عثر أهالي قرية الشعبانية العليا بمديرية التعزية محافظة تعز, صباح أمس, على جثمان قيادي مؤتمري وعليه آثار رصاص وقد فارق الحياة.
وقالت مصادر محلية إن أحمد أمين حسن الشيخ, وهو من قيادات المؤتمر الشعبي العام بالدائرة (56) بمديرية التعزية, قتل فيما يبدو مساء أمس الأول وعثر عليه صباح أمس في ظروف وملابسات ما تزال غامضة.
وفيما لم ترد المصادر أي تفاصيل حول عملية مقتل القيادي المؤتمري, ذكرت بأنه نقل إلى ثلاجة مستشفى الثورة العام.
من جانب آخر شهد حي الجحملية بمدينة تعز, مساء أمس, إطلاق نار كثيف, أثار الخوف والفزع لدى القاطنين بذات الحي.
وقالت مصادر محلية لـ "أخبار اليوم " إن شجاراً نشب بين شخصين قبل أن يتطور إلى استعانة أحدهما بمسلحين واقتحام الجحملية للبحث عن خصمه.
من جانب آخر انفجر يوم أمس لغم ارضي في منطقة شمير الواقعة غرب مدينة تعز ما أدي إلى إصابة امرأة وطفلين بإصابات بالغه نقلا على إثرها إلى احد مستشفيات المدينة لتلقي العلاج .
على صعيد آخر شهدت مدينة تعز, صباح أمس, تظاهرة جماهيرية حاشدة إحياء للذكرى الثانية لمجزرة الأربعاء الدامي 4/4/2011 والذي ذهب ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى كأول مجزرة ترتكب في مدينة إبان الثورة الشبابية الشعبية السلمية.
المسيرة انطلقت من جولة وادي القاضي, مروراً بعدة شوارع قبل وصولها إلى أمام ديوان المحافظة وتنفيذ وقفة احتجاجية, أكد من خلالها المشاركون أن دماء الشهداء وآلام الجرحى ومعاناة ذويهم ستظل تمثل دافعاً أساسياً لمواصلة مسيرة الثورة ما دامت الأهداف لم تتحقق كاملة وما دام الواقع على غير ما تطمح له الجماهير.
وأضاف البيان الصادر عن المسيرة : إننا ونحن نعيش الذكرى الثانية لمجزرة الاثنين الدامي 4-4, ذلك اليوم الذي اتضح فيه مدى الخبث والحقد المحمول من أذناب نظام الرئيس السابق, حيث مثلوا في ذلك اليوم أداة رخيصة مارست قتل الثوار وجرحهم, فلن ننسى تلك الممارسة التي لا يمكن أن تغفر لهم إلا بمحاكمة عادلة تقضي فيهم كمجرمين وقطاع طرق, مكانهم السجن لا المناصب والإدارات.
وأدان البيان الاعتداء على أسر الشهداء أمام ديوان محافظة تعز وكذلك ما حدث أمام مكتب التربية وكل الأعمال والممارسات والإعاقة للتغيير, مؤكداً على ضرورة قيام السلطات, رئيساً وحكومة ومحافظاً, بسرعة تسليم المعتدين على المعتصمين من أسر الشهداء للقضاء, مع رد الاعتبار لأسر الشهداء, إضافة إلى سرعة تنفيذ القرارات الصادرة في الجامعة ومكتب التربية, علاوة على سرعة إقالة وتغيير الضالعين بقتل وجرح الثوار من وكلاء المحافظة ومدراء مكاتب تنفيذية كالصحة والخدمة والأشغال وغيرها..
كما طالب البيان بالحل العاجل لمشكلة الجامعة بتطهيرها من الفساد والعمل على استئناف العملية التعليمية, مشدداً على التضامن الكامل مع أسر الشهداء ومع الجرحى حتى يتحقق لهم العيش الكريم, ومؤكداً استمرار الفعاليات الثورية حتى تحقيق كامل أهداف الثورة.