في خطوة تصعيد لرئيس هيئة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب, رئيس فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار، جدد المناضل/ محمد علي أحمد, تمسك ممثلي الحراك الجنوبي بالحوار بموقفهم حتى يتم الرد إيجاباً أو سلباً على النقاط التي تضمنتها الرسالة الأخيرة الموجهة إلى الأخ رئيس الجمهورية, رئيس مؤتمر الحوار.
ودعا المناضل/ محمد علي أحمد ـ في تصريح صحفي له ـ دعا المشاركين في الحوار باسم الحراك الجنوبي إلى عدم الالتفات لأي دعوات مشبوهة للعودة إلى جلسات مؤتمر الحوار والاستمرار بموقفهم حتى يتم تنفيذ مطالبهم التي تضمنتها الرسالة.
وقال "إن الرسالة لم تتضمن أي مطالب جديدة بل هي مطالب طرحت من قبل وتتمثل بالاعتراف بحق شعب الجنوب في استعادة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة والانتقال إلى مفاوضات الندية بين دولتين إلى جانب مطالب أخرى".
وأضاف محمد علي أحمد "أدعو الجنوبيين المشاركين في الحوار باسم الحراك الجنوبي إلى التمسك بموقفهم حتى يتم تنفيذ مطالبهم وتوجه لهم دعوة رسمية من قبل قيادة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب".
ويأتي تصعيد القيادي/ محمد علي أحمد, بعد يوم واحد من زيارة المستشار الخاص بالأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن السيد/ جمال بن عمر.. حيث وصل بن عمر يوم الخميس إلى صنعاء, و التقى كلاً من رئيس الجمهورية/ عبدربه منصور هادي، ورئيس الوزراء/ محمد سالم باسندوة, وناقش معهما كلاً على انفراد مجمل التطورات في اليمن والمنطقة, وتم اطلاعه على التحديات التي تواجه العملية السياسية.
وعلّق بن عمر على ما تم في لقاءات يوم أمس بالقول: اتفقنا على ضرورة تكثيف العمل خلال هذه الفترة للتوافق على مسوّدة وثيقة المخرجات النهائية لمؤتمر الحوار الوطني، تزامناً مع متابعة التحضير لإطلاق عملية صوغ دستور جديد قريباً.