أحتشد عشرات الآلاف من ثوار وثائرات العاصمة صنعاء يوم أمس في شارع الستين لإحياء جمعة "أهداف الثورة تتحقق" والتي دعت لها اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية استمراراً للفعل الثوري .
وأكد ثوار العاصمة على مواصلتهم الثورة حتي تحقيق جميع أهدافها ,مطالبين بسرعة نزع الحصانة عن الرئيس السابق ومعاونيه على ارتكابهم جرائم قتل بحق شباب الثورة وسرعة تجميد أرصدتهم ومحاكمتهم المحاكمة العادلة .
ودعا خطيب الستين فهد سالم في خطبتي الجمعة الرئيس هادي إلى سرعة استكمال هيكلة الجيش حتي يضمن المتحاورون والشعب اليمني تطبيق مخرجات الحوار.
وقال أن الذين يقولون أن الثورة لم تحقق شيئاً فهم واهمون وعليهم مراجعة حساباتهم والتأمل بالحرية التي هي ثمرة من ثمار الثورة والحوار الوطني من أكبر ثمارها -حد قوله .
وطالب خطيب الستين رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق مخاطبة دول الجوار وأصحاب المبادرة الخليجية بأن عليهم واجب إنجاح الحوار كونهم أصحاب هذه المبادرة وسرعة التحرك العاجل والقيام بمسؤوليتهم نحو المغتربين اليمنيين وخاصة بالمملكة العربية السعودية التي تمارس عليهم إجراءات مخالفة للشرع والقانون والعرف والأخوة- حسب تعبيره.
وخاطب خطيب الستين دول الجوار بقوله: يا أشقاؤنا و يا إخواننا و يا جيراننا نتمنى منكم تقديم استثنائيات للمغترب اليمنى عملاً بحق الجوار وإسهاماً منكم بإنجاح المبادرة التي قدمتموها لحل مشاكل اليمن وهذه هي إحدى مشاكله فلا تخيبوا ظننا في هذا الظرف التاريخي الهام.
وقال خطيب الستين في خطبة الجمعة أن الحوار الوطني محطة من محطات الثورة وهدف من أهدافها وأضاف أن إنجاح الحوار و الإسهام الفاعل بالدفع نحو تحقيق أهداف هذا الحوار باعتباره محطة من محطات الثورة وأهدافها، يعد واجباً شرعياً ووطنياً.
وأشار خطيب الستين إلى أن الثورة قد نجحت وتحقق أهدافها وأسقطت مشروع التوريث وإن من يشكك في نجاح الثورة إنما يشكك بنفسه وقصور فهمه.
وأضاف خطيب الستين أن الوفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم واجبة على ثوار اليمن ومواصلة المشوار الذى مشوا فيه حتي إنجاز ما كانوا يحلمون به وان على الحكومة القيام بمسؤوليتها برعاية اسر الشهداء والجرحى.. وهتف الثوار بهتافات تدعو إلى مواصلة الثورة ومحاكمة القتلة وسرعة تحقيق أهداف الثورة.. ودعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية إلى مسيرة رجالية ونسائية الاثنين القادم استمراراً للفعل الثوري.