عمت المخيمات الصيفية الطلابية والشبابية والكشفية كافة محافظات الجمهورية والتي تشرف عليها مكاتب الشباب والرياضة ومكاتب التربية والتعليم بالمحافظات ولأهمية ومكانة المخيمات كان لابد لنا من زيارتها والتعرف على مجمل أنشطتها ولم نكتف بحصيلة لقاءاتنا في المخيمات الصيفية وانما طعمناها بعدد من اللقاءات مع الآباء والشباب الذين تعرفنا من خلالهم على كثير من المقترحات التي تعزز دور ومكانة المخيمات في ظل ما يتعرض له الوطن من مخاطر وفتن ومؤامرات وفي ظل المخاطر الصحية والجنسية التي تغزو شبابنا وتقوده إلى التهلكة والضياع في ظل ضعف الوازع الديني لدى عدد من شبابنا وضعف دور بيوت الله في التوعية وتنبيه الشباب من مخاطر الظواهر الرذيلة والقاتلة وأكثر ما في ذلك التقصير الواضح من الجانب الحكومي الرسمي في الرقابة وضبط المخالفات والمحاسبة وبين اسطر لقاءاتنا رسائل تحذيرية لما يواجهه الوطن من مخاطر.
تحقيق/علي الخديري
عمت المخيمات الصيفية الطلابية والشبابية والكشفية كافة محافظات الجمهورية والتي تشرف عليها مكاتب الشباب والرياضة ومكاتب التربية والتعليم بالمحافظات ولأهمية ومكانة المخيمات كان لابد لنا من زيارتها والتعرف على مجمل أنشطتها ولم نكتف بحصيلة لقاءاتنا في المخيمات الصيفية وانما طعمناها بعدد من اللقاءات مع الآباء والشباب الذين تعرفنا من خلالهم على كثير من المقترحات التي تعزز دور ومكانة المخيمات في ظل ما يتعرض له الوطن من مخاطر وفتن ومؤامرات وفي ظل المخاطر الصحية والجنسية التي تغزو شبابنا وتقوده إلى التهلكة والضياع في ظل ضعف الوازع الديني لدى عدد من شبابنا وضعف دور بيوت الله في التوعية وتنبيه الشباب من مخاطر الظواهر الرذيلة والقاتلة وأكثر ما في ذلك التقصير الواضح من الجانب الحكومي الرسمي في الرقابة وضبط المخالفات والمحاسبة وبين اسطر لقاءاتنا رسائل تحذيرية لما يواجهه الوطن من مخاطر.
الأخ/ منير مبارك حيدرة المخيم الصيفي للأولاد في مديرية الشيخ عثمان في محافظة عدن قال:في الحقيقة لا توجد تغييرات كثيرة في مخيم هذا العام عن العام الماضي فنحن نعتبر الجانب الرياضي هو الجانب الأساسي للترغيب للمشاركة في المخيم والجانب الرياضي طبعاً يجعلنا ننتقل إلى تنشيط بقية الجوانب كالجانب الثقافي والجانب الاجتماعي والبيئي والجانب التعليمي.
ويضيف الأخ منير مبارك نحن لدينا طموح في المخيم نسعى إلى تحقيقه كالتشجير وفتح مكتبة ثقافية وتنظيم محاضرات نستهدف فيها المشاركين من خلال ربطهم بالوطن وتحمل مسؤوليتهم نحوه وكذا توعيتهم من الأمراض الخطيرة كالإيدز وبرنامج مخيمنا سيكون مفيداً جداً وسيجد طريقه إلى التنفيذ إذا توفرت الإمكانيات التي تسد المتطلبات، وان كان لي من كلمة شكر وتقدير فأوجهها للإخوة مدراء مدارس ثانوية عثمان عبده ومدرستي التعليم الأساسي وعمار المختار على تفاعلهم مع المخيم ودفع طلابهم للمشاركة بينما بقية المدارس بعيدة من المشاركة.
وهنا يتدخل الأخ/ سالم أحمد سالم البيضاني -نائب رئيس مخيم الشيخ عثمان ويقول: نحن نجد صعوبة بالغة بالفعل في كيفية كسب واكتساب المشاركين لسلوكيات قويمة ومفيدة وخاصة انهم من مختلف الأعمار والسبب التأثيرات السلبية التي يكتسبها المشارك يومياً من متابعته لمختلف القنوات الفضائية ومن الشارع ولا اخفي عليك اننا نلمس عند البعض القصور التربوي الاسري وكذا التربوي المدرسي وهذا يعني ان جهودنا في المخيم المتمثلة في شد المشاركين إلى الاعمال الفاضلة لا تجد المتابعة بعد انتهاء المخيم والمشاركون في سن خطيرة جداً بحاجة إلى توعية ومتابعة دائمة ووسائل ترغيبية دائمة ومفيدة ما لم سنجد ان نسبة الانحراف بين الشباب تزداد يوماً بعد يوم.
وعلى فكرة نحن في المخيم سنحرص جداً جداً على تنفيذ المفيد في برنامج المخيم مثل دورة في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم ودورة أخرى في تعليم الكمبيوتر ودورة ثالثة في مجال الاسعافات الأولية واقامة حصص تقوية في المواد الدراسية مثل اللغة العربية والرياضيات والانجليزي.
وفي مخيم البنات في مديرية الشيخ عثمان التقينا بالأخت سميرة أحمد قائد- رئىس المخيم التي بادرتنا بالقول: وضع البنات عكس الأولاد والبنات بحاجة إلى اكتساب مهارات مهنية يمكن استغلالها في المستقبل كتعليمهن نقش الحنَّاء وصبغة الشعر والنقشة والكوافير والتدبير المنزلي كالطبح والتطريز ونحن هنا نساعد البنات في اعدادهن للعمل في المجتمع بعد تخرجهن من الدراسة تكون الطالبة لديها حرفة ومهنة تستطيع الكسب منها في الاعتماد على نفسها ومساعدة اسرتها.
وفي مخيم البنات وجدنا الاخوات اماني مبارك سعيد-نائب رئىس المخيم وليلى علي الوهيبي -المشرفة الثقافية وعزيزة محمد عبدالله الاغبري-المشرفة النسوية اللواتي اشادن بحسن التنظيم للمخيم وحسن الانضباط للمشاركات اليومية واوضحت الأخت عزيزة الأغبري ان المشاركات لديهن قدرات استيعابية ومواهب يوماً بعد يوم يكشفون عنها.
{ آراء ومقترحات من خارج المخيمات
الأخ/ شكري الهندي.. يقول شيء جيد ان الدولة تقيم المخيمات الصيفية للشباب والطلاب والتي يفترض الخروج بها من التقليد السنوي الذي اعتاد اولادنا عليه في الأعوام السابقة الخروج من نمط النشاط الرياضي إلى النشاط المعرفي والمهني كإقامة الدورات في الهندسة الإلكترونية وميكانيكا السيارات والنجارة وتكثيف الدورات التوعوية عن مخاطر الإيدز والدايزبم والقات ونلاحظ ان المخيمات هي مجرد تجمعات تفتقد إلى العلاقة المتينة بين الأسرة والمجتمع ولا نعتقد ان المخيمات تقوم بدور الجانب التربوي بالعكس هي مكملة لأن التربية السلوكية تبدأ من القاعدة وليس العكس والقاعدة هي الأسرة.
الأخ/ صابر محمد عبدالله الذبحاني يقول على قيادات المخيمات الصيفية ان تلعب دوراً كبيراً في توعية الشباب والطلاب من حيث اطلاعهم بالمخاطر التي يواجهها المجتمع وكذلك المخاطر السلوكية التي تستهدف شريحة الشباب والطلاب في ظل تعاطي عدد منهم للمسكنات وممارستهم للأشياء المنافية للدين واخلاقنا فعلى المخيمات ان تكون نافذة تعريفية لهذه المصائب والتعرف بمخاطرها وهذا يحتاج إلى محاضرين متخصصين وفاعلين ومؤثرين حتى تعم الفائدة من المخيمات.
الأخ رائد عبدالرحمن الأصبحي يقول منذا ان تم تدشين المخيمات الصيفية لم نجد أي تفاعل اعلامي يبرز نشاط المخيمات كحافز للشباب والطلاب وكواحدة من وسائل الترغيب لهم فالمخيمات الصيفية ضرورية ومهمة وستكون فاعلة اذا تم توفير كافة مستلزماتها الضرورية مادياً وإعلامياً وثقافياً فالمخيمات الصيفية ان لم تكن تحمل رسالة تؤديها نحو المجتمع وسلامته وسلامة افراده فيكون دورها غير مجدي وغير فاعل ومؤثر.
الأخ/ محمد فضل هادي يقول فعلاً المخيمات الصيفية زخم لتفجير الطاقات الابداعية لكن برامجها النسوية تحتاج إلى تطوير بدلاً من تكرارها فيفترض وضع برامج هذا العام للمخيمات الصيفية بما يلبي متطلبات المرحلة في ربط الشباب والطلاب بالوطن واطلاعهم بالمخاطر والمؤامرات التي يتعرض لها الوطن، المرحلة الراهنة تتطلب ان تكون من اولويات الأنشطة في المخيمات التوعية.. ثم التوعية.. ثم التوعية حتى لا يقع بعض شبابنا وطلابنا فيما بعد في فخ الأعمال المحظورة دينياً وقانونياً، اضف إلى ما يحتاجه شبابنا وطلابنا من اشياء لإشباع رغباتهم في ممارسة مختلف هواياتهم التي لم يجدوها في محيطهم الأسري والمبنى المدرسي نحن نريد ان يكون ابناؤنا على قدر من الوعي الايماني وقريبين من الله عز وجل في تصرفاتهم والا يستطيع دعاة الهدم والتخريب والإرهاب التأثير عليهم بأفكارهم الهدامة وشريحة الشباب كالعجينة علينا الانتباه لهم في ظل الظروف الصعبة اقتصادياً التي يمر بها الوطن فلا ندع معاويل الهدم ينجحون فيفترض ان تكون المخيمات الصيفية مرآة كاشفة لما يتعرض له الوطن من مخاطر بهذا نضمن ان يكون شبابنا وطلابنا جنوداً مخلصين للوطن وللدفاع عنه.
