أكد العديد من اهالي امانة العا صمه ان الامطار خلفت وراءها الكثير من الاضرار التي اصابته احياء عديدة و ان المنازل قد اصابها الكثير من الاضرار جراء دخول مياه الامطار مما عمل على مداهتمهما لمنازل الكثير من المواطنين حيث تسببت السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت امس بإصابة أسرة مكونة من رجل وامرأتين وطفل في منطقة ظهر حمير بمديرية ازال وتحطم سيارة نتيجة سقوط جدار عليها في نفس المنطقة.
أخبار اليوم/ سامي عبدالدائم عبدالله 
أمين عام المجلس المحلي بمديرية آزال محمد جغمان اوضح ان الحادث ادى إلى انهيار العديد من المنازل واصابة العديد من المواطنين نتيجة انزلاق السور الطويل الفاصل بين العديد من منازل المواطنين وصندوق الرعاية الاجتماعية في حي مدرسة عمار بن ياسر.
وقال جغمان في حديثه ل«أخبار اليوم» ان سبب الكارثة هي انهيار السور على المنازل التي تقع اسفله بعد نزول الأمطار حيث تعرض ذلك السور لضغط شديد عقب قيام المقاول الذي يتبنى عملية زفلتة الشارع الواقع ما بين صندوق الرعاية الاجتماعية والسور مما ادى إلى تخلخل اجزائه وانهياره فوق السكان.
وأكد جغمان ان الشارع مخطط له من زمان لمرور السيارات ويتصل بشارع «16» خروجاً إلى الشارع الرئىسي بجوار مدرسة عمار بن ياسر، مضيفاً بأن عملية ازالة السور الواقع بين صندوق الرعاية والشارع المطل على منازل السكان كان سيزال خلال الأيام القادمة ولكن الامطار كانت الأسبق.
من جانبه أكد عضو اللجنة الدائمة عادل صالح بادر وهو احد سكان الحي الذي وقعت فيه الكارثة في حي مدرسة عمار بن ياسر في ظهر حمير ان جزءًا كبيراً من السور الذي يطل على العديد من المنازل انهار في تمام الخامسة من بعد عصر أمس نتيجة الامطار الغزيرة والسيول المتدفقة على أمانة العاصمة.
وأوضح ان الكارثة ادت إلى طمر منزلين وتشقق المنازل المجاورة واصابة اسرة كاملة بضرر قد تكون متوسطة وبالغة، واشار عضو اللجنة الدائمة ان الجهات المعنية في امانة العاصمة تقوم حالياً بعملية رفع المخلفات وازالت الاجزاء المتهالكة من السور.
المواطن ماجد سعد بادر احد سكان حي مدرسة عمار بن ياسر في منطقة ظهر حمير افاد بأنه شارك في عملية انقاذ الضحايا واسعافهم إلى مستشفى الثورة العام بصنعاء عقب انهيار جزءً كبير من السور الممتد على طول الحي والذي يطل على العديد من المنازل الواقعة اسفل ذلك السور.
وتحدث ماجد ل«أخبار اليوم» بقوله: الحادث وقع في الخامسة من بعد عصر أمس الاثنين نتيجة وجود تخلخل في اجزاء من السور الطويل لا سيما وانه مضغوط بشكل كبير بسبب اعمال الردم للشارع الفاصل بين صندوق الرعاية الاجتماعية الذي انشأ حديثاً وبين السور فعندما جاءت سيول الأمطار اصطدمت بالسور الذي لا توجد فيه منافذ لمرور المياه مما أدى إلى انهيار جزء منه.
وفي نفس السياق قال رئىس لجنة التخطيط والتنمية في المجلس المحلي بمديرية ازال بأمانة العاصمة طارق محمد قامس ان التخطيط العشوائي مازال موجوداً في كثير من شوارع العاصمة صنعاء وان غياب المتابعة من قبل الأشغال يؤدي إلى حدوث كوارث كبيرة خصوصاً في المناطق والأحياء المستهدفة للأمطار والسيول.
وحمل رئىس لجنة التخطيط مسؤولية وجود شوارع غير مخططة الأشغال العامة، موضحاً في الوقت نفسه بأن عملية المطالبة بتعويض المتضررين من الكارثة سيتم الدفع بها إلى امانة العاصمة ومتابعتها.
من جانبه ذكر الرائد محمد ناجي الصياد مواطن في حي ظهر حمير ان المشكلة التي تخص السور الواقع بين صندوق الرعاية الاجتماعية والذي يفصل بينهما شارع بدأت منذ طلب المواطنين في الحي بوضع حل لذلك السور المتهالك والذي ازداد تهالكاً بعد قيام مقاول بعملية تسوية الشارع الواقع بين صندوق الرعاية الاجتماعية والسور ونتيجة لعملية الضغط الشديد وردم كمية كبيرة من الاتربة وسط الشارع اثر ذلك على السور وادى إلى تخلخله.
وأوضح الصياد بأن العديد من المطالبات لم يتم الإستجابة لها من قبل الجهة المعنية.
هذا وقد اوضح الأخ خالد النهمي احد الساكنين في حي ظهر حمير بأن الكارثة التي وقعت عصر أمس كانت مأساوية تضرر منها عدد من المواطنين والعديد من المنازل التي تأثرت بسبب الشقوق الناتجة عن سيول الأمطار.
وتمنى النهمي من الجهات المعنية الاهتمام بحي مدرسة عمار بن ياسر الواقعة في مديرية ازال وتطويرها.
