مواطنون وشخصيات لـ«أخبار اليوم».. 7/7 ما كان له أن يكون لولا الانفصاليين ..على العسكريين المتقاعدين الداعين للفوضى احترام القوانين

2007-07-07 05:24:05

أخبار اليوم / قسم التحقيقات

اليوم السبت 7 يوليو يصادف اكتمال 13 عاماً لانتصار الشرعية الوحدوية والدستورية والتي رفض فيها الشعب العودة إلى التشطير مجدداً واعلن رفضه للإنفصال ذلك الموقف كان محسوباً لأبناء الشعب اليمني في موقفين وانتصارين حققوه صراحة وبالذات ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية الموقف الأول عندما قالوا عام 1993م في الإستفتاء على الدستور. . نعم لدستور الوحدة وفي الموقف الثاني عندما وقفوا في عام 1994م مع الوحدة اليمنية صراحة واعلنوا رفضهم للإنفصال فاكدت الوحدة انتصارها في 7/7 وهو اليوم الذي ما كان له ان يكون لولا الانفصاليين الذين لم يجدون الطرق المثلى لحل خلافاتهم مع النظام السياسي الوحدوي القائم سوى اللجوء إلى الانفصال فكان ذلك كارثة للجنوبي قبل الشمالي. . فلم يجد الانفصاليون من يؤيدهم في قرارهم فولوا هاربين فمن حقنا كشعب أن نتمسك بوحدتنا وحقنا الأكبر ان ننتقد وبشدة اوضاعاً قد لا تعجبنا ويفضل ان نسمى الأشياء بمسمياتها ونصر على ايجاد المعالجات تحت مظلة الوحدة اليمنية المباركة التي لا يمكن ان نسمح لاحد ان يمسها كأنجاز وطني وقومي وهذا ما اكده عدد من المواطنين والشخصيات في اللقاءات التالية:-

الشيخ علي منصور محمد حميد صاحب معامل حواكة وصناعة المعاوز في عدن، عضو المجلس الاستشاري لجمعية المحاريق التنموية في محافظة عدن قال: الوحدة اليمنية منجز تاريخي وطني وقومي لا تقل أهمية ومكانة عن الثورة اليمنية فالوحدة اليمنية هي الحدث الاكبر في تاريخ الشعب اليمني الحديث ولا يمكن ان تجد أحداً يحب ارضه ويعشق الانتماء لتراب هذه الارض يكره الوحدة اليمنية لا يمكن بل مستحيل والمطلوب من الأخوة القائمين على الوحدة ان يصلوا بخيراتها إلى كل اليمن نحن ابناء امة واحدة لم يعد بيننا جنوبي أو شمالي لأن لهجة الفرقة ليست اللهجة المناسبة لتصحيح اي اعوجاج الوحدة اليمنية بريئة منه ولكن البشر ليسوا ابرياء لانهم مسؤولين عن مجتمعاتهم.

الأخ عارف سرور اللحجي فنان عازف كمنجة قال: من يحب العسل فليصبر على قرصة النوب «النحل» والوحدة اليمنية ظل الشعب اليمني لعقود من الزمن يطالب بها ولم ولن تكون محتكرة لفئة معينة والشعب من فرض شرعيتها واستمراريتها بشرعية الدستور المستفتى عليه ب«نعم» لا تراجع عن الوحدة ولا تراجع لنا كشعب عن مطالبنا في العدل والمساواة وبوابة ذلك للتنفيذ احترام القوانين وتفعيلها لأن القوانين اذا تم تطبيقها التطبيق السليم والصحيح يكون الكل امامها متساوين ولا أحد احسن من احد.

الأخ المهندس صالح الجوفي -مدير عام مؤسسة الكهرباء عدن المنطقة الثانية قال: نعمة من نعم الله هي الوحدة لأن في الوحدة قوة والوحدة اليمنية اساس قوتنا وعزتنا.

الأخت الدكتورة وفاء ذهبلي- نائب مدير عام مستشفى الوحدة التعليمي عدن قالت: قامت الوحدة اليمنية في ظروف صعبة وتحديات دولية اصعب والعودة بها إلى الوراء يعني انتحاراً فسهل على الشعب ان يموت في سبيل المحافظة على الوحدة اليمنية.

الأخ هائل صالح علي - عميد متقاعد في القوات المسلحة قال: البلاد بخير والوحدة بخير وانت يا باني اليمن اسمع بما يشدو الطير. . يغني لليمن للخير ويقول واصل السير شوف يا ابني ما فيش حق يضيع وبعده مطالب المهم تكون انت صاحب الحق مؤمن بقضيتك وتطالب بحقك عبر القنوات الشرعية والقانونية الصحيحة بعيداً عن التهديد والوعيد اما بالنسبة لقضية العسكر الذين تم احالتهم للتقاعد فقد تابعنا الحلول التي عملها الأخ رئىس الجمهورية ارجوا ان تكون حلولاً شاملة يتم فيها انصاف العسكر الجنود حتى لا تكون حلولاً جزئية فالمطلوب العدل والمساواة وفق النصوص القانونية.

