نفذ العشرات من سائقي الدراجات النارية بمدينة تعز في ساعة متأخرة من مساء أمس وقفتين احتجاجيتين الأولى أمام ديوان المحافظة والثانية أمام إدارة الأمن للتنديد بقرار منعهم عن العمل لمدة تصل إلى عشرة أيام.
وطالب المتظاهرون السلطة المحلية بالعدول عن القرار, لاسيما وأن بعضهم يعتمد على الدراجة النارية في إعالة اسرته.
على صعيد آخر تتواصل عمليات الاشتباكات المسلحة بشكل شبه يومي في مناطق متفرقة من محافظة تعز.
وقالت مصادر محلية إن تبادل إطلاق نار كثيف وقع بين مسلحين في منطقة " العرسوم " مديرية التعزية يوم أمس ما أدى إلى إصابة امرأة تدعى نجاة قائد 55 عاماً بطلقات نارية وهي داخل منزلها ووصفت حالتها بالخطيرة.
وطبقا للأهالي فإن استمرار الاشتباكات لساعات عمل على تأخير إسعاف الضحية إلى احد المستشفيات الخاصة بالمدينة.
وأشار الأهالي الى أن حادثة إطلاق النار ليست الأولى إذ تشهد المنطقة انتشاراً للمسلحين بصورة غير مسبوقة وتتكرر عمليات الاشتباكات المسلحة نتيجة البسط على الأراضي في ظل غياب كامل للأجهزة الأمنية.
إلى ذلك نفذ طلاب جامعة تعز صباح مسيرة احتجاجية أنطقت من حبيل سلمان وصولا إلى أمام مبنى ديوان المحافظة لمطالبة رئيس الجمهورية بإنقاذ الجامعة وقبلها إنقاذ مستقبلهم المتوقف منذ قرابة ثلاثة أشهر نتيجة الإضراب الذي دعت له نقابة هيئة تدريس بالجامعة احتجاجاً على الفساد المستشري في كافة مرافقها منذ عدة سنوات ,مرددين العديد من الهتافات : ( يا عبد ربه منصور والتعليم عنا محظور) و( يا عبد ربه اسمعنا نحن طلاب ضاع مستقبلنا ) , مطالبين باستقلالية التعليم عن العمل الحزبي وتطهير الجامعة من الفاسدين.
وفي صعيد مشابه تواصل نقابات المجتمع المدني ( متين ) ومعها مئات المعلمين اعتصامهم أمام مكتب التربية والتعليم بشارع جمال للأسبوع الثاني على التوالي للمطالبة بتنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء والقاضي بإقالة مدير عام مكتب التربية والتعليم وتكليف قائماً بأعماله بديلاً منه وهو القرار الذي يرفضه محافظ المحافظة شوقي هائل لأسباب وصفوها بالمجهولة -حد تعبيرهم.
وفي سياق آخر أفاد عدد من المواطنين في مذكرة وجهوها إلى مدير أمن تعز بأن قوات من الأمن المركزي منعت صباح أمس السبت مدير كهرباء منطقة تعز من الدخول إلى مقر عمله لمزاولة مهامه.
وطالبوا في مذكراتهم مدير أمن تعز باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ما يتعرض له مدير الكهرباء.