج أكاديمية عسكرية أجنبية، فاختاره النظام وأرسله إلى شرعب للاستفادة منه في تفكيك منظمة الألغام التي تزرعها الجبهة، بمهارة لا تكتشفها الجبهة ومن ثم التسلل إلى مواقعهم ولكن عدم خبرته بالمناطق، أوقعته بيد أفراد من الجبهة، ليقتادوه إلى أحد المنازل وتعذيبه لأخذ معلومات تفيدهم، رحمه الله كانت نهايته أليمة.. أحداث هذه الواقعة حصلت في إحدى قوى عزلة بني وهبان بشرعب السلام، وتسمى القرية (قيد).
ضابط آخر برتبة ملازم أول، من أفراد الحملة الموجهة ضد الجبهة، وقع بيد أفراد تابعين للجبهة مع مجموعة من زملائه، تم التخلص منهم والإبقاء عليه فترة، وفي إحدى الأيام أخذوه إلى منطقة معزولة عن السكان يجري فيها، ما نحين له حق الأمان ووعد بإخلاء سبيله ليعود إلى أسرته.
وهناك طلبوا منه أن يحفر عن شيء ولما انتهى من الحفر أمروه بالاغتسال ثم معاينة الحفرة لتنتهي حياته فيها، وفي ذلك المكان كان أفراد الجبهة يتخلصون من عساكر عدة، وهذه المنطقة هي الأخرى تابعة لعزلة بني وهبان وتسمى قرية (حجاجة). ومكان الماء (هوب المحبشي).
وكان ذلك الضابط ربما من إحدى مناطق (الحجرية) ويحمل ثقافة عالية وجميل الملامح ومتدين وأثناء بقائه محجوزاً كان يتسرب بعض الأطفال، إلى مكان حجزه والحديث معه ثم سُمح له بتعليم الأطفال القراءة والكتابة والرياضيات، فتعاطفن معه بعض الأمهات وكن يبعثن له بوجبات غذاء وقات، ولاخلاقه الرفيعة وتعلقه بالأطفال والمداومة على تعليمهم، أشفقن عليه الأمهات وعرضن عليه المساعدة للخروج من الحجز وتدبير وصوله إلى قريته والتكفل بكل شيء.
ورغم أنه كان يعرف مسبقاً أن أيامه لن تطول ومصيره القتل مثل بقية زملائه، حيث كان يسمع الرفاق وهم يقدمون مقترحات للتخلص منه، إلا أن نُبل أخلاقه جعلته يرفض العرض مهما كانت النتيجة، خوفاً على تلك الأمهات وأطفالهن.
في إحدى الأيام أنذاك كان الوقت قبل الظهر أثناء الاستعداد لتحضير وجبة الغداء، وقفت نساء القرية سالفة الذكر (قيد) مرتعبات وهن يشاهدن، بعضاً من أفراد الجبهة يهبطون من أحد المرتفعات المطلة على القرية، وهم يدفعون بأشخاص مقيدين باتجاه القرية، كانت نشوة التباهي والافتخار تملأ نفوس أولئك الرفاق، وهم يقولون: اليوم أسرنا هؤلاء العساكر في موقع (قوز الطويل) ويمكن في آخرين منهم قتلوا وبعضهم هربوا وكان عدد العساكر المأسورين ثلاثة وتم اقتيادهم إلى منزل في القرية، كان صاحبه قد تركه خوفاً على حياته لموالاته للمشائخ والعمل معهم.
حُجز العساكر الثلاثة من قبل الظهر، وفي اليوم التالي صباحاً لم يجدهم الأطفال في المنزل حين قدموا ليشاهدوهم كما فعلوا في اليوم الأول عند إيصالهم.. الله وحده يعرف كيف انتهى المصير بالعساكر الثلاثة.
متسول أيضاً قدم ربما من منطقة العدين، إلى نفس القرية وفي مكان يمسى (السيادة) كان أشبه بسوق يتم فيه جلب القات من مناطق مختلفة في شرعب وإرساله إلى تهامة، ذلك "الغريب" طلب من بعض المجاورين أن يمنحوه وجبة الغداء، حيث كان الوقت ظهراً، وتصدق عليه المجاورون بعد ذلك اتجه نحو منازل القرية (قيد) باحثاً عما يجودون به عليه من حبوب ونقود وملابس، وكان الرفاق يرصدون حركاته، ووصلت التقارير أن ذلك المسكين جاسوس يعمل لصالح العساكر، وما إن حل المساء ليختفي، وبعد أيام بدأت رائحة غير معتادة، تنتشر وكأنها رائحة لشيء ميت لكنه ليس حيوان فرائحته معروفة.
جراء عدم الدفن الجيد، تمكن الطلاب من نبش المكان واستخراج أعضاء لإنسان، لكن من ذاك الإنسان الله وحده يعلم، هل ذلك "الغريب" أم..؟ ثم جاء موسم الأمطار ونزلت السيول، وجرفت الآثار من المكان الذي يقع أسفل قرية (قيد) ويسمى (الجراد).
وفي مكان قريب من ذلك المكان ويسمى (حول الماء) خرجت امرأة في إحدى الليالي وهي حاملة، للبحث عن شيء ما أو قضاء حاجة، وصادفت مشهداً مروعاً صعقها ولم تلبث أن عاشت سوى فترة قصيرة، أكملت خلالها فترة حملها لتضع مولودها، وتتوفى لتدفن مع السر...!!!
وهذا فقط ملامح من تفاصيل حياة مرعبة، عاشتها هذه القرى وغيرها ولم يرغب أحد في عودتها أو حتى مجرد الخوض فيها، ومجرد التفكير فيها ليس أمراً اعتيادياً فالحياة آنذاك لم تكن هبة الخالق، وإنما منحة يهبها أولئك المنسلخون من الإنسانية لمن يعتقدون أنه يستحقها، ويسلبونها ممن يعتقدون أنه لا يستحقها.
بداية سنوات دراستي الأولى، كان عدد من زملائي في نفس الصف، لا يستطيعون دفع الرسوم، أو شراء الدفاتر والأقلام، وحين أسألهم: يقولون إن آباءهم قتلوا أيام الجبهة ولم يكن هذا ينحصر في الصف الذي أدرس فيه وكذلك المدرسة التي أدرس فيها، بل كان وضعاً يميز مدارس شرعب عموماً، والسبب بشاعة الانسلاخ من الإنسانية والسقوط في وحل ومستنقع الوحشية.
ولم يقف الأمر عند الآباء، بل كان أكبر بكثير لأن الهدف كان إيقاف الحياة في أرذل صور البشاعة والانحطاط والذي لم يصل إلى مستواه حتى الحيوانات الوضيعة.. وإلا ما معنى أن تأمرني أن أضع كل ما أملك من رغيف في فمك، فيما أنت تُفرغ سلاحك في عيوني!!.
في قرية إسمها "السهبلة" وهي تابعة لعزلة بني وهبان شرعب السلام، كانعلي هزبر علي ما يزال عريساً، في إحدى الأيام غادر عروسته، وكله إيمان بأنه سيعود إليها، ولم يكد يبتعد عن قريته سوى القليل، لتسقط عليه قذيفة وتنهي حياته وآماله، تاركاً خلفه أرملة شابة في أيام عرسها.
فأي وضاعة أرذل من هذه البشاعة، التي أنهت حياة الإنسان/علي هزبر علي ـ رحمه الله ـ وكل الضحايا في تلك المرحلة بلا استثناء، في "السهبلة" أيضاً قذيفة أخرى لم تدع/ناجي سيف علي ومدهش حزام، يعودا إلى أطفالهم.. هدوء التراشق بين طرف الجبهة والتابعين ـ كما يذكر ـ للدولة جعلهم يعتقدون أن الأمر على ما يرام، فأتجها إلى كسب لقمة عيشهم من قطف القات وإصلاحه وبيعه، إلا أن عدسات نواظير البشاعة، التي كانت تسعى إلى إزالة ملامح وحياة الإنسان، ترصدتهم في وضح النهار وقررت إطلاق قذيفة لعينة حولتهم إلى أشلاء، تسلل أهالي القرية إلى جمعها والعودة بها إلى أطفالهم، الذين كانوا ينتظرون بالحلوى، ونساءهم اللاتي كن ينتظرن ابتساماتهم المعجونة بالرجولة والحنان حين يعودون، فعاد بهم الأهالي أشلاء واستبدل الأطفال الحلوى بالفجيعة واليتم، واستبدلت النساء الابتسامات الرجولية والحنان بفجيعة أشد والتأرمل.
"السهيلة" مثل غيرها من قرى شرعب, لم تودع فلذات أكبادها فقط, بل شهدت فجائع مقتل أناس غرباء وجيران، ففي أحد الأيام آنذاك شك الرفاق بأحد افرادهم الأوفياء, فقرروا على الفور تطهيره بدم بارد, يدعى بن أحمد من منطقة (الزوحة) وآخر اسمه فائد ـ من بني وهبان قرية (الصفاء) ومن الطرف الآخر التابعين للنظام العسكري أوبالأصح مجموعة عساكر.
وأيضاً آخرون من الرفاق والموالين للمشائخ وهؤلاء كانوا محل نزاع، ولكن غيرهم لم يكن لهم ناقة ولا جمل في الأمر، وذهبوا ضحايا لبشاعة الأطراف المتنازعة، على استباحة الأرض والإنسان وتوقيف دوران عجلة الحياة.
"مورخة" منطقة تعلو "السهيلة" وتتبع إدارياً ناحية شرعب الرونة، كانت محطة في دائرة بشاعة الأطراف المتنازعة، وفي محصلة أولى تنم عن مستوى البشاعة التي لا يمكن وصفها.. أخذ الرفاق شخصاً منها إلى منطقة أخرى اسمها "الشجابي" وتتبع شرعب الرونة" ووضعوه في محرس بإحدى الشعاب. وبأسلوب تعذيب بشع قاموا بقطع إحدى رجليه، وتركه ينزف والذهاب للبحث عن آخر، وكانت تمر بالجوار امرأة عجوز فسمعته يئن وتأكدت من خلو المكان، ودخلت إلى محل الحراسة لمعرفة ما الذي يصدر ذلك الصوت المفزع، ولما شاهدته صعقت وسألته من الذي قطع رجله، فأخبرها أنهم الجبهة، وأنهم منعوا عليه الأكل منذ أكثر من يوم، ويشعر بجوع شديد.
ذهبت العجوز وأحضرت له طعاماً وماء، فأكل حتى أحس بالشبع، وطلب منها أن تغادر قبل أن يأتوا، فغادرت وعاد الرفاق ليجدوا معه بقايا طعام وماء، وقاموا بقطع يده اليمنى التي أخذت الطعام، وابتعدوا عن المكان قليلاً، وجلسوا يترقبون من أعطاه الطعام وقدمت العجوز مرة أخرى، ورفض أخذ الطعام منها، مشيراً إلى يده التي قطعت بسبب أخذه الطعام السابق، وهجم الرفاق على العجوز وقاموا بقتلها مع ذلك الشخص.
الأخوان/عبد الوهاب ومحمد سعيد فرحان ـ من أبناء أحد مشائخ "مورخة" ـ أخذهم الرفاق إلى مكان مجهول وظلوا مفقودين لفترة، وفي أحد الأيام تمكنا من الإفلات بطريقة من قبضة الرفاق، وبعد عوتهما تحدث عن تعرضهما للتعذيب.
في واقعة أخرى في "مورخة" أيضاً، ومع اشتداد القصف بالقذائف من طرفي الجبهة وعساكر الدولة، كان الأهالي يحاولون الهرب وسقط شخصان في بئر، وحاولوا الأهالي إنقاذهم، ولكن الطرف المتمركز في موقع ضمن منطقة اسمها "الشُريف" كثف الضرب باتجاههم وقتل شخصان وبعد انتهاء الضرب كان مازال شخصاً آخر مصاباً وليس هذا فحسب بل هناك وقائع بشعة، لكن بدواعي التحقق من الدقة تم تأجيل التناول إلى وقت آخر، وهذا ليس خاصاً بـ"مورخة" وإنما بكثير من المناطق على مستوى شرعب السلام والرونة وكثير من المناطق التي وصلت إليها الجبهة في عدد من المحافظات.
وفي منطقة "العقيبة" وهي مجاورة لـ "مورضة" وخلال الأيام الأخرى لنشاط الجبهة، عمدت قوات الدولة إلى قتل محمد صالح هزبر ـ وعبد الله علي أحمد وهما من أبناء "العقيبة" وحسن أحمد من منطقة "الشُريف" كما قتل سبعة آخرون من أفراد الجبهة، بواسطة قذيفة أطلقتها قوات الدولة، أثناء قيامهم بحفر كهف للتمترس فيه والتحضير للهجوم على موقع عسكري تابع للدولة، وأولئك الأفراد السبعة من قرى "وادي الرقيقة ـ الكبسة ـ الصعيد".
بالإضافة إلى قتلى آخرين من أماكن قريبة من "العقيبة" مثل فرحان أحمد ـ قرية "الرحبوة العليا" ومجموعة كانوا على متن سيارة انفجر بهم وبالسيارة لغم وانتهى جميعهم، وهم في طريقهم بمنطقة "الكبسة" لشراء قات وتوريده إلى السوق، واللغم وضعه أفراد من الجبهة، لاصطياد شاحنة عسكرية تابعة للدولة كانت في طريقها إلى "الكبسة".