الأخ سامي عبدالرزاق مقبل مهندس معماري وعضو المجلس المحلي لمديرية الشيخ عثمان عن حزب التجمع اليمني للإصلاح قال: الوحدة اليمنية بريئة من أي مشاكل وقضايا متراكمة افرزتها المماحكات السياسية وصنعها الأفراد وصار الضحية فيها هو الشعب نحن كشعب لا نريد مولودنا الجميل «الوحدة اليمنية» التعرض له بالتجريح والإساءة لأن الشعب لا يمكن ان يقبل بأن ينال احد من الوحدة اليمنية واجدها فرصة لمناشدة قيادة الدولة لمحاربة المحسوبية ونشر العدل والمساواة وايجاد هيبة حقيقية للقوانين النافذة وضمان حقوق الناس لأن ذلك بوابة الشعور بالاطمئنان والاستقرار.

الأخ خالد بائع وصاحب محلات بيع الدجاج البلدي عدن قال: تشدني الوحدة نحو آفاق رحبة وعالية رغم الغلاء الكاسح في كل شيء لكن لو استقر الوطن من المشاكل باستقرار الاقتصاد الوطني وكل شيء بايرخص لكن الوطن كل يوم في مشكلة وكل مشكلة اكبر من الثانية وهذا تآمر على الوحدة اليمنية والتشويه بسمعة الجمهورية اليمنية خارجياً.

الأخت ياسمين محمد حسين -ربة بيت قالت: الذي يحب اليمن والوحدة اليمنية ما يقتل الضيف ولا يتقطع في الطرق ولا يرعب الاطفال ولا يقتل الأبرياء ولا يعلن العصيان على الدولة نحن قبلنا بالوحدة اليمنية اشترينا انفسنا الشعب كله مع الوحدة لكن هناك من فقدوا مصالحهم بعد الوحدة فعادوا يتأمرون عليها ويمدون اياديهم لأعداء الشعب اليمني في الخارج.

الأخ شيخ عميش-عقيد في وزارة الداخلية قال: لا اكذب عليك هناك قصور مخيف في السياسة العامة لدولة الوحدة وتفريط بالكوادر الوطنية المؤهلة والمتخصصة وتراكم المشاكل دون ايجاد حلول لها أول بأول وانتشار البطالة وتأخر التعليم والمس من ذلك ان الفساد يدار بشكل منظم ورسمي وينتشر في الوطن كانتشار مرض السرطان في جسد الانسان والوطن تحمل فوق طاقته من المشاكل والبلاوي والأمور تحتاج إلى معالجات عملية في اطار الوحدة اليمنية وبعيداً عن الأحقاد وتصفية الحسابات وخير اليمن في وحدته ومن له حق يأخذ حقه وفي اطار القانون وعلى الدولة ان تكون خير من يحترم القوانين.

الأخ قادري صالح محضار-مدير التربية والتعليم مديرية البريقة محافظة عدن قال: قامت الوحدة اليمنية على خصائص واهداف متميزة ونحن نعلم من البداية انها ستواجه الكثير من المصاعب لكن ليس بهذا الحجم من المشاكل التي بالفعل صار الوطن يتعرض للمخاطر وبأيادي يمنية تنفذ رغبات ومؤامرات خارجية تستهدف الوحدة اليمنية والشعب اليمني يدرك ذلك لهذا يزداد تمسكه بوحدته رغم ان هناك بعض الأمور تحتاج إلى شد رسمي من الدولة ومعالجات.

الأخت بسمة حسن علي الأصبحي تربوية مخضرمة قالت: نكون عقلاء وبعيداً عن المزايدة الوحدة اليمنية قامت لكي تواجه المتاعب من كثر المؤامرات المتتابعة حتى اليوم والشعب ملتحم التحاماً وثيقاً بالوحدة فالشعب جدير بحمايتها.

الأخ محمد ثابت ناجي اليماني صاحب محل بيع ادوات التجميل والعطور والزينة في عدن قال:لا رغبة في العودة بالوطن إلى الخلف ولا رغبة في اضاعة الهوية الموحدة في الإنتماء إلى ارض ال«22» من مايو العظيم. . الوحدة اليمنية أكبر من مصالح الأفراد والتشويش على الوحدة لم يعد نافعاً لانها سكنت القلوب.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد