في إطار الحملة الإعلامية الشرسة التي تشنها وسائل الإعلام التابعة للتيار الانفصالي ـ جناح البيض ـ تعرض القياديان البارزان في الحراك الجنوبي ومؤتمر الحوار الوطني الأستاذ/محمد علي أحمد والشيخ/أحمد بن فريد الصريمة ـ مساء أمس ـ لوابل من الشتائم وألفاظ الاتهام والتخوين من قبل المحامي الحراكي/يحيى غالب الشعيبي والمقيم في بيروت ويعمل سكرتيراً لدى "البيض" والناشط الحراكي/حسن زيد بن يحيى، وذلك ضمن برنامج "عين على الجنوب" الذي تبثه قناة "عدن لايف" التابعة للبيض ـ حيث وصف الشعيبي أن ما يجري اليوم في مؤتمر الحوار الوطني ـ أخطر من حرب 94م واصفاً بن علي والصريمة بتجار الدماء في هذه المرحلة..
وقال الشعيبي: "نقول للصريمة لو كانت أمواله مثل مال قارون فالجنوب لن يكون خط الصحراء للمقاولة ونقول لمحمد علي أحمد الجنوب ليس صفقات للسلاح لتهريبه فالجنوب خط أحمر".
وأشار الشعيبي نذكر محمد علي أحمد ـ الذي قام بفتح شارع المعلا بالدبابات والمصفحات فوق دماء الشعب والشهداء وتم التحذير آنذاك من تصرفاته لأنه مغروراً بالشعارات.
وأضاف هؤلاء يريدون إعادتنا إلى باب اليمن..
من جانبه وصف بن يحيى الذاهبين للحوار ـ مخصصاً بالاسم "بن علي" والصريمة ـ بأنهم ثلاث فئات الأولى عناصر موتورة وتاريخهم أسود بزرع الألغام وتسميم الآبار في أرض الجنوب والعنصر الثاني مستوطنون من أصول يمنيين والعنصر الثالث هم عبارة عن عناصر موظفة لدى الأمن السياسي والقومي بصنعاء.
هذا وكان الشعيبي قد شمل في هجومه الرئيسين السابقين علي ناصر محمد وحيد أبوبكر العطاس لالتقائهم في دبي لممثل الأمين العام للأمم المتحدة السيد/جمال بن عمر ووصفهم بالمتآمرين والمتلاعبين بمصير شعب الجنوب ـ حد وصفه.