ويذكر محمد عبد الله بن نائف ـ في كتابه ـ "تطلعات حالمة في وطن ملتهب" مائة وتسعون اسماً من قتلى أحداث الجبهة الشعبية مع أن العدد بالإضافة إلى ما ذكرناه لا يساوي إلا عدداً قليلاً من إجمالي المحصلة الكاملة ـ لأسماء الشهداء من (1970 وحتى 1988م) وهي كالتالي:ـ
1.   أحمد عبد الله نائف
2.   أحمد طاهر رزاز
3.   أحمد مهيوب رزاز
4.   أحمد مهيوب طاهر
5.   أحمد مهيوب عبد العزيز
6.   أحمد علي عبده
7.   أحمد يوسف المجيدي
8.   أحمد حسن المجيدي
9.   أحمد حميد علي عقلان
10.   أحمد سنان
11.   أحمد عبد الحميد طاهر
12.   أحمد سيف عقلان
13.   أحمد مسعود سعيد
14.   أحمد قاسم أحمد مزاحم
15.   أحمد علي ثابت
16.   أحمد عبده مسعد مزاحم
17.   السيد أحمد قاصد
18.   أحمد عبده علي أبو فارع
19.   أحمد ناجي يحيى
20.   أحمد سعيد محمد
21.   أحمد منصور هزبر
22.   أحمد حمود رزاز
23.   أحمد قائد حمود
24.   أحمد عمر
25.   الأستاذ/علي عبده سيف
26.   إسماعيل يوسف
27.   أمين مقبل عبد الحميد
28.   السيد محمد أحمد الصنع
29.   السيد قاسم قاصد
30.   أمين سيف فرحان
31.   أمين عبد الله طارش نجاد
32.   أمين عبد الحميد
33.   أمين مهيوب مسعد
34.   السيد عبد الرحمن المجيدي
35.   حميد نصر الحميري
36.   أمين قحطان صالح
37.   علي مرشد حمود المزاحم
38.   علي عبده فرحان
39.   علي أحمد غالب
40.   غالب محمد دبوان
41.   علي الفقي
42.   علي عبد الله قحطان
43.   غالب محمد يسر
44.   غالب سعيد بن علي
45.   غلاب بن خالد أحمد محسن
46.   غلاب سعيد سلطان
47.   غالب قائد سيف
48.   غلاب خالد أحمد الوهباني
49.   علي سيف سعيد علوان
50.   علي قائد سيف حسن الصغير
51.   عبد الرحمن قائد أمير
52.   عبد الحميد عبد الرحمن
53.   عبد القوي عبد العزيز
54.   عبده مقبل عبدالله
55.   عبد الواحد الصوفي
56.   عبده علي عبده
57.   عبدالله العزي محمد
58.   عبد الهادي حميد أحمد طاهر
59.   عبد الله عبد الرقيب إسماعيل
60.   عبد الله قاسم طاهر
61.   عبد الله قاسم عبده
62.   عبد الحميد علي عبده قاسم
63.   عبد الله حمود علي
64.   عبده أحمد حميد الشعبي
65.   عبد الله مرشد حمود المزاحم
66.   عبده علي أحمد قاسم
67.   عبد الوهاب هزاع بن حميد
68.   عبد الواحد عبده قاسم
69.   عبده فرحان حزام
70.   عبد الله محسن أبو فارع
71.   عبد الله حمود علي الشرعبي
72.   عبد الله محمد قائد الكاش
73.   عبد الغني عبده علي عامر
74.   عبده غالب عبد الله
75.   عبده كامل الفهيدي
76.   عبد اللطيف الحميري
77.   عبد الله رزاز الفهيدي
78.   عبده رزاز الفهيدي
79.   عبد القوي سيف قائد المعمري
80.   عبد العليم عبده علي حسن
81.   عبده محمد محمد الشعبي
82.   عبد العليم أحمد علي
83.   عمار يحيى محمد عثمان
84.   عبد الرحمن أبي بكر الرفاعي
85.   عبد الله هزاع حزام
86.   عبد الكافي الرفاعي
87.   عبده أحمد سعيد محمد
88.   عبد الله قحطان بني زياد
89.   عبد القوي علي عبد الواسع
90.   عبد الجليل نصر الفهيدي
91.   عبد الكريم الشلفي
92.   عبد الله كامل هزاع
93.   عبده قائد السهيلا
94.   عبد الوهاب إسماعيل
95.   عبده سعيد ردمان
96.   سعيد بن سعيد المخلافي
97.   سيف سعيد عبده شنجط
98.   نعمان عبد الله طارش نجاد
99.   وليد أحمد قاسم عبده
100.   هزاع فازع سلام
101.   رزاز منصور
102.   مارش سعيد أحمد يحيى المزاحم
103.   قائد سيف السروري
104.   يحيى محمد عثمان
105.   شداد نصر الحميري
106.   سيف قائد عبد الوهاب
107.   هزاع علي غالب
108.   سيف عبد السلام الشجابي
109.   سرحان سعيد قنبر
110.   ناجي سيف علي قحطان العبد
111.   بجاش هزبر
112.   بجاش محمد خالد
113.   حمود يوسف
114.   حمود قائد سعيد
115.   خالد ناجي
116.   حميد مارش طاهر
117.   خالد محمد الجرادي
118.   خالد محمد عثمان
119.   حميد سيف عبد الله
120.   صادق بن درهم أبو فارع
121.   صادق عبد الله حسن
122.   صادق سعيد أحمد محسن
123.   صفية طاهر مرشد
124.   طاهر فرحان سعيد
125.   طاهر أحمد سلام
126.   طاهر محمد فرحان
127.   قائد عبده أحمد
128.   قائد مهيوب علي
129.   كامل علي أحمد هزبر وولده
130.   لطف حسن لطف
131.   فرحان عبده غالب
132.   فرحان غالب
133.   فاطمة طاهر محمد أمير
134.   قحطان محمد حميد سلمان
135.   حسن حمود محمد قحطان
136.   محمد حمود قحطان
137.   محمد عبد الحميد يوسف
138.   محمد قائد أمير
139.   محمد أحمد محمد
140.   محمد محمد بجاش
141.   محمد أحمد يوسف
142.   محمد عبده يوسف
143.   محمد عبد الرسول
144.   مهيوب بجاش إسماعيل
145.   مهيوب عبد العزيز كامل يوسف
146.   مهيوب علي أحمد
147.   مقبل عبد الله حسن
148.   مرشد الفقي
149.   محمد عبد الله غالب
150.   محمد غالب العمراني
151.   محمد عبده فرحان
152.   محمد مقبل عبده
153.   محمد حاتم
154.   محمد حمود حسن
155.   محمد حمود عبد العزيز
156.   محمد عبد الله حسن
157.   محمد علي عقلان
158.   مسعد بنصر
159.   مرشد قاسم
160.   حمود خالد هزبر
161.   محمد مرشد حزام
162.   محسن علي طاهر المزاحم
163.   مهيوب هزاع المزاحم
164.   محمد عبد الله حسن المزاحم
165.   مقبل عبد الله كامل
166.   مقبلة عبده عبد الله
167.   مسك سيف محمد بن علي
168.   مشعل بنصر الكباش
169.   مارش علي خالد
170.   محمد خالد عثمان
171.   محمد عبدالله سعيد حزام
172.   محمد محمد الفقي
173.   محمد مهيوب إسماعيل
174.   مهيوب أحمد محمد عقلان
175.   مهيوب قائد إسماعيل
176.   مهيوب محمد حمود حسن
177.   منصور سم الأشاعر
178.   سعيد عبد الله خالد هزبر
179.   سعيد بن سعيد والد عبد الجليل سعيد
180.   الفقي أحمد علي
181.   محمد حمود خالد هزبر
182.   محمد سيف محمد نعمان القيسي
183.   سعيد سيف محمد نعمان
184.   عبد الله مقبل محمد قاسم
185.   قاسم قائد قاسم
186.   عبد الله سعيد محمد نعمان
187.   عبده سعيد محمد نعمان
188.   ناجي سعيد علي القيسي
189.   محمد صالح المخلافي
190.   حميد الحاج هزاع سعيد
191.   محمد حمود القيسي
192.   مهيوب أحمد قائد السحنة
193.   صادق سيف عبد الله الرعينة
194.   أحمد قاسم غالب
195.   مهيوب سرحان مسعد
196.   علي عبد الله غالب
197.   علي عبد الكريم عبد الرحمن الشلفي
198.   حمود محمد مفرح
199.   عبد الله أحمد عبده الشعز
تنويه
من أجل كشف الحقيقة كاملة عن أحداث البشاعة التي استباحة الأرض والإنسان في شرعب السلام والرونة، خصصت صحيفة "أخبار اليوم" تقرير خاص كل يوم أحد عن الصندوق الأسود في شرعب.. لمن يملك معلومات أو تفاصيل بهذا الخصوص يرجى الاتصال على الأرقام التالية:ـ
711980430ـ 770854131.
أيميل fpress26@gmail.com مع تأكيدنا على سرية المصادر.
 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد